الواقعة ناظرة إلى مشاهدة الراوي، ولا يستفاد منها الحصر.
هذا، ولكن يظهر من بعض الروايات۱ قيام النبيّ صلىاللهعليهوآله بذلك العمل بعد نزول آية «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ...».
قال أبو سعيد الخُدريّ:
لمّا نزلت «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ...» كانَ النَّبِيُّ صلىاللهعليهوآله يَجيءُ إلى بابِ عَلِيٍّ صَلاةَ الغَداةِ ثَمانِيَةَ أشهُرٍ يَقولُ: الصَّلاةَ رَحِمَكُمُ اللّهُ «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».۲
قال العلاّمة الطباطبائيّ قدسسره بعد نقل رواية أبي سعيد:
وظاهر الرواية كون الآية مدنيّة، ولم يذكر ذلك أحد فيما أذكر، ولعلّ المراد بيان إتيانه صلىاللهعليهوآله الباب في المدينة عملاً بالآية ولو كانت نازلة بمكّة، وإن كان بعيدا من اللفظ.۳