۵۷۶۷.عيون أخبار الرضا عليه السلامـ به نقل از بريد بن عمير بن معاويه شامى ـ: امام رضا عليه السلام فرمود : «بندگان، هيچ كار نيك يا بدى انجام نمى دهند، مگر اين كه خدا را درباره آن قضايى است» .
گفتم : معناى اين قضا چيست؟
فرمود : «حكم راندن بر آنان فراخور كارهايشان، با دادن ثواب و كيفر در دنيا و آخرت» .

۵۷۶۸.امام على عليه السلامـ در پاسخ مردى كه گفت : اى امير مؤمنان! قضا و قَدَرى كه ياد كردى، چيست؟ ـ: امر به فرمانبرى و نهى از نافرمانى ، ملتزم شدن به كار خوب و ترك گناه ، يارى رساندن براى نزديكى به خدا ، خوار ساختن كسى كه از خدا سرپيچى نمايد ، وعده و تهديد ، تشويق و ترساندن . همه اينها قضاى خدا درباره كارهاى ما ، و قَدَر او براى رفتارهاى ماست . غير از اينها را گمان مبر ؛ چرا كه گمان [بد ]بردن به خدا، كارها[ى نيك ]را نابود مى سازد .

۵۷۶۹.الكافىـ به نقل از معلّى بن محمّد ، از امام كاظم عليه السلام يا امام رضا عليه السلام ، وقتى درباره چگونگى علم خدا مورد پرسش قرار گرفت ـ: خدا هر چه را مى خواهد، انجام مى دهد . پس با علمش ، به موجودات، پيش از وجودشان آگاهى دارد ، و با مشيّتش ، ويژگى ها و حدود آنها را مى شناسد ، و پيش از ظاهر ساختن آنها ، ايجادشان مى كند ، و با اراده اش ميان آنها در رنگ ها و صفاتشان جدايى انداخت ، و با تقدير ، روزى هاى آنها را تعيين مى كرد و آغاز و پايان آنها را مى شناساند ، و با قضا مكان هاى آنها را براى مردم، روشن ساخت و آنان را به سوى آنها رهنمون گشت ، و با اجرا ، علّت هاى آنها را شرح داد و حال آنها را آشكار نمود ، و اين است تقدير خداى ارجمند دانا .

۵۷۶۷.عيون أخبار الرضا عليه السلام عن بريد بن عمير بن معاوية الشامي :قالَ [الرِّضا عليه السلام ] : ما مِن فِعلٍ يَفعَلُهُ العِبادُ مِن خَيرٍ أو شَرٍّ إلّا وللّهِِ فيهِ قَضاءٌ ، قُلتُ : ما مَعنى هذَا القَضاءِ ؟ قالَ : الحُكمُ عَلَيهِم بِما يَستَحِقّونَهُ عَلى أفعالِهِم مِنَ الثَّوابِ وَالعِقابِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ^۱

۵۷۶۸.الإمام عليّ عليه السلامـ في جَوابِ الرَّجُلِ الَّذي قالَ : فَمَا القَضاءُ وَالقَدَرُ الَّذي ذَكَرتَهُ يا أميرَ المُؤمِنينَ ؟ ـ: الأَمرُ بِالطّاعَةِ وَالنَّهيُ عَنِ المَعصِيَةِ ، وَالتَّمكينُ مِن فِعلِ الحَسَنَةِ وتَركِ المَعصِيَةِ ، وَالمَعونَةُ عَلَى القُربَةِ إلَيهِ ، وَالخِذلانُ لِمَن عَصاهُ ، وَالوَعدُ وَالوَعيدُ ، وَالتَّرغيبُ وَالتَّرهيبُ ، كُلُّ ذلِكَ قَضاءُ اللّهِ في أفعالِنا ، وقَدَرُهُ لِأَعمالِنا ، وأمّا غَيرُ ذلِكَ فَلا تَظُنَّهُ ، فَإِنَّ الظَّنَّ لَهُ مُحبِطٌ لِلأَعمالِ . ^۲

۵۷۶۹.الكافي عن معلّى بن محمّد عن العالم عليه السلامـ وقَد سُئِلَ : كَيفَ عِلمُ اللّهِ ؟ ـ: اللّهُ يَفعَل ما يَشاءُ ، فَبِالعِلمِ عَلِمَ الأَشياءَ قَبلَ كَونِها ، وبِالمَشيئَةِ عَرَفَ صِفاتِها وحُدودَها ، وأنشَأَها قَبلَ إظهارِها ، وبِالإِرادَةِ مَيَّزَ أنفُسَها في ألوانِها وصِفاتِها ، وبِالتَّقديرِ قَدَّرَ أقواتَها وعَرَّفَ أوَّلَها وآخِرَها ، وبِالقَضاءِ أبانَ لِلنّاسِ أماكِنَها ودَلَّهُم عَلَيها ، وبِالإِمضاءِ شَرَحَ عِلَلَها وأبانَ أمرَها ، وذلِكَ تَقديرُ العَزيزِ العَليمِ . ^۳