591
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

يَذُبُّ عَنهُ.۱

۱۲۹۳.عنه عليه‏السلام: مَن ماتَ مُنتَظِرا لِهذَا الأَمرِ كانَ كَمَن كانَ مَعَ القائِمِ في فِسطاطِهِ، لا بَل كانَ كَالضّارِبِ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله بِالسَّيفِ.۲

۱۲۹۴.عنه عليه‏السلام: مَن سَرَّهُ أن يَكونَ مِن أصحابِ القائِمِ، فَليَنتَظِر وَليَعمَل بِالوَرَعِ ومَحاسِنِ الأَخلاقِ وهُوَ مُنتَظِرٌ، فَإِن ماتَ وقامَ القائِمُ بَعدَهُ كانَ لَهُ مِنَ الأَجرِ مِثلُ أجرِ مَن أدرَكَهُ، فَجُدّوا وَانتَظِروا هَنيئا لَكُم أيَّتُهَا العِصابَةُ المَرحومَةُ.۳

۱۲۹۵.الإمام الجواد عليه‏السلام ـ في قُنوتِهِ ـ: اللّهُمَّ أدِل لِأَولِيائِكَ مِن أعدائِكَ الظّالِمينَ... الَّذينَ... اتَّخَذوا ـ اللّهُمَّ ـ مالَكَ دُوَلاً، وعِبادَكَ خَوَلاً، وتَرَكُوا اللّهُمَّ عالَمَ أرضِكَ في بَكماءَ عَمياءَ ظَلماءَ مُدلَهِمَّةٍ، فَأَعيُنُهُم مَفتوحَةٌ، وقُلوبُهُم عَمِيَةٌ، ولَم تُبقِ لَهُمُ اللّهُمَّ عَلَيكَ مِن حُجَّةٍ. لَقَد حَذَّرتَ اللّهُمَّ عَذابَكَ وبَيَّنتَ نَكالَكَ، ووَعَدتَ المُطيعينَ إحسانَكَ، وقَدَّمتَ إلَيهِم بِالنُّذرِ، فَآمَنَت طائِفَةٌ، فَأَيِّدِ اللّهُمَّ الَّذينَ آمَنوا عَلى عَدُوِّكَ وعَدُوِّ أولِيائِكَ، فَأَصبَحوا ظاهِرينَ وإلَى الحَقِّ داعينَ، ولِلإِمامِ المُنتَظَرِ القائِمِ بِالقِسطِ تابِعينَ.۴

۱۲۹۶.الإمام الهادي عليه‏السلام ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم‏السلام ـ: اُشهِدُ اللّهَ واُشهِدُكُم أنّي... مُؤمِنٌ بِإيابِكُم، مُصَدِّقٌ بِرَجعَتِكُم، مُنتَظِرٌ لِأَمرِكُم، مُرتَقِبٌ لِدَولَتِكُم.۵

1.. كمال الدين : ص ۳۳۵ ح ۵ و ص ۶۴۷ ح ۸ ، الغيبة للنعماني : ص ۹۱ ح ۲۱ ، إعلام الورى : ج ۲ص ۲۳۵ كلّها عن إبراهيم الكرخيّ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۴۰۱ ح ۱۲ .

2.. كمال الدين : ص ۳۳۸ ح ۱۱ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۴۶ ح ۶۹ .

3.. الغيبة للنعماني : ص ۲۰۰ ح ۱۶ عن أبي بصير .

4.. مهج الدعوات : ص ۸۱ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۵ ح ۱ .

5.. تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۹۸ و ۹۹ ح ۱۷۷ ، وراجع : هذا الكتاب: ص ۲۴۹ ح ۴۱۸ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
590

۱۲۸۸.الإمام الباقر عليه‏السلام: العارِفُ مِنكُم هذَا الأَمرَ المُنتَظِرُ لَهُ الُمحتَسِبُ فيهِ الخَيرَ، كَمَن جاهَدَ وَاللّهِ مَعَ قائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ عليه‏السلام بِسَيفِهِ.۱

۱۲۸۹.عنه عليه‏السلام: لِيُقَوِّ شَديدُكُم ضَعيفَكُم، وَليَعُد غَنِيُّكُم عَلى فَقيرِكُم، ولا تَبُثّوا سِرَّنا، ولا تُذيعوا أمرَنا، وإذا جاءَكُم عَنّا حَديثٌ فَوَجَدتُم عَلَيهِ شاهِدا أو شاهِدَينِ مِن كِتابِ اللّهِ فَخُذوا بِهِ، وإلاّ فَقِفوا عِندَهُ ثُمَّ رُدّوهُ إلَينا حَتّى يَستَبينَ لَكُم.
وَاعلَموا أنَّ المُنتَظِرَ لِهذَا الأَمرِ لَهُ مِثلُ أجرِ الصّائِمِ القائِمِ، ومَن أدرَكَ قائِمَنا فَخَرَجَ مَعَهُ فَقَتَلَ عَدُوَّنا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ عِشرينَ شَهيدا، ومَن قُتِلَ مَعَ قائِمِنا كانَ لَهُ مِثلُ أجرِ خَمسَةٍ وعِشرينَ شَهيدا.۲

۱۲۹۰.عنه عليه‏السلام: ما ضَرَّ مَن ماتَ مُنتَظِرا لِأَمرِنا ألاّ يَموتَ في وَسَطِ فِسطاطِ المَهدِيِّ وعَسكَرِهِ ؟ !۳

۱۲۹۱.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ مَنِ انتَظَرَ أمرَنا وصَبَرَ عَلى ما يَرى مِنَ الأَذى وَالخَوفِ هُوَ غَداً في زُمرَتِنا.۴

۱۲۹۲.عنه عليه‏السلام: المُنتَظِرُ لِلثّاني عَشَرَ مِنهُم، كَالشّاهِرِ سَيفَهُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله

1.. مجمع البيان : ج ۹ ص ۳۵۹ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۶۵ ح ۲۰ كلاهما عن الحارث بنالمغيرة ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۸ ح ۱۵ .

2.. الكافي : ج ۲ ص ۲۲۲ ح ۴ ، بحار الأنوار : ج ۷۵ ص ۷۳ ح ۲۱ ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۲۳۲ح ۴۱۰ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۶ عن عليّ بن هاشم عن أبيه وج ۵ ص ۲۲ ح ۲ عن عبد اللّه‏ بن المغيرة عنالإمام الرضا عليه‏السلامنحوه .

4.. الكافي : ج ۸ ص ۳۷ ح ۷ عن حمران ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۵۶ ح ۱۴۷ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3219
صفحه از 719
پرینت  ارسال به