وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ عليهم‏السلام: وعَلَيكَ السَّلامُ يا رَسولَ اللّهِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
ثُمَّ يَأخُذُ بِعِضادَتَي البابِ ويَقولُ: الصَّلاةَ الصَّلاةَ يَرحَمُكُمُ اللّهُ «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا». فَلَم يَزَل يَفعَلُ ذلِكَ كُلَّ يَومٍ إذا شَهِدَ المَدينَةَ حَتّى فارَقَ الدُّنيا.
وقالَ أبُو الحَمراءِ خادِمُ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أنَا أشهَدُ بِهِ يَفعَلُ ذلِكَ.^۱

راجع: تفسير الطبري: ج ۱۲ / الجزء ۲۲ ص ۷، الدرّ المنثور: ج ۶ ص ۴۰۳، تاريخ دمشق «ترجمة الإمام الحسين عليه‏السلام»: ج ۱۳ ص ۶۰ (الأخبار الواردة في نزول آية التطهير)، مختصر تاريخ دمشق: ج ۷ ص ۱۱۹، كنز العمّال: ج ۱۳ ص ۶۴۵، شواهد التنزيل: ج ۲ ص ۱۸، ينابيع المودّة: ج ۱ ص ۳۲۹ الباب ۳۵ (في تفسير آية التطهير)، المناقب للخوارزمي: ص ۶۰ (الفصل الخامس)، تفسير فرات: ص ۳۳۱، كشف الغمّة: ج ۱ ص ۴۰ (فصل في تفسير الآل والأهل)، إحقاق الحقّ: ج ۲ ص ۵۰۱ ـ ۵۶۲، و ج ۳ ص ۵۱۳ ـ ۵۳۱، و ج ۹ ص ۱ ـ ۶۹، و ج ۱۴ ص ۴۰ ـ ۱۰۵، و ج ۱۸ ص ۳۵۹ ـ ۳۸۲، بحار الأنوار: ج ۳۵ ص ۲۰۶ (باب في آية التطهير).

«إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».^۱

۷۴.الإمام الحسن عليه‏السلام: لَمّا نَزَلَت «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا»^۲، يَأتينا جَدِّي كُلَّ يَومٍ عِندَ طُلوعِ الفَجرِ، يَقولُ: الصَّلاةَ يا أهلَ البَيتِ يَرحَمُكُمُ اللّهُ «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».^۳

۷۵.الإمام الباقر عليه‏السلام عن آبائه عليهم‏السلام: كانَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقِفُ عِندَ طُلوعِ كُلِّ فَجرٍ عَلى بابِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام فَيَقولُ:
الحَمدُ للّهِ المُحسِنِ المُجمِلِ، المُنعِمِ المُفضِلِ، الَّذي بِنِعمَتِهِ تَتِمُّ الصّالِحاتُ، سَميعٌ سامِعٌ، بِحَمدِ اللّهِ ونِعمَتِهِ، وحُسنِ بَلائِه عِندَنا، نَعوذُ بِاللّهِ مِنَ النّارِ، نَعوذُ بِاللّهِ مِن صَباحِ النّارِ، نَعوذُ بِاللّهِ مِن مَساءِ النّارِ، الصَّلاةَ يا أهلَ البَيتِ «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».^۴

۷۶.تفسير القمّي: قَولُهُ: «وَ أْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَوةِ وَ اصْطَبِرْ عَلَيْهَا»^۵: فَإِنَّ اللّهَ أمَرَهُ أن يَخُصَّ أهلَهُ دونَ النّاسِ لِيَعلَمَ النّاسُ أنَّ لِأَهلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عِندَ اللّهِ مَنزِلَةً خاصَّةً لَيسَت لِلنّاسِ، إذ أمَرَهُم مَعَ النّاسِ عامَّةً، ثُمَّ أمَرَهُم خاصَّةً، فَلَمّا أنزَلَ اللّهُ هذِهِ الآيَةَ كانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَجيءُ كُلَّ يَومٍ عِندَ صَلاةِ الفَجرِ حَتّى يَأتي بابَ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسيَنِ عليهم‏السلام فَيَقولُ: السَّلامُ عَلَيكُم ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، فَيَقولُ عَلِيٌّ وفاطِمَةُ