۱۳۰۲.الإمام الهادي عليهالسلام ـ في زِيارَةِ الإِمامِ المَهدِيِّ عليهالسلام ـ: اللّهُمَّ فَكَما وَفَّقتَني لِلإِيمانِ بِنَبِيِّكَ وَالتَّصديقِ لِدَعوَتِهِ، ومَنَنتَ عَلَيَّ بِطاعَتِهِ وَاتِّباعِ مِلَّتِهِ، وهَدَيتَني إلى مَعرِفَتِهِ ومَعرِفَةِ الأَئِمَّةِ مِن ذُرِّيَّتِهِ، وأكمَلتَ بِمَعرِفَتِهِمُ الإِيمانَ، وقَبِلتَ بِوَلايَتِهِم وطاعَتِهِمُ الأَعمالَ، وَاستَعبَدتَ بِالصَّلاةِ عَلَيهِم عِبادَكَ، وجَعَلتَهُم مِفتاحا لِلدُّعاءِ وسَبَبا لِلإِجابَةِ، فَصَلِّ عَلَيهِم أجمَعينَ وَاجعَلني بِهِم عِندَكَ وَجيها فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ ومِنَ المُقرَّبينَ... اللّهُمَّ أنجِز لَهُم وَعدَكَ، وطَهِّر بِسَيفِ قائِمِهِم أرضَكَ، وأقِم بِهِ حُدودَكَ المُعَطَّلَةَ وأحكامَكَ المُهمَلَةَ وَالمُبَدَّلَةَ، وأحيِ بِهِ القُلوبَ المَيتَةَ، وَاجمَع بِهِ الأَهواءَ المُتَفَرِّقَةَ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ حَتّى يَظهَرَ الحَقُّ عَلى يَدَيهِ في أحسَنِ صورَتِهِ، ويَهلِكَ الباطِلُ وأهلُهُ بِنورِ دَولَتِهِ، ولا يَستَخفِيَ بِشَيءٍ مِنَ الحَقِّ مَخافَةَ أحَدٍ مِنَ الخَلقِ.۱
۱۳۰۳.الإمام العسكريّ عليهالسلام ـ فِي الصَّلاةِ عَلى وَلِيِّ الأَمرِ المُنتَظَرِ عليهالسلام ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى وَلِيِّكَ وَابنِ أولِيائِكَ الَّذينَ فَرَضتَ طاعَتَهُم، وأوجَبتَ حَقَّهُم، وأذهَبتَ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرتَهُم تَطهيرا.
اللّهُمَّ انتَصِر بِهِ لِدينِكَ، وَانصُر بِهِ أولِياءَكَ وأولِياءَهُ وشيعَتَهُ وأنصارَهُ وَاجعَلنا مِنهُم.
اللّهُمَّ أعِذهُ مِن شَرِّ كُلِّ باغٍ وطاغٍ ومِن شَرِّ جَميعِ خَلقِكَ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ، وَاحرُسهُ وَامنَعهُ أن يوصَلَ إلَيهِ بِسوءٍ، وَاحفَظ فيهِ رَسولَكَ وآلَ رَسولِكَ، وأظهِر بِهِ العَدلَ وأيِّدهُ بِالنَّصرِ، وَانصُر ناصِريهِ، وَاخذُل خاذِليهِ، وَاقصِم بِهِ جَبابِرَةَ الكَفَرَةِ، وَاقتُل بِهِ الكُفّارَ وَالمُنافِقينَ وجَميعَ المُلحِدينَ، حَيثُ كانوا وأينَ كانوا مِن مَشارِقِ الأَرضِ ومَغارِبِها وبَرِّها وبَحرِها، وَاملَأ بِهِ الأَرضَ عَدلاً، وأظهِر بِهِ دينَ نَبِيِّكَ عَلَيهِ وآلِهِ السَّلامُ، وَاجعَلنِي اللّهُمَّ مِن أنصارِهِ وأعوانِهِ وأتباعِهِ وشيعَتِهِ، وأرِني في آلِ مُحَمَّدٍ ما يَأمُلونَ وفي عَدُوِّهِم ما يَحذَرونَ،