الفصل الخامس: الدّعاء لدولتهم
۱۲۹۷.الإمام زين العابدين عليهالسلام: رَبِّ صَلِّ عَلى أطائِبِ أهلِ بَيتِهِ الَّذينَ اختَرتَهُم لِأَمرِكَ، وجَعَلتَهُم خَزَنَةَ عِلمِكَ، وحَفَظَةَ دينِكَ، وخُلفاءَكَ في أرضِكَ، وحُجَجَكَ عَلى عِبادِكَ، وطَهَّرتَهُم مِنَ الرِّجسِ وَالدَّنَسِ تَطهيرا بِإِرادَتِكَ، وجَعَلتَهُمُ الوَسيلَةَ إلَيكَ وَالمَسلَكَ إلى جَنَّتِكَ... اللّهُمَّ فَأَوزِع لِوَلِيِّكَ شُكرَ ما أنعَمتَ بِهِ عَلَيهِ، وأوزِعنا مِثلَهُ فيهِ، وآتِهِ مِن لَدُنكَ سُلطانا نَصيرا، وَافتَح لَهُ فَتحا يَسيرا، وأعِنهُ بِرُكنِكَ الأَعَزِّ، وَاشدُد أزرَهُ، وقَوِّ عَضُدَهُ، وراعِهِ بِعَينِكَ، وَاحمِهِ بِحِفظِكَ، وَانصُرهُ بِمَلائِكَتِكَ، وَامدُدهُ بِجُندِكَ الأَغلَبِ، وأقِم بِهِ كِتابَكَ وحُدودَكَ وشَرائِعَكَ وسُنَنَ رَسولِكَ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ، وأحيِ بِهِ ما أماتَهُ الظّالِمونَ مِن مَعالِمِ دينِكَ، وَاجلُ بِهِ صَدَأَ الجَورِ عَن طَريقَتِكَ، وأبِن بِهِ الضَّرّاءَ مِن سَبيلِكَ، وأزِل بِهِ النّاكِبينَ عَن صِراطِكَ، وَامحَق بِهِ بُغاةَ قَصدِكَ عِوَجا، وألِن جانِبَهُ لِأَولِيائِكَ، وَابسُط يَدَهُ عَلى أعدائِكَ، وهَب لَنا رَأفَتَهُ ورَحمَتَهُ وتَعَطُّفَهُ وتَحَنُّنَهُ، وَاجعَلنا لَهُ سامِعينَ مُطيعينَ، وفي رِضاهُ ساعينَ، وإلى نُصرَتِهِ وَالمُدافَعَةِ عَنهُ مُكنِفينَ، وإلَيكَ وإلى رَسولِكِ صَلَواتُكَ اللّهُمَّ عَلَيهِ وآلِهِ بِذلِكَ مُتَقَرِّبينَ.۱
۱۲۹۸.الإمام الباقر عليهالسلام ـ في بَيانِ كَيفِيَّةِ الخُطبَةِ الثّانِيَةِ مِن صَلاةِ الجُمُعَةِ ـ: اللّهُمَّ إنّا نَرغَبُ إلَيكَ في دَولَةٍ كَريمَةٍ، تُعِزُّ بِهَا الإِسلامَ وأهلَهُ، وتُذِلُّ بِهَا النِّفاقَ وأهلَهُ، وتَجعَلُنا فيها