ذَكَرَني عِندَهُ في كُتُبِ الأَبرارِ. فَمَضَى الرّاهِبُ، وكانَ فيما ذُكِرَ يَتَغَدّى مَعَ أميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام ويَتَعَشّى، حَتّى اُصيبَ بِصِفّينَ، فَلَمّا خَرَجَ النّاسُ يَدفِنونَ قَتلاهُم، قالَ أميرُ المُؤمِنينَ عليهالسلام: اُطلُبوهُ، فَلَمّا وَجَدَهُ صَلّى عَلَيهِ ودَفَنَهُ وقالَ: هذا مِنّا أهلَ البَيتِ، وَاستَغفَرَ لَهُ مِرارا.۱
۳ / ۴
سَعدُ الخَيرِ
۱۳۶۲.الاختصاص عن أبي حمزة: دَخَلَ سَعدُ بنُ عَبدِ المَلِكِ ـ وكانَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام يُسَمّيهِ سَعدَ الخَيرِ وهُوَ مِن وُلدِ عَبدِ العَزيزِ بنِ مَروانَ ـ عَلى أبي جَعفَرٍ عليهالسلام، فَبَينا يَنشِجُ كَما تَنشِجُ النِّساءُ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: ما يُبكيكَ يا سَعدُ ؟ قالَ: وكَيفَ لا أبكي وأنَا مِنَ الشَّجَرَةِ المَلعونَةِ فِي القُرآنِ ؟! فَقالَ لَهُ: لَستَ مِنهُم، أنتَ أمَوِيٌّ مِنّا أهلَ البَيتِ، أما سَمِعتَ قَولَ اللّهِ عز و جل يَحكي عَن إبراهيمَ: «فَمَن تَبِعَنِى فَإِنَّهُ مِنِّى»۲ ؟۳
۳ / ۵
سَلمانُ
۱۳۶۳.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ـ لِعَلِيٍّ عليهالسلام في حَديثٍ ذَكَر فيهِ أنَّ الجنّة تَشتاقُ إلى ثَلاثَةٍ ؛ مِنهُم عَلِيٌّ عليهالسلام وعَمّارٌ، إلى أن قالَ ـ: وسَلمانُ، وهُوَ مِنّا أهلَ البَيتِ، وهُوَ ناصِحٌ فَاتَّخِذهُ لِنَفسِكَ.۴
1.. المناقب للخوارزمي : ص ۲۴۲ ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۳ ص ۲۰۵ ، الفتوح : ج ۲ص ۵۵۶ كلاهما نحوه ؛ وقعة صفّين : ص ۱۴۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۴۱۶ ح ۳۸۷ .
2.. إبراهيم : ۳۶ .
3.. الاختصاص : ص ۸۵ ، بحار الأنوار : ج ۴۶ ص ۳۳۷ ح ۲۵ .
4.. مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۱۷۸ ح ۶۷۳۹ عن سعد الإسكاف عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهمالسلام ،المطالب العالية : ج ۴ ص ۸۴ ح ۴۰۲۵ عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهمالسلامعنه صلىاللهعليهوآله ، تاريخ دمشق : ج ۲۱ ص ۴۱۲ ح ۴۸۳۹ عن أبي سعد الإسكاف عن الإمام الباقر عن أبيه عن جدّه عليهمالسلام عنه صلىاللهعليهوآله ، الفردوس : ج ۲ ص ۳۳۷ ح ۳۵۲۲ عن الإمام عليّ عليهالسلامعنه صلىاللهعليهوآله ، كنز العمّال : ج۱۳ ص۲۵۷ ح۳۶۷۵۹.