۶۰۳۸.عنه صلى الله عليه و آله :صِنفانِ مِن اُمَّتي لا سَهمَ لَهُم فِي الإِسلامِ : المُرجِئَةُ وَالقَدَرِيَّةُ .
قيلَ : ومَا المُرجِئَةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : الإِيمانُ قَولٌ بِلا عَمَلٍ .
قيلَ : فَمَا القَدَرِيَّةُ ؟ قالَ : الَّذينَ يَقولونَ : لَم يُقَدَّرِ الشَّرُّ . ۱
۶۰۳۹.عنه صلى الله عليه و آله :مَن زَعَمَ أنَّ اللّهَ تَعالى يَأمُرُ بِالسّوءِ وَالفَحشاءِ فَقَد كَذَبَ عَلَى اللّهِ ، ومَن زَعَمَ أنَّ الخَيرَ وَالشَّرَّ بِغَيرِ مَشيئَةِ اللّهِ فَقَد أخرَجَ اللّهَ مِن سُلطانِهِ . ۲
۶۰۴۰.عنه صلى الله عليه و آله :إنَّ اللّهَ افتَرَضَ عَلَيكُم فَرائِضَ فَلا تُضَيِّعوها ، وحَدَّ لَكُم حُدودا فَلا تَعتَدوها ، ونَهاكُم عَن أشياءَ فَلا تَنتَهِكوها ، وسَكَتَ عَن أشياءَ مِن غَيرِ نِسيانٍ فَلا تَكَلَّفوها رَحمَةً مِن رَبِّكُم فَاقبَلوها ، الاُمورُ كُلُّها بِيَدِ اللّهِ مِن عِندِ اللّهِ مَصدَرُها ، وإلَيهِ مَرجِعُها ، لَيسَ لِلعِبادِ فيها تَفويضٌ ولا مَشيئَةٌ . ۳
۶۰۴۱.المعجم الكبير عن رافع بن خديج :أَنَّهُ سَمِعَ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : يَكونُ قَومٌ مِن اُمَّتي يَكفُرونَ بِاللّهِ وبِالقُرآنِ وهُم لا يَشعُرونَ ، كَما كَفَرَتِ اليَهودُ وَالنَّصارى .
قالَ : قُلتُ : جُعِلتُ فِداكَ يا رَسولَ اللّهِ ، وكَيفَ ذاكَ ؟
قالَ : يُقِرّونَ بِبَعضِ القَدَرِ ويَكفُرونَ بِبَعضِهِ ، قالَ : قُلتُ : ثُمَّ ما يَقولونَ ؟
قالَ : يَقولونَ الخَيرُ مِنَ اللّهِ وَالشَّرُّ مِن إبليسَ ، فَيُقرؤونَ ۴ عَلى ذلِكَ كِتابَ اللّه ويَكفُرونَ بِالقُرآنِ بَعدَ الإِيمانِ وَالمَعرِفَةِ ، فَما يَلقى اُمَّتي مِنهُم مِنَ العَداوَةِ وَالبَغضاءِ وَالجِدالِ ، اُولئِكَ زَنادِقَةُ هذِهِ الاُمَّةِ في زَمانِهِم . ۵
1.كنز العمّال : ج ۱ ص ۱۳۶ ح ۶۴۲ نقلاً عن البيهقي عن ابن عبّاس ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۵۴ ح ۲۱۴۹ ، المعجم الكبير : ج ۱۱ ص ۲۰۹ ح ۱۱۶۸۲ كلاهما عن ابن عبّاس وليس فيهما ذيله من «قيل وما المرجئة» ؛ الخصال : ص ۷۲ ح ۱۱۰ عن ابن عمر ، ثواب الأعمال : ص ۲۵۲ ح ۳ عن داوود بن سليمان عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم السلامعنه صلى الله عليه و آله وليس فيهما ذيله من «قيل وما المرجئة» ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۷ ح ۷ .
2.الكافي : ج ۱ ص ۱۵۸ ح ۶ ، التوحيد : ص ۳۵۹ ح ۲ كلاهما عن حفص بن قرط عن الإمام الصادق عليه السلام ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۱۱ ح ۱۴ عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۵۱ ح ۸۵ .
3.المعجم الأوسط : ج ۸ ص ۳۸۱ ح ۸۹۳۸ ، سنن الدارمي : ج ۴ ص ۲۹۸ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۸۱ ح ۱۶۵۶ نقلاً عن ابن النجار نحوه وكلّها عن أبي الدرداء .
4.. في المصدر : «فيقرون» ، وما في المتن أثبتناه من كنزالعمّال .
5.المعجم الكبير : ج ۴ ص ۲۴۵ ح ۴۲۷۰ ، تفسير القرطبي : ج ۷ ص ۱۴۱ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۳۶۰ ح ۱۵۹۶ .