599
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

وأنعَمتَ عَلَيهِ، وطَهَّرتَهُ مِنَ الرِّجسِ، ونَقَّيتَهُ مِنَ الدَّنَسِ...
اللّهُمَّ إنّا نَشكو إليكَ فَقدَ نَبِيِّنا، وغَيبَةَ وَلِيِّنا، وشِدَّةَ الزَّمانِ عَلَينا، ووُقوعَ الفِتَنِ بِنا، وتَظاهُرَ الأَعداءِ عَلَينا، وكَثرَةَ عَدُوِّنا، وقِلَّةَ عَدَدِنا.
اللّهُمَّ فَافرُج ذلِكَ بِفَتحٍ مِنكَ تُعَجِّلُهُ، ونَصرٍ مِنكَ تُعِزُّهُ، وإمامِ عَدلٍ تُظهِرُهُ، إلهَ الحَقِّ رَبَّ العالَمينَ...
اللّهُمَّ وأحيِ بِوَلِيِّكَ القُرآنَ، وأرِنا نورَهُ سَرمَدا لا ظُلمَةَ فيهِ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيتَةَ، وَاشفِ بِهِ الصُّدورَ الوَغِرَةَ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ الُمختَلِفَةَ عَلَى الحَقِّ، وأقِم بِهِ الحُدودَ المُعَطَّلَةَ وَالأَحكامَ المُهمَلَةَ، حَتّى لا يَبقى حَقٌّ إلاّ ظَهَرَ ولا عَدلٌ إلاّ زَهَرَ. وَاجعَلنا يا رَبِّ مِن أعوانِهِ، ومُقَوّي سُلطانِهِ، وَالمُؤتَمِرينَ لِأَمرِهِ، وَالرّاضينَ بِفِعلِهِ، وَالمُسَلِّمينَ لِأَحكامِهِ، ومِمَّن لا حاجَةَ لَهُ بِهِ إلَى التَّقِيَّةِ مِن خَلقِكَ. أنتَ يارَبِّ الَّذي تَكشِفُ السّوءَ وتُجيبُ المُضطَرَّ إذا دَعاكَ، وتُنجي مِنَ الكَربِ العَظيمِ، فَاكشِف يارَبِّ الضُرَّ عَن وَلِيِّكَ، وَاجعَلهُ خَليفَةً في أرضِكَ كَما ضَمِنتَ لَهُ.
اللّهُمَّ ولا تَجعَلني مِن خُصَماءِ آلِ مُحَمَّدٍ، ولا تَجعَلني مِن أعداءِ آلِ مُحَمَّدٍ، ولا تَجعَلني مِن أهلِ الحَنَقِ وَالغَيظِ عَلى آلِ مُحَمَّدٍ، فَإِنّي أعوذُ بِكَ مِن ذلِكَ فَأَعِذني، وأستَجيرُ بِكَ فَأَجِرني.
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وَاجعَلني بِهِم فائِزا عِندَكَ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقَرَّبينَ.۱

۱۳۰۵.تهذيب الأحكام ـ في دُعاءِ الاِفتِتاحِ ـ: اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ وتَجعَلُنا فيها مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ

1.. كمال الدين : ص ۵۱۲ و ۵۱۳ ح ۴۳ ، مصباح المتهجّد : ص ۴۱۱ ح ۵۳۶ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۱۵ ،بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۸۷ ح ۱۸ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
598

إلهَ الحَقِّ آمينَ.۱

۱۳۰۴.كمال الدين عن الشّيخ أبي عمرو العمري ـ في الدُّعاءِ في غَيبَةِ القائِمِ عليه‏السلام ـ: اللّهُمَّ عَرِّفني نَفسَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَفسَكَ لَم أعرِف نَبِيَّكَ. اللّهُمَّ عَرِّفني نَبِيَّكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني نَبِيَّكَ لَم أعرِف حُجَّتَكَ. اللّهُمَّ عَرِّفني حُجَّتَكَ فَإِنَّكَ إن لَم تُعَرِّفني حُجَّتَكَ ضَلَلتُ عَن ديني. اللّهُمَّ لا تُمِتني ميتَةً جاهِلِيَّةً، ولا تُزِغ قَلبي بَعدَ إذ هَدَيتَني، اللّهُمَّ فَكَما هَدَيتَني بِوَلايَةِ مَن فَرَضتَ طاعَتَهُ عَلَيَّ مِن وُلاةِ أمرِكَ بَعدَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ عَلَيهِ وآلِهِ، حَتّى والَيتُ وُلاةَ أمرِكَ أميرَ المُؤمِنينَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ وعَلِيّا ومُحَمَّدا وجَعفَرا وموسى وعَلِيّا ومُحَمَّدا وعَلِيّا وَالحَسَنَ وَالحُجَّةَ القائِمَ المَهدِيَّ صَلَواتُ اللّه‏ِ عَلَيهِم أجمَعينَ...
اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَهُ وأيِّدهُ بِالنَّصرِ،وَانصُر ناصِريهِ، وَاخذُل خاذِليهِ، ودَمِّر عَلى مَن نَصَبَ لَهُ وكَذَّبَ بِهِ، وأظهِر بِهِ الحَقَّ، وأمِت بِهِ الباطِلَ، وَاستَنقِذ بِهِ عِبادَكَ المُؤمِنينَ مِنَ الذُّلِّ، وَانعَش بِهِ البِلادَ، وَاقتُل بِهِ جَبابِرَةَ الكُفرِ، وَاقصِم بِهِ رُؤوسَ الضَّلالَةِ، وذَلِّل بِهِ الجَبّارينَ وَالكافِرينَ، وأبِر بِهِ المُنافِقينَ وَالنّاكِثينَ وجَميعَ الُمخالِفينَ وَالمُلحِدينَ في مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها، وبَرِّها وبَحرِها وسَهلِها وجَبَلِها، حَتّى لا تَدَعَ مِنهُم دَيّارا ولا تُبقِيَ لَهُم آثارا، وتُطَهِّرَ مِنهُم بِلادَكَ، وَاشفِ مِنهُم صُدورَ عِبادِكَ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِن دينِكَ، وأصلِح بِهِ ما بُدِّلَ مِن حُكمِكَ وغُيِّرَ مِن سُنَّتِكَ، حَتّى يَعودَ دينُكَ بِهِ وعَلى يَدَيهِ غَضّا جَديدا صَحيحا لا عِوَجَ فيهِ ولا بِدعَةَ مَعَهُ، حَتّى تُطفِئَ بِعَدلِهِ نيرانَ الكافِرينَ ؛ فَإِنَّهُ عَبدُكَ الَّذِي استَخلَصتَهُ لِنَفسِكَ، وَارتَضَيتَهُ لِنُصرَةِ نَبِيِّكَ، وَاصطَفَيتَهُ بِعِلمِكَ، وعَصَمتَهُ مِنَ الذُّنوبِ، وبَرَّأتَهُ مِنَ العُيوبِ، وأطلَعتَهُ عَلى الغُيوبِ،

1.. مصباح المتهجّد : ص ۴۰۵ ح ۵۳۳ ، جمال الاُسبوع : ص ۳۰۰ كلاهما عن أبي محمّد عبداللّه‏ بن محمّدالعابد ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۵ ذيل ح ۳۵۸ عن محمد بن عبد اللّه‏ بن جعفر الحميري من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۳ ح ۵ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3185
صفحه از 719
پرینت  ارسال به