605
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۱۳۱۳.بصائر الدرجات عن إسماعيل بن عبد العزيز: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام: يا إسماعيلُ، ضَع لي فِي المُتَوَضَّأَماءً، فَقُمتُ فَوَضَعتُ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقُلتُ في نَفسي: أنَا أقولُ فيهِ كَذا وكَذا ويَدخُلُ المُتَوَضَّأَ يَتَوَضَّأُ ! فَلَم يَلبَث أن خَرَجَ، فَقالَ: يا إسماعيلُ لا تَرفَعِ البِناءَ فَوقَ طاقَتِهِ فَيَنهَدِمَ، اِجعَلونا مَخلوقينَ وقولوا بِنا ما شِئتُم.۱

۱۳۱۴.مختصر بصائر الدرجات عن كامل التّمار: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام ذاتَ يَومٍ فَقالَ لي: يا كامِلُ ! اِجعَل لَنا رَبّا نَؤوبُ إلَيهِ وقولوا فينا ما شِئتُم، فَقُلتُ: نَجعَلُ لَكُم رَبّا تَؤوبونَ إلَيهِ ونَقولُ فيكُم ما شِئنا ! فَاستَوى جالِسا فَقالَ: ما عَسى أن تَقولوا ؟! وَاللّهِ ما خَرَجَ إلَيكُم مِن عِلمِنا إلاّ ألِفٌ غَيرُ مَعطوفَةٍ.۲

۱۳۱۵.الإمام الصادق عليه‏السلام: لا تُصَلِّ خَلفَ الغالي وإن كانَ يَقولُ بِقَولِكَ، وَالَمجهولِ وَالُمجاهِرِ بِالفِسقِ وإن كانَ مُقتَصِدا.۳

۱۳۱۶.عنه عليه‏السلام: اِحذَروا عَلى شَبابِكُمُ الغُلاةَ لا يُفسِدونَهُم، فَإِنَّ الغُلاةَ شَرُّ خَلقِ اللّهِ، يُصَغِّرونَ عَظَمَةَ اللّهَ ويَدَّعونَ الرُّبوبِيَّةَ لِعِبادِ اللّهِ. وَاللّهِ، إنَّ الغُلاةَ أشَرُّ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى وَالَمجوسِ وَالَّذينَ أشرَكوا.۴

1.. بصائر الدرجات : ص ۲۳۶ ح ۵ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۵ ح ۴۵ بزيادة «إلاّ النبوّة» فيآخره ، الثاقب في المناقب : ص ۴۰۲ ح ۳۳۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۰۳ عن عبد العزيز القزاز نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۷۹ ح ۲۲ .

2.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۹ ، بصائر الدرجات : ص ۵۰۷ ح ۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ص ۲۸۳ ح ۳۰ ، وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۲۹۷ ح ۹ .

3.. تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱ ح ۱۰۹ و ص ۲۸۲ ح ۸۳۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۷۹ح ۱۱۱۰ ، الخصال : ص ۱۵۴ ح ۱۹۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۲۳ ح ۱ .

4.. الأمالي للطوسي : ص ۶۵۰ ح ۱۳۴۹ عن فضيل بن يسار ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۶۳وليس فيه صدره إلى «لا يفسدونهم» ، مشارق أنوار اليقين : ص ۶۹ عنهم عليهم‏السلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۶۵ ح ۶ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
604

۱۳۰۹.عنه عليه‏السلام ـ في ذِكرِ الغُلاةِ ـ: إنَّ فيهِم مَن يَكذِبُ، حَتّى إنَّ الشَّيطانَ لاَحتاجَ إلى كَذِبِهِ.۱

۱۳۱۰.الكافي عن المفضّل بن عمر: كُنتُ أنَا وَالقاسِمُ شَريكي ونَجمُ بنُ حَطيمٍ وصالِحُ بنُ سَهلٍ بِالمَدينَةِ فَتَناظَرنا فِي الرُّبوبِيَّةِ، فَقالَ بَعضُنا لِبَعضٍ: ما تَصنَعونَ بِهذا، نَحنُ بِالقُربِ مِنهُ [يَعنِي الصّادِقَ عليه‏السلام] ولَيسَ مِنّا في تَقِيَّةٍ ؟ قوموا بِنا إلَيهِ. قالَ: فَقُمنا، فَوَاللّه‏ِ ما بَلَغنَا البابَ إلاّ وقَد خَرَجَ عَلَينا بِلا حِذاءٍ ولا رِداءٍ قَد قامَ كُلُّ شَعرَةٍ مِن رَأسِهِ مِنهُ وهُوَ يَقولُ: لا، لا يا مُفَضَّلُ ويا قاسِمُ ويا نَجمُ، لا، لا «بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ * لاَ يَسْبِقُونَهُو بِالْقَوْلِ وَ هُم بِأَمْرِهِى يَعْمَلُونَ»۲.۳

۱۳۱۱.الإمام الصادق عليه‏السلام ـ بَعدَ ذَمِّ بَعضِ الغُلاةِ ـ: فَوَاللّهِ ما نَحنُ إلاّ عَبيدُ الَّذي خَلَقَنا وَاصطَفانا، ما نَقدِرُ عَلى ضُرٍّ ولا نَفعٍ، وإن رَحِمَنا فَبِرَحمَتِهِ، وإن عَذَّبَنا فَبِذُنوبِنا. وَاللّهِ، ما لَنا عَلَى اللّهِ مِن حُجَّةٍ، ولا مَعَنا مِنَ اللّهِ بَراءَةٌ، وإنّا لَمَيِّتونَ ومَقبورونَ ومُنشَرونَ ومَبعوثونَ ومَوقوفونَ ومَسؤولونَ.۴

۱۳۱۲.رجال الكشّي عن صالح بن سهل: كُنتُ أقولُ في أبي عَبدِاللّهِ عليه‏السلام بِالرُّبوبِيَّةِ، فَدَخَلتُ عَلَيهِ، فَلَمّا نَظَرَ إلَيَّ قالَ: يا صالِحُ، إنّا وَاللّهِ عَبيدٌ مَخلوقونَ، لَنا رَبٌّ نَعبُدُهُ، وإن لَم نَعبُدهُ عَذَّبَنا.۵

1.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۵۸۷ ح ۵۲۶ ، الكافي : ج ۸ ص ۲۵۴ ح ۳۶۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۱۵ح ۹۳۳ وفيهما «إنَّ ممّن هذا الأمر» بدل «إنَّ فيهم» وكلّها عن هشام بن سالم ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۹۶ ح ۵۶ .

2.. الأنبياء : ۲۵ و ۲۶ .

3.. الكافي : ج ۸ ص ۲۳۱ ح ۳۰۳ .

4.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۴۹۱ ح ۴۰۳ عن عبدالرحمن بن كثير ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۸۹ ح ۴۶ .

5.. رجال الكشّي : ج ۲ ص ۶۳۲ ح ۶۳۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۱۹ نحوه ، بحار الأنوار :ج ۲۵ ص ۳۰۳ ح ۶۹ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4237
صفحه از 719
پرینت  ارسال به