طالب عليهالسلام على البصرة فبقي عليها أميرا، ثمّ فارقه قبل أن يُقتل عليّ بن أبي طالب عليهالسلام، وعاد إلى الحجاز، وشهد مع عليّ عليهالسلام صفّينَ، وكان أحد الاُمراء فيها.
روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله وعن عليّ عليهالسلام وعن أبي ذرّ ومُعاذ بن جبل، وعمر.
وروى عنه عبداللّه بن عمر، وأنس بن مالك وأبو الطفيل وأبو اُمامة بن سهل بن حُنيف، وأخوه كثيرُ بن عبّاس، ووُلْده عليّ بن عبداللّه بن عبّاس وآخرون.
توفّي سنة (۸۰ ه) وقيل (۷۰ ه) وقيل (۷۳ ه) وقيل (۶۵ ه) وقيل (۶۷ ه) وقيل (۶۸ ه) وعمره (۷۱ ه) وقيل (۷۲ ه) وقيل (۷۴ ه)، واتّفقوا على أنّه مات بالطائف.
عُمَرُ بن أبي سَلَمَة
هو عمر بن أبي سلمة بن عبدالأسد القرشيّ المخزوميّ. ربيب رسول اللّه صلىاللهعليهوآله، لأنّ اُمّه اُمّ سلمة زوج النبيّ صلىاللهعليهوآله، يُكنّى أبا حفص. ولد في السنة الثانية من الهجرة بأرض الحبشة، وقيل: إنّه كان له يوم قبض النبيّ صلىاللهعليهوآله تسع سنين. وشهد مع عليّ عليهالسلام الجمل، واستعمله علىالبحرين وعلى فارس. روى عن النبيّ صلىاللهعليهوآله أحاديث.
وتوفّي بالمدينة أيّام عبدالملك بن مروان سنة ثلاث وثمانين.
عُمَرُ بنُ الخَطّاب
هو عمر بن الخطّاب بن نُفَيل بن عبدالعزّى القرشيّ العدويّ. ولد بعد عام الفيل بثلاث عشرة سنة. ويُكنّى أبا حفص.
قال ابن الأثير: لمّا بعث اللّه محمّدا صلىاللهعليهوآله كان عمر شديدا عليه وعلى المسلمين، ثمّ أسلم بعد رجال سبقوه، واختُلف في أنّه بعد كَم رجلٍ وامرأةٍ أسلم ؟ وقال محمّد بن سعد: كان إسلامه في السنة السادسة.