۲۳۳.وفيات الأعيان :السَّيِّدَةُ سُكَينَةُ ابنَةُ الحُسَينِ بنِ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ ، كانَت سَيِّدَةَ نِساءِ عَصرِها ، ومِن أجمَلِ النِّساءِ وأظرَفِهِنَّ ، وأحسَنِهِنَّ أخلاقا . ۱
۲۳۴.البداية والنهاية :وقَد كانَت سُكَينَةُ بِنتُ الحُسَينِ مِن أحسَنِ النِّساءِ ، حَتّى كانَ يُضرَبُ بِحُسنِهَا المَثَلُ . ۲
۲۳۵.إعلام الورى :كانَ عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ قَد زَوَّجَهُ الحُسَينُ عليه السلام ابنَتَهُ سُكَينَةَ ، فَقُتِلَ قَبلَ أن يَبنِيَ بِها . ۳
۲۳۶.المجدي :قالَ المُوَضِّحُ : عَبدُ اللّهِ بنُ الحَسَنِ هُوَ أبو بَكرٍ ، قُتِلَ بِالطَّفِّ ، وكانَ الحُسَينُ عليه السلام زَوَّجَهُ ابنَتَهُ سُكَينَةَ . ۴
۲۳۷.تاريخ دمشق عن الزبيرـ في تَسمِيَةِ وُلدِ الحُسَينِ عليه السلام ـ: سُكَينَةُ ، وَاسمُها آمِنَةُ ، وإنَّما سُكَينَةُ لَقَبٌ لَقَّبَتها اُمُّهَا الرَّبابُ بِنتُ امرِئِ القَيسِ ، وتَزَوَّجَ سُكَينَةَ بِنتَ حُسَينٍ عليه السلام عَبدُ اللّهِ بنُ حَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، اُمُّهُ بِنتُ الشَّليلِ بنِ عَبدِ اللّهِ البَجَلِيِّ ، بِنتُ أخي جَريرِ بنِ عَبدِ اللّهِ ، فَقُتِلَ مَعَ عَمِّهِ الحُسَينِ عليه السلام بِالطَّفِّ قَبلَ أن يَبنِيَ بِها . ثُمَّ تَزَوَّجَها مُصعَبُ بنُ الزُّبَيرِ ، فَوَلَدَت لَهُ جارِيَةً اسمُهَا الرَّبابُ ، كانَت عِندَ عُثمانَ بنِ عُروَةَ بنِ الزُّبَيرِ .
ثُمَّ خَلَفَ عَلَيها عَبدُ اللّهِ بنُ عُثمانَ بنِ عَبدِ اللّهِ بنِ حَكيمِ بنِ حِزامِ بنِ خُوَيلِدٍ ، فَوَلَدَت لَهُ حَكيما وعُثمانَ ـ وهُوَ قُرَينٌ ـ ورَبيحَةَ ، تَزَوَّجَ رَبيحَةَ العَبّاسُ بنُ الوَليدِ بنِ عَبدِ المَلِكِ بنِ مَروانَ . ثُمَّ خَلَفَ عَلى سُكَينَةَ زَيدُ بنُ عَمرِو بنِ عُثمانَ بنِ عَفّانَ . ثُمَّ خَلَفَ عَلَيها إبراهيمُ بنُ عَبدِ الرَّحمنِ بنِ عَوفٍ ، فَلَم يَنفُذ نِكاحُهُ .
قالَ الزُّبَيرُ : قالَ عَمّي مُصعَبُ بنُ عَبدِ اللّهِ : فَرَّقَ بَينَهُما هِشامُ بنُ عَبدِ المَلِكِ . ثُمَّ خَلَفَ عَلَيهَا الأَصبَغُ بنُ عَبدِ العَزيزِ بنِ مَروانَ ، فَلَم يَنفُذ نِكاحُهُ .
وقالَ عَمّي مُصعَبُ بنُ عَبدِ اللّهِ : حُمِلَت إلَيهِ بِمِصرَ ، فَوَجَدَتهُ قَد ماتَ . ۵
1.وفيات الأعيان : ج ۲ ص ۳۹۴ وراجع : تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۰۶ .
2.البداية والنهاية : ج ۹ ص ۲۵۵ وراجع : ج ۸ ص ۲۱۰ .
3.إعلام الورى : ج ۱ ص ۴۱۸ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۱۸۰ ؛ سير أعلام النبلاء : ج ۵ ص ۲۶۲ وفيه «عبداللّه بن الحسن الأكبر» ، الأغاني : ج ۱۶ ص ۱۵۸ نحوه ، المحبّر : ص ۴۳۸ .
4.المجدي : ص ۱۹ .
5.تاريخ دمشق : ج ۶۹ ص ۲۰۵ وراجع : الأغاني : ج ۱۴ ص ۱۵۸ وتذكرة الخواصّ : ص ۲۷۸ .