ز ـ عَدلُ السُّلطانِ
۵۹۶۸. الإمام الصادق عليه السلام : إنَّ اللّهَ عز و جل جَعَلَ لِمَن جَعَلَ لَهُ سُلطانا أجَلاً ومُدَّةً مِن لَيالٍ وأيّامٍ وسِنينَ وشُهورٍ ، فَإِن عَدَلوا فِي النّاسِ أمَرَ اللّهُ عز و جل صاحِبَ الفَلَكِ ۱ أن يُبطِئَ بِإِدارَتِهِ فَطالَت أيّامُهُم ولَياليهِم وسِنينُهُم وشُهورُهُم ، وإن جاروا فِي النّاسِ ولَم يَعدِلوا أمَرَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى صاحِبَ الفَلَكِ فَأَسرَعَ بِإِدارَتِهِ فَقَصُرَت لَياليهِم وأيّامُهُم وسِنينُهُم وشُهورُهُم ، وقَد وَفى عز و جل لَهُم بِعَدَدِ اللَّيالي وَالشُّهورِ . ۲
ح ـ زِيارَةُ الحُسَينِ عليه السلام
۵۹۶۹. الإمام الباقر عليه السلام : مُروا شيعَتَنا بِزِيارَةِ قَبرِ الحُسَينِ عليه السلام ؛ فَإِنَّ إتيانَهُ يَزيدُ فِي الرِّزقِ ، ويَمُدُّ فِي العُمُرِ ، ويَدفَعُ مَدافِعَ السَّوءِ ۳ ، وإتيانَهُ مُفتَرَضٌ عَلى كُلِّ مُؤمِنٍ يُقِرُّ لَهُ بِالإِمامَةِ مِنَ اللّهِ . ۴
۵۹۷۰. عنه عليه السلام : إنَّ الحُسَينَ صاحِبَ كَربَلاءَ قُتِلَ مَظلوما مَكروبا عَطشانا لَهفانا ، وحَقٌّ عَلَى اللّهِ عز و جل ۵ أن لا يَأتِيَهُ لَهفانٌ ولا مَكروبٌ ولا مُذنِبٌ ولا مَغمومٌ ولا عَطشانُ ولا ذو عاهَةٍ ثُمَّ دَعا عِندَهُ وتَقَرَّبَ بِالحُسَينِ عليه السلام إلَى اللّهِ عز و جل ، إلّا نَفَّسَ اللّهُ كُربَتَه
وأعطاهُ مَسأَلَتَهُ وغَفَرَ ذَنبَهُ ومَدَّ في عُمُرِهِ وبَسَطَ في رِزقِهِ، فَاعتَبِروا يا اُولِيالأَبصارِ. ۶
1.. لعلّ المراد تسبيب زوال دولتهم على الاستعاذة التمثيليّة كما قاله العلّامة المجلسي رحمهالله راجع : الكافي : ج ۸ ص ۱۵۹ الهامش رقم ۲ .
2.الكافي : ج ۸ ص ۲۷۱ ح ۴۰۰ عن أبي إسحاق ، علل الشرايع : ص ۵۶۶ ح ۱ ، بحار الأنوار : ج ۵۸ ص ۲۷۱ ح ۵۷ .
3.في كتاب من لا يحضره الفقيه والأمالي للصدوق : «فإنّ زيارته تدفع الهدم والغرق والحرق وأكل السبع» بدل «فإنّ إتيانه يزيد في الرزق ويمدّ في العمر ويدفع مدافع السوء» .
4.تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۴۲ ح ۸۶ ، كامل الزيارات : ص ۲۸۴ ح ۴۵۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۸۲ ح ۳۱۷۷ ، الأمالي للصدوق : ص ۲۰۶ ح ۲۲۶ ، المزار للمفيد : ص ۲۶ ح ۱ والثلاثة الأخيرة نحوه وكلّها عن محمّد بن مسلم .
5.في بحار الأنوار وبعض نسخ المصدر : «فآلى اللّه عز و جل على نفسه» بدل «وحقّ على اللّه عز و جل» .
6.كامل الزيارات : ص ۳۱۳ ح ۵۳۱ عن محمّد بن مسلم ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴۶ ح ۵ .