627
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

الفصل الثّالث: طائفة ممّن عدّ منهم

۳ / ۱

أبو ذَرٍّ

۱۳۵۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا أبا ذَرٍّ، إنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ.۱

۳ / ۲

أبو عُبَيدَةَ

۱۳۶۰.مستطرفات السرائر عن حمّاد: جاءَتِ امرَأَةُ أبي عُبَيدَةَ إلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام بَعدَ مَوتِهِ، قالَت: إنَّما أبكي أنَّهُ ماتَ وهُوَ غَريبٌ، فَقالَ لَها عليه‏السلام: لَيسَ هُوَ بِغَريبٍ، إنَّ أبا عُبَيدَةَ مِنّا أهلَ البَيتِ.۲

۳ / ۳

راهِبُ بَليخٍ

۱۳۶۱.المناقب للخوارزمي عن حبّة العرني: لَمّا نَزَلَ عَلِيٌّ عليه‏السلام بِمَكانٍ يُقالُ لَهُ

1.. الأمالي للطوسي : ص ۵۲۵ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۳ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ص ۵۱ كلّها عن أبي ذرّ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۴ ح ۳ .

2.. مستطرفات السرائر : ص ۴۰ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۳۴۵ ح ۳۸ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
626

ومَن لَم يَقتَدِ بِنا فَلَيسَ مِنّا.۱

۱۳۵۶.الإمام الكاظم عليه‏السلام: لَيسَ مِنّا مَن لَم يُحاسِب نَفسَهُ في كُلِّ يَومٍ، فَإِن عَمِلَ حَسَنا اِستَزادَ اللّهَ، وإن عَمِلَ سَيِّئا اِستَغفَرَ اللّهَ مِنهُ وتابَ إلَيهِ.۲

۱۳۵۷.الإمام الرضا عليه‏السلام: مَن واصَلَ لَنا قاطِعا أو قَطَعَ لَنا واصِلاً، أو مَدَحَ لَنا عائِبا أو أكرَمَ لَنا مُخالِفا، فَلَيسَ مِنّا ولَسنا مِنهُ.۳

۱۳۵۸.التوحيد عن عبد السلام بن صالح الهروي: قُلتُ لِعَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه‏السلام:... يَا بنَ رَسولِ اللّهِ، فَأَخبِرني عَنِ الجَنَّةِ وَالنّارِ أهُمَا اليَومَ مَخلوقَتانِ ؟ فَقالَ: نَعَم، وإنَّ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله قَد دَخَلَ الجَنَّةَ ورَأَى النّارَ لَمّا عُرِجَ بِهِ إلَى السَّماءِ. قالَ: فَقُلتُ لَهُ: إنَّ قَوما يَقولونَ: إنَّهُما اليَومَ مُقَدَّرتانِ غَيرُ مخَلوقَتَينِ.
فَقالَ عليه‏السلام: ما اُولئِكَ مِنّا ولا نَحنُ مِنهُم، مَن أنكَرَ خَلقَ الجَنَّةِ وَالنّارِ فَقَد كَذَّبَ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وكَذَّبَنا، ولا مِن وَلايَتِنا عَلى شَيءٍ، ويُخلَدُ فِي نارِ جَهَنَّمَ، قالَ اللّهُ عز و جل: «هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِى يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ * يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَ بَيْنَ حَمِيمٍ ءَانٍ»۴.۵

1.. الاختصاص : ص ۲۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۱۱۱۵ ح ۱۲ .

2.. الكافي : ج ۲ ص ۴۵۳ ح ۲ ، مشكاة الأنوار : ص ۱۳۸ ح ۳۲۳ ، الزهد للحسين بن سعيد : ص ۱۴۵ح ۲۰۷ كلّها عن إبراهيم بن عمر اليمانيّ ، الاختصاص : ص ۲۶ كلّها نحوه ، تحف العقول : ص ۳۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۱ ص ۱۵۲ ح ۳۰ .

3.. صفات الشيعة : ص ۸۵ ح ۱۰ عن ابن فضّال ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۳۹۱ ح ۱۱ ، وراجع : الأماليللصدوق : ص ۱۱۱ ح ۸۷ ومشكاة الأنوار : ص ۱۵۷ ح ۳۹۲ .

4.. الرحمن : ۴۳ و ۴۴ .

5.. التوحيد : ص ۱۱۷ و ۱۱۸ ح ۲۱ ، عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۱۱۶ ح ۳ ، الاحتجاج : ج ۲ص ۳۸۱ ح ۲۸۶ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۴۶ ح ۷۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۴ ح ۴ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2791
صفحه از 719
پرینت  ارسال به