الفصل الرّابع: الانتظار لدولتهم
۱۲۸۵.الكافي عن إسماعيل الجعفيّ: دَخَلَ رَجُلٌ عَلى أبي جَعفَرٍ عليهالسلام ومَعَهُ صَحيفَةٌ، فَقالَ لَهُ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: هذِهِ صَحيفَةُ مُخاصِمٍ يَسأَلُ عَنِ الدّينِ الَّذي يُقبَلُ فيهِ العَمَلُ، فَقالَ: رَحِمَكَ اللّهُ هذَا الَّذي اُريدُ.
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليهالسلام: شَهادَةُ أن لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ، وأنَّ مُحَمَّدا صلىاللهعليهوآله عَبدُهُ ورَسولُهُ، وتُقِرُّ بِما جاءَ مِن عِندِ اللّهِ، وَالوَلايَةُ لَنا أهلَ البَيتِ، وَالبَراءَةُ مِن عَدُوِّنا، وَالتَّسليمُ لِأَمرِنا، وَالوَرَعُ وَالتَّواضُعُ، وَانتِظارُ قائِمِنا، فَإِنَّ لَنا دَولَةً إذا شاءَ اللّهُ جاءَ بِها.۱
۱۲۸۶.الإمام عليّ عليهالسلام: المُنتَظِرُ لِأَمرِنا كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّهِ.۲
۱۲۸۷.الإمام الحسين عليهالسلام: قالَ زَيدُ بنُ صَوحانَ لِأَميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام: أيُّ الأَعمالِ أحَبُّ إلَى اللّهِ عز و جل ؟ قالَ: اِنتِظارُ الفَرَجِ.۳
1.. الكافي : ج ۲ ص ۲۲ ح ۱۳ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۷۹ ح ۲۹۹ ، الاُصول الستّة عشر : ص ۲۳۳ح ۲۶۸ عن جابر وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۲ ح ۲ .
2.. الخصال : ص ۶۲۵ ح ۱۰ ، كمال الدين : ص ۶۴۵ ح ۶ كلاهما عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عنالإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام ، تحف العقول : ص ۱۱۵ ، تفسير فرات : ص ۳۶۷ ح ۴۹۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۳ ح ۷ .
3.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۴ ص ۳۸۳ ح ۵۸۳۳ ، معاني الأخبار : ص ۱۹۹ ح ۴ ، الأماليللصدوق : ص ۴۷۹ ح ۶۴۴ ، الأمالي للطوسي : ص ۴۳۶ ح ۹۷۴ كلّها عن عبداللّه بن بكر المراديّ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهمالسلام ، الخصال : ص ۶۱۶ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عنه عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۲۳ ح ۷ .