۱۳۱۳.بصائر الدرجات عن إسماعيل بن عبد العزيز: قالَ أبو عَبدِ اللّهِ عليهالسلام: يا إسماعيلُ، ضَع لي فِي المُتَوَضَّأَماءً، فَقُمتُ فَوَضَعتُ لَهُ، فَدَخَلَ، فَقُلتُ في نَفسي: أنَا أقولُ فيهِ كَذا وكَذا ويَدخُلُ المُتَوَضَّأَ يَتَوَضَّأُ ! فَلَم يَلبَث أن خَرَجَ، فَقالَ: يا إسماعيلُ لا تَرفَعِ البِناءَ فَوقَ طاقَتِهِ فَيَنهَدِمَ، اِجعَلونا مَخلوقينَ وقولوا بِنا ما شِئتُم.۱
۱۳۱۴.مختصر بصائر الدرجات عن كامل التّمار: كُنتُ عِندَ أبي عَبدِ اللّهِ عليهالسلام ذاتَ يَومٍ فَقالَ لي: يا كامِلُ ! اِجعَل لَنا رَبّا نَؤوبُ إلَيهِ وقولوا فينا ما شِئتُم، فَقُلتُ: نَجعَلُ لَكُم رَبّا تَؤوبونَ إلَيهِ ونَقولُ فيكُم ما شِئنا ! فَاستَوى جالِسا فَقالَ: ما عَسى أن تَقولوا ؟! وَاللّهِ ما خَرَجَ إلَيكُم مِن عِلمِنا إلاّ ألِفٌ غَيرُ مَعطوفَةٍ.۲
۱۳۱۵.الإمام الصادق عليهالسلام: لا تُصَلِّ خَلفَ الغالي وإن كانَ يَقولُ بِقَولِكَ، وَالَمجهولِ وَالُمجاهِرِ بِالفِسقِ وإن كانَ مُقتَصِدا.۳
۱۳۱۶.عنه عليهالسلام: اِحذَروا عَلى شَبابِكُمُ الغُلاةَ لا يُفسِدونَهُم، فَإِنَّ الغُلاةَ شَرُّ خَلقِ اللّهِ، يُصَغِّرونَ عَظَمَةَ اللّهَ ويَدَّعونَ الرُّبوبِيَّةَ لِعِبادِ اللّهِ. وَاللّهِ، إنَّ الغُلاةَ أشَرُّ مِنَ اليَهودِ وَالنَّصارى وَالَمجوسِ وَالَّذينَ أشرَكوا.۴
1.. بصائر الدرجات : ص ۲۳۶ ح ۵ ، الخرائج والجرائح : ج ۲ ص ۷۳۵ ح ۴۵ بزيادة «إلاّ النبوّة» فيآخره ، الثاقب في المناقب : ص ۴۰۲ ح ۳۳۰ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۰۳ عن عبد العزيز القزاز نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۷۹ ح ۲۲ .
2.. مختصر بصائر الدرجات : ص ۵۹ ، بصائر الدرجات : ص ۵۰۷ ح ۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ص ۲۸۳ ح ۳۰ ، وراجع : الكافي : ج ۱ ص ۲۹۷ ح ۹ .
3.. تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۳۱ ح ۱۰۹ و ص ۲۸۲ ح ۸۳۷ ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۷۹ح ۱۱۱۰ ، الخصال : ص ۱۵۴ ح ۱۹۳ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸۸ ص ۲۳ ح ۱ .
4.. الأمالي للطوسي : ص ۶۵۰ ح ۱۳۴۹ عن فضيل بن يسار ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۶۳وليس فيه صدره إلى «لا يفسدونهم» ، مشارق أنوار اليقين : ص ۶۹ عنهم عليهمالسلامنحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۶۵ ح ۶ .