تحقيق حول أحاديث التسليم
قد روى هذه الواقعة أكابر المحدّثين بطرق مختلفة عن أهل البيت عليهمالسلام ۱ وكبار الصحابة كأبي سعيد الخُدريّ۲ وأنس بن مالك۳ وعبداللّه بن عبّاس۴ وأبي الحمراء۵ وغيرهم. وعلى هذا، فإنّ أصل وقوع هذه الحادثة يُعدّ من المسلّمات، وأمّا عدد المرّات التي وقعت، فإنّ الروايات تنشعب في هذا الصدد إلى ثلاث طوائف:
الطائفة الاُولى: الأحاديث الدالّة على أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله كان يأتي يوميّا ـ عند توجّهه إلى المسجد لأداء صلاة الفجر ـ بابَ بيت عليّ وفاطمة عليهماالسلام ويدعوهما ـ بعد السلام وتلاوة آية التطهير ـ إلى إقامة الصلاة، حيث لاحظنا هذه الروايات في الفصل الرابع.
1.. راجع : ص ۶۵ ح ۷۱ ـ ۷۳، الأمالي للصدوق : ص ۴۲۹ ح ۱ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۱ ص ۲۴۰ ح ۱ ، ينابيع المودّة : ج ۲ ص ۵۹ ح ۴۵ ، مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۶۷ ، تفسير فرات : ص ۳۳۹ .
2.. راجع : الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۶۰۶ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۵۶ ح ۲۶۷۱ ـ ۲۶۷۴ ، المناقب للخوارزمي : ص ۶۰ ح ۲۸۰ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۴۶ ح ۶۶۵ ـ ۶۶۸ ، مجمع البيان : ج ۷ ص ۵۹ وقال ـ بعدما رواه عن أبي سعيد ـ : رواه ابن عقدة من طرق كثيرة عن أهل البيت وعن غيرهم ؛ مثل أبي برزة ، وأبي رافع .
3.. راجع : ص ۴۵ ح ۲۵ .
4.. راجع : الدرّ المنثور : ج ۶ ص ۶۰۶ ، إحقاق الحقّ : ج ۹ ص ۵۶ .
5.. راجع: ص ۴۴ ح ۲۳ .