الدّينُ وَالعِلمُ، ثُمَّ يَظهَرُ القائِمُ عليهالسلام.۱
۱۲۷۹.عنه عليهالسلام: إنَّ اللّهَ احتَجَّ بِالكوفَةِ عَلى سائِرِ البِلادِ، وبِالمُؤمِنينَ مِن أهلِها عَلى غَيرِهِم مِن أهلِ البِلادِ، وَاحتَجَّ بِبَلدَةِ قُمَّ على سائِرِ البِلادِ، وبِأَهلِها عَلى جَميعِ أهلِ المَشرِقِ وَالمَغرِبِ مِنَ الجِنِّ وَالإِنسِ، ولَم يَدَعِ اللّهُ قُمَّ وأهلَهُ مُستَضعَفا بَل وَفَّقَهُم... وسَيَأتي زَمانٌ تَكونُ بَلدَةُ قُمَّ وأهلُها حُجَّةً عَلَى الخَلائِقِ، وذلِكَ في زَمانِ غَيبَةِ قائِمِنا عليهالسلام إلى ظُهورِهِ، ولَولا ذلِكَ لَساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها. وإنَّ المَلائِكَةَ لَتَدفَعُ البَلايا عَن قُمَّ وأهلِهِ، وما قَصَدَهُ جَبّارٌ بِسوءٍ إلاّ قَصَمَهُ قاصِمُ الجَبّارينَ.۲
۱۲۸۰.عنه عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى:«بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَآ أُوْلِى بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلَلَ الدِّيَارِ»۳ ـ: قَومٌ يَبعَثُهُمُ اللّهُ قَبلَ خُروجِ القائِمِ عليهالسلام فَلا يَدَعون وِترا لاِلِ مُحَمَّدٍ إلاّ قَتَلوهُ.۴
۱۲۸۱.الإمام الكاظم عليهالسلام: رَجُلٌ مِن أهلِ قُمَّ يَدعُو النّاسَ إلَى الحَقِّ، يَجتَمِعُ مَعَهُ قَومٌ كَزُبَرِ الحَديدِ، لا تُزِلُّهُمُ الرِّياحُ العَواصِفُ، ولا يَمِلّونَ مِنَ الحَربِ ولا يَجبُنونَ، وعَلَى اللّهِ يَتَوَكَّلونَ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ.۵
1.. بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۳ ح ۲۳ نقلاً عن كتاب تاريخ قم .
2.. بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۲ ح ۲۲ نقلاً عن كتاب تاريخ قم عن عليّ بن ميمون الصائغ .
3.. الإسراء : ۵ .
4.. الكافي : ج ۸ ص ۲۰۶ ح ۲۵۰ ، مختصر بصائر الدرجات : ص ۴۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ص ۲۷۸ ح ۷ كلّها عن عبداللّه بن القاسم البطل ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۸۱ ح ۲۰ عن صالح بن سهل وفيه «حرقوه» بدل «قتلوه» ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۶ ح ۴۶ .
5.. بحار الأنوار : ج ۶۰ ص ۲۱۶ ح ۳۷ نقلاً عن كتاب تاريخ قم عن أيّوب بن يحيى الجندل .