اللّهِ صلىاللهعليهوآله: «إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ كِتابَ اللّهِ وعِترَتي»، مَنِ العِترَةُ ؟
فَقالَ: أنَا وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَالأَئِمَّةُ التِّسعَةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ، تاسِعُهُم مَهدِيُّهُم وقائِمُهُم، لا يُفارِقونَ كِتابَ اللّهِ ولا يُفارِقُهُم حَتّى يَرِدوا عَلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله حَوضَهُ.۱
۵۵.الإمام عليّ عليهالسلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله نامَ ونَوَّمَني وزَوجَتي فاطِمَةَ وَابنَيَّ الحَسَنَ وَالحُسَينَ، وألقى عَلَينا عَباءَةً قَطَوانِيَّةً، فَأَنزَلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى فينا: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».
وقالَ جَبرَئيلُ عليهالسلام: أنَا مِنكُم يا مُحَمَّدُ. فَكانَ سادِسُنا جَبرَئيلَ عليهالسلام.۲
۵۶.عنه عليهالسلام: جَمَعَنا رَسولُ اللّهِ في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ، أنَا وفاطِمَةَ وحَسَنا وحُسَينا، ثُمَّ دَخَلَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله في كِساءٍ لَهُ، وأدخَلَنا مَعَهُ، ثُمَّ ضَمَّنا، ثُمَّ قالَ: اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي، فَأَذهِب عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهِّرهُم تَطهيرا.
فَقالَت اُمُّ سَلَمَةَ: يا رَسولَ اللّهِ، فَأَنَا ؟ ـ ودَنَت مِنهُ ـ.
فَقالَ: أنتِ مِمَّن أنتِ مِنهُ، وأنتِ عَلى خَيرٍ ـ أعادَها رسَولُ اللّهِ ثَلاثا يَصنَعُ ذلِكَ ـ.۳
۵۷.عنه عليهالسلام: دَخَلتُ عَلى رَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله في بَيتِ اُمِّ سَلَمَةَ، وقَد نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا»، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله:
يا عَلِيُّ، هذِهِ الآيَةُ نَزَلَت فيكَ وفي سِبطَيَّ وَالأَئِمَّةِ مِن وُلدِكَ.۴
۵۸.الإمام الحسن عليهالسلام: لَمّا نَزَلَت آيَةُ التَّطهيرِ جَمَعَنا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله في كِساءٍ لاُِمِّ سَلَمَةَ
1.. كمال الدين : ص ۲۴۰ ح ۶۴ ، معاني الأخبار : ص ۹۰ ح ۴ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۱ ص ۵۷ ح ۲۵كلّها عن غياث بن إبراهيم عن الإمام الصادق عن أبيه عن جدّه ، بحار الأنوار : ج ۲۵ ص ۲۱۵ ح ۱۰ .
2.. الخصال : ص ۵۸۰ ح ۱ عن مكحول ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۴۶ ح ۲ .
3.. شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۵۲ ح ۶۷۲ عن عيسى بن عبد اللّه عن أبيه عن جدّه .
4.. كفاية الأثر : ص ۱۵۶ عن عيسى بن موسى الهاشميّ عن آبائه عن الإمام الحسين عليهالسلام ، بحار الأنوار :ج ۳۶ ص ۳۳۶ ح ۱۹۹ .