لَعَنَ اللّهُ مَن قالَ فينا ما لا نَقولُهُ في أنفُسِنا، ولَعَنَ اللّهُ مَن أزالَنا عَنِ العُبودِيَّةِ للّهِ الَّذي خَلَقَنا، وإلَيهِ مَآبُنا ومَعادُنا وبِيَدِهِ نَواصينا.۱
۱۳۲۸.عيون أخبار الرضا عليهالسلام عن أبي هاشم الجعفري: سَأَلتُ أبَا الحَسَنِ الرِّضا عليهالسلام عَنِ الغُلاةِ وَالمُفَوِّضَةِ، فَقالَ: الغُلاةُ كُفّارٌ وَالمُفَوِّضَةُ مُشرِكونَ، مَن جالَسَهُم أو خالَطَهُم أو آكَلَهُم أو شارَبَهُم، أو واصَلَهُم أو زَوَّجَهُم أو تَزَوَّجَ مِنهُم، أو آمَنَهُم أوِ ائتَمَنَهُم عَلى أمانَةٍ، أو صَدَّقَ حَديثَهُم أو أعانَهُم بِشَطرِ كَلِمَةٍ، خَرَجَ مِن وَلايَةِ اللّهِ عز و جل ووَلايَةِ رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله ووَلايَتِنا أهلَ البَيتِ.۲
۱۳۲۹.الإمام الرّضا عليهالسلام لحسين بن خالد: مَن قالَ بِالتَّشبيهِ وَالجَبرِ فَهُوَ كافِرٌ مُشرِكٌ، ونَحنُ مِنهُ بُرَآءُ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ. يَا بنَ خالِدٍ، إنَّما وَضَعَ الأَخبارَ عَنّا فِي التَّشبيهِ وَالجَبرِ، الغُلاةُ الَّذين صَغَّروا عَظَمَةَ اللّهِ، فَمَن أحَبَّهُم فَقَد أبغَضَنا، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أحَبَّنا، ومَن والاهُم فَقَد عادانا، ومَن عاداهُم فَقَد والانا، ومَن وَصَلَهُم فَقَد قَطَعَنا، ومَن قَطَعَهُم فَقَد وَصَلَنا، ومَن جَفاهُم فَقَد بَرَّنا، ومَن بَرَّهُم فَقَد جَفانا، ومَن أكرَمَهُم فَقَد أهانَنا، ومَن أهانَهُم فَقَد أكرَمَنا، ومَن قَبِلَهُم فَقَد رَدَّنا، ومَن رَدَّهُم فَقَد قَبِلنَا، ومَن أحسَنَ إلَيهِم فَقَد أساءَ إلَينا، ومَن أساءَ إلَيهِم فَقَد أحسَنَ إلَينا، ومَن صَدَّقَهُم فَقَد كَذَّبَنا، ومَن كَذَّبَهُم فَقَد صَدَّقَنا، ومَن أعطاهُم فَقَد حَرَمَنا، ومَن حَرَمَهُم فَقَد أعطانا. يَا بنَ خالِدٍ، مَن كانَ مِن شيعَتِنا فَلا يَتَّخِذَنَّ مِنهُم وَلِيّا ولا نَصيرا.۳
1.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۹۰ ح ۵۴۲ ص ۴۸۹ ح ۴۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۷ ح ۵۹ ،وراجع : بصائر الدرجات : ص ۴۶۰ ح ۴ .
2.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۲۰۳ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۷۳ ح ۱۹ .
3.. التوحيد : ص ۳۶۴ ح ۱۲ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۱ ص ۱۴۳ ح ۴۵ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۴۰۰ح ۳۰۶ ، روضة الواعظين : ص ۴۳ وفيه صدره إلى «أبغضنا» وليس فيه «والجبر» ، بحار الأنوار : ج ۳ ص ۲۹۴ ح ۱۸ .