المدخل
القرآن الكريم أكمل الكتب السماوية، وقد نزل على قلب النبيّ المصطفى صلى اللّه عليه و آله وأوكله إلى الاُمّة باعتباره أثقل أمانة إلى جانب أهل البيت عليهم السلام لتهتدي به إلى طريق الحياة المستقيم حتىّ يوم القيامة، وتعالج به أمراضها المستعصية، وتبلغ ذروة الكمالات المادّية والمعنوية والدنيوية والاُخروية.
أبرز خصائص القرآن
للقرآن خصائص كثيرة۱ يدل كلّ منها بنحو مستقلّ على مكانته الرفيعة بين الكتب السماوية، وعلى دوره منقطع النظير في بناء المجتمع الإنساني المنشود، وبإمكاننا تلخيص ابرز تلك الخصائص في ستّة عناوين:
۱. الأصالة
يعدّ القرآن الكريم أكثر المصادر الدينية أصالة لمعارف الإسلام العقيدية والأخلاقية والعملية للأسباب الآتية:
۱. يمثل هذا الكتاب السماوي، المعجزة الخالدة لخاتم الأنبياء صلى اللّه عليه و آله ، والأكثر قيمة من بين وثائق رسالته، بل رسالات كلّ أنبياء اللَّه عليهم السلام .
۲. القرآن أدلّة حجّية السنة أصالة.