583
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

الفصل الثّاني: الممهّدون لدولتهم

۱۲۶۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يَخرُجُ ناسٌ مِنَ المَشرِقِ فَيُوَطِّئونَ لِلمَهدِيِّ.۱

۱۲۷۰.سنن ابن ماجة عن عبد اللّه‏: بَينَما نَحنُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إذ أقبَلَ فِتيَةٌ مِن بَني هاشِمٍ، فَلَمّا رآهُمُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله اغرَورَقَت عَيناهُ وتَغَيَّرَ لَونُهُ. قالَ: فَقُلتُ: ما نَزالُ نَرى في وَجهِكَ شَيئا نَكرَهُهُ ! فَقالَ:
إنّا أهلُ بَيتٍ اِختارَ اللّهُ لَنَا الآخِرَةَ عَلَى الدُّنيا، وإنَّ أهلَ بَيتي سَيَلقَونَ بَعدي بَلاءً وتَشريدا وتَطريدا، حَتّى يَأتِيَ قَومٌ مِن قِبَلِ المَشرِقِ مَعَهُم راياتٌ سودٌ فَيَسأَلونَ الخَيرَ فَلا يُعطَونَهُ، فَيُقاتِلونَ فَيُنصَرونَ، فَيُعطَونَ ما سَأَلوا فَلا يَقبَلونَهُ، حَتّى يَدفَعوها إلى رَجُلٍ مِن أهلِ بَيتي فَيَملَأَها قِسطا كَما مَلَؤوها جَورا، فَمَن أدرَكَ ذلِكَ مِنكُم فَليَأتِهِم ولَو حَبوا عَلَى الثَّلجِ.۲

1.. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۸ ح ۴۰۸۸ ، المعجم الأوسط : ج ۱ ص ۹۴ ح ۲۸۵ ، عقد الدرر :ص ۱۲۵ كلّها عن عبداللّه‏ بن الحارث بن جزء الزبيدي ، الصواعق المحرقة : ص ۱۶۴ بزيادة «سلطانه» في آخره ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۳ ح ۳۸۶۵۷ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۷ عن عبد اللّه‏ بن الحارث بن جزء الزبيدي ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۷ ح ۳۸ .

2.. سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۳۶۶ ح ۴۰۸۲ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۱۱ ح ۸۴۳۴ ،المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۶۹۷ ح ۷۴ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۴ ص ۲۶۷ ح ۳۸۶۷۷ ؛ العدد القويّة : ص ۹۱ ح ۱۵۷ ، الملاحم والفتن : ص ۱۱۸ ح ۱۱۱ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۲ ح ۲۷ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
582

۱۲۶۷.عنه عليه‏السلام ـ في مَعنى قَولِهِ عز و جل: «وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّلِحَتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّنم بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِى لاَ يُشْرِكُونَ بِى شَئْا»۱ ـ: نَزَلَت فِي القائِمِ وأصحابِهِ.۲

۱۲۶۸.مصباح الزائر ـ في دعاء النّدبة ـ: وجَرَى القَضاءُ لَهُم بِما يُرجى لَهُ حُسنُ المَثوبَةِ، وكانَتِ الأَرضُ للّهِ يورِثُها مَن يَشاءُ مِن عِبادِهِ، وَالعاقِبَةُ لِلمُتَّقينَ، وسُبحانَ رَبِّنا إن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولاً، ولَن يُخلِفَ اللّهُ وَعدَهُ وهُوَ العَزيزُ الحَكيمُ.۳

1.. النور : ۵۵ .

2.. الغيبة للنعماني : ص ۲۴۰ ح ۳۵ عن أبي بصير ، تفسير القمّي : ج ۱ ص ۱۴ وليس فيه «وأصحابه» ،تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۶۹ ح ۲۱ عن عبد اللّه‏ بن سنان نحوه .

3.. مصباح الزائر : ص ۴۴۹ ، الإقبال : ج ۱ ص ۵۰۸ ، المزار الكبير : ص ۵۷۸ بزيادة «الصالحين» بعد«عباده» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۱۰۶ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3205
صفحه از 719
پرینت  ارسال به