الفصل الأوّل: التّحذير من الغلوّ
الفصل الثّاني: براءة أهل البيت عليهمالسلام من الغالين
الفصل الثّالث: كفر الغالي
الفصل الرّابع: هلاك الغالي
الفصل الخامس: أخبار الغلوّ موضوعة
إلى سَبيلِكَ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ، اللّهُمَّ ما عَرَّفتَنا مِنَ الحَقِّ فَحَمِّلناهُ، وما قَصُرنا عَنهُ فَبَلِّغناهُ.اللّهُمَّ المُم بِهِ شَعَثَنا، وَاشعَب بِهِ صَدعَنا، وَارتُق بِهِ فَتقَنا، وكَثِّر بِهِ قِلَّتَنا، وأعِزَّ بِهِ ذِلَّتَنا، وأغنِ بِهِ عائِلَنا، وَاقضِ بِهِ عَن مَغرَمِنا، وَاجبُر بِهِ فَقرَنا، وسُدَّ بِهِ خَلَّتَنا، ويَسِّر بِهِ عُسرَنا، وبَيِّض بِهِ وُجوهَنا، وفُكَّ بِهِ أسرَنا، وأنجِح بِهِ طَلِبَتَنا، وأنجِز بِهِ مَواعيدَنا، وَاستَجِب بِهِ دَعوَتَنا، وأعطِنا بِهِ فَوقَ رَغبَتِنا.يا خَيرَ المَسؤولينَ وأوسَعَ المُعطينَ ! اِشفِ بِهِ صُدورَنا، وأذهِب بِهِ غَيظَ قُلوبِنا، وَاهدِنا بِهِ لِمَا اختُلِفَ فيهِ مِنَ الحَقِّ بِإِذنِكَ، إنَّكَ تَهدي مَن تَشاءُ إلى صِراطٍ مُستَقيمٍ، وَانصُرنا بِهِ عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّنا إلهَ الحَقِّ آمينَ.اللّهُمَّ إنّا نَشكو إلَيكَ فَقدَ نَبِيِّنا، وغَيبَةَ إمامِنا، وكَثرَةَ عَدُوِّنا، وشِدَّةَ الفِتَنِ بِنا، وتَظاهُرَ الزَّمانِ عَلَينا، فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأعِنّا عَلى ذلِكَ بِفَتحٍ مِنكَ تُعَجِّلُهُ، وبِضُرٍّ تَكشِفُهُ، ونَصرٍ تُعِزُّهُ، وسُلطانِ حَقٍّ تُظهِرُهُ، ورَحمَةٍ مِنكَ تُجَلِّلُناها، وعافِيَةٍ تُلبِسُناها، بِرَحمَتِكَ يا أرحَمَ الرّاحِمينَ۱.۲
1.. محمّد بن أبي قرّة بإسناده قال : حدّثني أبو الغنائم محمّد بن محمّد بن محمّد ابن عبداللّه الحسنيّ قال :أخبرنا أبو عمرو محمّد بن محمّد بن نصر السكونيّ رضىاللهعنه قال : سألت أبا بكر أحمد بن محمّد بن عثمان البغداديّ رحمهاللهأن يخرج إليَّ أدعية شهر رمضان التي كان عمّه أبو جعفر محمّد بن عثمان بن السعيد العمريّ رضي اللّه عنه وأرضاه يدعو بها ، فأخرج إليَّ دفترًا مجلّدًا بأحمر ، فنسخت منه أدعية كثيرة وكان من جملتها : وتدعو بهذا الدعاء في كلّ ليلة من شهر رمضان الإقبال : ج ۱ ص ۱۴۲ .
2.. تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۱۱ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۴۲ وفيه بزيادة «وأعطنا به آمالنا» بعد «واستجب به دعوتنا» ، مصباح المتهجّد : ص ۵۸۱ ح ۶۹۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۷۲ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۳۲ ح ۱ .