مِنَ الدُّعاةِ إلى طاعَتِكَ وَالقادَةِ إلى سَبيلِكَ، وتَرزُقُنا بِها كَرامَةَ الدُّنيا وَالآخِرَةِ.۱
۱۲۹۹.الإمام الصادق عليهالسلام ـ في دُعاءٍ لَهُ ـ: اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وعَلى إمامِ المُسلِمينَ، وَاحفَظهُ مِن بَينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ وعَن يَمينِهِ وعَن شِمالِهِ ومِن فَوقِهِ ومِن تَحتِهِ، وَافتَح لَهُ فَتحا يَسيرا، وَانصُرهُ نَصرا عَزيزا، وَاجعَل لَهُ مِن لَدُنكَ سُلطانا نَصيرا. اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَ آلِ مُحَمَّدٍ، وأهلِك أعداءَهُم مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ.۲
۱۳۰۰.الإمام الكاظم عليهالسلام ـ في بَيانِ ذِكرِ سَجدَةِ الشُّكرِ ـ: اللّهُمَّ إنّي أنشُدُكَ بِإِيوائِكَ۳ عَلى نَفسِكَ لِأَولِيائِكَ لَتُظفِرَنَّهُم بِعَدُوِّكَ وعَدُوِّهِم أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وعَلَى المُستَحفِظينَ مِن آلِ مُحَمَّدٍ. اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ اليُسرَ بَعدَ العُسرِ ـ ثلاثا ـ.۴
۱۳۰۱.الإمام الرضا عليهالسلام ـ مِمّا كان يَأمُرُ بِهِ مِنَ الدُّعاءِ لِصاحِبِ الأَمرِ عَجَّلَ اللّهُ فَرَجَهُ ـ: اللّهُمَّ
1.. الكافي : ج ۳ ص ۴۲۴ ح ۶ عن محمّد بن مسلم ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۱۱ ذيل ح ۲۶۶ ، مصباحالمتهجّد : ص ۵۸۱ ح ۶۹۰ ، المصباح للكفعمي : ص ۷۷۲ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۲۷ عن الإمام الصادق عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۶ ح ۲ .
2.. مصباح المتهجّد : ص ۳۹۲ ح ۵۱۷ ، جمال الاُسبوع : ص ۲۹۳ عن عبد اللّه بن مهران عن أبيه ، المصباحللكفعمي : ص ۵۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۹۰ ص ۸۶ ح ۳ .
3.. قوله عليهالسلام : «بإيوائك» الوأي بمعنى الوعد ، والإيواء لم يأتِ في اللغة بهذا المعنى ، وعدم ذكرهم لايدلّ على العدم ، مع أنّه يمكن أن يكون من قولهم : آوى فلانا : أي أجاره وأسكنه ، فكان الواعد يؤدّي الوعد إلى نفسه لكنّه بعيد . قال في النهاية في حديث وهب : إنّ اللّه تعالى قال : إنّي أويت على نفسي أن أذكر من ذكرني . قال القتيبي : هذا غلط ، إلاّ أن يكون من المقلوب . والصحيح : وأيت من الوأي وهو الوعد ، يقول : جعلته وعدا على نفسي ، انتهى .
والوعد هو الذي قال اللّه تعالى : «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُواْ مِنكُمْ وَ عَمِلُواْ الصَّــلِحَـتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنم بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَيْـٔا»مرآة العقول : ج ۱۵ ص ۱۳۵ وراجع : بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۲۲۱ وملاذ الأخيار : ج ۹ ص ۱۶۳ .
4.. الكافي : ج ۳ ص ۳۲۵ ح ۱۷ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۱۱ ح ۴۱۶ ، كتاب من لا يحضره الفقيه :ج ۱ ص ۳۳۰ ح ۹۶۷ كلّها عن عبداللّه بن جندب وراجع : المزار للمفيد : ص ۱۱۷ والمزار الكبير : ص ۳۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۳۵ ح ۵۹ .