امام صادق عليه السلام در تفسير اين آيه شريف مىفرمايد :
هَل يُمحى إلاّ ما كَانَ ثابِتا؟ وَهَل يُثبَتُ إلّا ما لَم يَكُن؟ ۱ آيا جز آنچه ثابت است ، محو مىشود؟ و آيا جز آنچه نبوده است، اثبات مىشود؟
نمونههايى از بَدا در قرآن
قرآن كريم ، برخى از موارد مهمى را كه در آنها بَدا رخ داده است ، ذكر مىكند . از جمله اين موارد ، بَدا در عذاب قوم يونس است :
«فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ ءَامَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا ءَامَنُواْ كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْىِ فِى الْحَيَوةِ الدُّنْيَا وَ مَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ . ۲ چرا هيچ شهرى نبود كه [ اهل آن ] ايمان بياورد و ايمانش به حالش سود ببخشد ، مگر قوم يونس كه وقتى [ در آخرين لحظه ] ايمان آوردند ، عذاب رسوايى را در زندگى دنيا از آنان برطرف كرديم و تا چندى ، آنان را برخوردار ساختيم» .
امام باقر عليه السلام چگونگى اين بَدا را اين گونه نقل مىكند :
إنَّ يونُسَ لَمّا آذاهُ قَومُهُ دَعَا اللّهَ عَلَيهِم ، فَأَصبَحوا أوَّلَ يَومٍ ووُجوهُهُم مُصفَرَّةٌ وأصبَحُوا اليَومَ الثّانِيَ ووُجوهُهُم سودٌ قالَ : وكانَ اللّهُ واعَدَهُم أن يَأتِيَهُمُ العَذابُ ، فَأَتاهُمُ العَذابُ حَتّى نالوهُ بِرِماحِهِم ؛ فَفَرَّقوا بَينَ النِّساءِ وأولادِهِنَّ ، وَالبَقَرِ وأولادِها ، ولَبِسُوا المُسوحَ وَالصّوفَ ، ووَضَعُوا الحِبالَ في أعناقِهِم ، وَالرَّمادَ عَلى رُؤوسِهِم ، وضَجُّوا ضَجَّةً واحِدَةً إلى رَبِّهِم ؛ وقالوا : آمَنّا بِإِلهِ يونُسَ ؛ قالَ : فَصَرَفَ اللّهُ عَنهُمُ العَذابَ . ۳