بِالنَّهارِ، يُزَكّونَ أموالَهُم، ويَحُجّونَ البَيتَ، ويَجتَنِبونَ كُلَّ مُحَرَّمٍ.۱
۶۱۶.عنه عليهالسلام: إنَّما شيعَتُنا يُعرَفونَ بِخِصالٍ شَتّى: بِالسَّخاءِ، وَالبَذلِ لِلإِخوانِ، وبِأَن يُصَلُّوا الخَمسينَ لَيلاً ونَهارا.۲
۶۱۷.عنه عليهالسلام: الشّيعَةُ ثَلاثٌ: مُحِبٌّ وادٌّ فَهُوَ مِنّا، ومُتَزَيِّنٌ بِنا ونَحنُ زَينٌ لِمَن تَزَيَّنَ بِنا، ومُستَأكِلٌ بِنَا النّاسَ ؛ ومَنِ استَأكَلَ بِنَا افتَقَرَ.۳
۶۱۸.عنه عليهالسلام: اِفتَرَقَ النّاسُ فينا عَلى ثَلاثِ فِرَقٍ: فِرقَةٌ أحَبّونَا انتِظارَ قائِمِنا لِيُصيبوا مِن دُنيانا، فَقالوا وحَفِظوا كَلامَنا وقَصَّروا عَن فِعلِنا، فَسَيَحشُرُهُمُ اللّهُ إلَى النّارِ.
وفِرقَةٌ أحَبّونا وسَمِعوا كَلامَنا ولَم يُقَصِّروا عَن فِعلِنا، لِيَستَأكِلُوا النّاسَ بِنا، فَيَملَأُ اللّهُ بُطونَهُم نارا، يُسَلِّطُ عَلَيهِمُ الجوعَ وَالعَطَشَ.
وفِرقَةٌ أحَبّونا وحَفِظوا قَولَنا وأطاعوا أمرَنا ولَم يُخالِفوا فِعلَنا، فَاُولئِكَ مِنّا ونَحنُ مِنهُم.۴
۶۱۹.تحف العقول: دَخَلَ عَلَيهِ [الصّادِقِ عليهالسلام] رَجُلٌ، فَقالَ عليهالسلام لَهُ: مِمَّنِ الرَّجُلُ ؟ فَقالَ: مِن مُحِبّيكُم ومُواليكُم، فقال لَهُ جَعفَرٌ عليهالسلام: لا يُحِبُّ اللّهَ عَبدٌ حَتّى يَتَولاّهُ، ولا يَتَوَلاّهُ حَتّى يوجِبَ لَهُ الجَنَّةَ.
ثُمَّ قالَ لَهُ: مِن أيِّ مُحِبّينا أنتَ ؟ فَسَكَتَ الرَّجُلُ، فَسَأَلَهُ سَديرٌ۵: وكَم مُحِبّوكُم يَا بنَ
1.. صفات الشيعة : ص ۸۱ ح ۱ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۶۷ ح ۲۳ .
2.. تحف العقول : ص ۳۰۳ ، العقد النضيد : ص ۴۶ ح ۳۳ عن المفضّل بن عمر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۷۸ص ۲۸۱ ح ۱ .
3.. الخصال : ص ۱۰۳ ح ۶۱ ، أعلام الدين : ص ۱۳۰ كلاهما عن معاوية بن وهب ، روضة الواعظين :ص ۳۲۱ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۰ ح ۳۶۰ ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۵۳ ح ۸ .
4.. تحف العقول : ص ۵۱۴ عن المفضّل ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۳۸۲ ح ۱ .
5.. سدير بن حكيم بن صهيب الصيرفيّ ، من أصحاب السجّاد والباقر والصادق عليهمالسلام راجع : رجال الطوسي : ص ۹۱ و ۱۲۵ و ۲۱۷ .