۱۲۷۱.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: تَجيءُ الرّاياتُ السّودُ مِن قِبَلِ المَشرِقِ، كَأَنَّ قُلوبَهُم زُبَرُ الحَديدِ، فَمَن سَمِعَ بِهِم فَليَأتِهِم فَيُبايِعهُم، ولَو حَبوا عَلَى الثَّلجِ.۱
۱۲۷۲.الإمام الباقر عليهالسلام: كَأَنّي بِقَومٍ قَد خَرَجوا بِالمَشرِقِ يَطلُبونَ الحَقَّ فَلا يُعطَونَهُ، ثُمَّ يَطلُبونَهُ فَلا يُعطَونَهُ، فَإِذا رَأَوا ذلِكَ وَضَعوا سُيوفَهُم عَلى عَواتِقِهِم، فَيُعطَون ما سَأَلوهُ فَلا يَقبَلونَهُ حَتّى يَقوموا، ولا يَدفَعونَها إلاّ إلى صاحِبِكُم. قَتلاهُم شُهَداءُ، أما إنّي لَو أدرَكتُ ذلِكَ لاَستَبقَيتُ نَفسي لِصاحِبِ هذَا الأَمرِ.۲
۱۲۷۳.الإمام عليّ عليهالسلام: وَيحا لَكِ يا طالَقانُ، فَإِنَّ للّهِ عز و جل بِها كُنوزا لَيسَت مِن ذَهَبٍ ولا فِضَّةٍ، ولكِن بِها رِجالٌ مُؤمِنونَ عَرَفُوا اللّهَ حَقَّ مَعرِفَتِهِ، وهُم أنصارُ المَهدِيِّ عليهالسلام في آخِرِ الزَّمانِ.۳
۱۲۷۴.الإمام الحسن عليهالسلام: إنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله ذَكَرَ بَلاءً يَلقاهُ أهلُ بَيتِهِ عليهمالسلام، حَتّى يَبعَثَ اللّهُ رايَةً مِنَ المَشرِقِ سَوداءَ، مَن نَصَرَها نَصَرَهُ اللّهُ، ومَن خَذَلَها خَذَلَهُ اللّهُ، حَتّى يَأتوا رَجُلاً اِسمُهُ كَاسمي، فَيُوَلّونَهُ أمرَهُم، فَيُؤَيِّدُهُ اللّهُ ويَنصُرُهُ.۴
۱۲۷۵.المستدرك على الصحيحين عن محمّد بن الحنفيّة: كُنّا عِندَ عَلِيٍّ عليهالسلام، فَسَأَلَهُ رَجُلٌ عَنِ المَهدِيِّ، فَقالَ عَلِيٌّ عليهالسلام: هَيهاتَ ! ثُمَّ عَقَدَ بِيَدِهِ سَبعا، فَقالَ: ذاكَ يَخرُجُ في آخِرِ الزَّمانِ، إذا قالَ الرَّجُل: «اللّه اللّه»، قُتِلَ، فَيَجمَعُ اللّهُ تَعالى لَهُ قَوما قَزَعٌ كَقَزَعِ
1.. عقد الدرر : ص ۱۲۹ عن ثوبان ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۳ عن ثوبان ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۴ح ۳۳ .
2.. الغيبة للنعماني : ص ۲۷۳ ح ۵۰ عن أبي خالد الكابليّ ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۲۴۳ ح ۱۱۶ .
3.. الفتوح : ج ۲ ص ۳۲۰ ، البيان في أخبار صاحب الزمان : ص ۴۹۱ .
4.. عقد الدرر : ص ۱۳۰ ، الفتن : ج ۱ ص ۳۱۳ ح ۹۰۴ ؛ الملاحم والفتن : ص ۱۲۱ ح ۱۱۸ كلاهما عنالعلاء بن عتبة .