581
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

السَّنامِ الأَعلى، وإن قَبَضَهُ اللّهُ قَبلَ ذلِكَ خارَ لَهُ.۱

۱۲۶۳.عنه عليه‏السلام ـ في قَولِهِ عز و جل: «وَ قُلْ جَآءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَطِلُ»۲ ـ: إذا قامَ القائِمُ عليه‏السلام ذَهَبَت دَولَةُ الباطِلِ.۳

۱۲۶۴.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ لَنا أيّاما ودَولَةً يَأتي بِهَا اللّهُ إذا شاءَ.۴

۱۲۶۵.عنه عليه‏السلام: بِنا يَبدَأُ البَلاءُ ثُمَّ بِكُم، وبِنا يَبدَأُ الرَّخاءُ ثُمَّ بِكُم، وَالَّذي يُحلَفُ بِهِ لَيَنتَصِرَنَّ اللّهُ بِكُم كَمَا انتَصَرَ بِالحِجارَةِ.۵

۱۲۶۶.عنه عليه‏السلام: سُئِلَ أبي عَن قَولِ اللّهِ: «وَقَتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَآفَّةً كَمَا يُقَتِلُونَكُمْ كَآفَّةً»۶«حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُو لِلَّهِ»۷ فَقالَ: إنَّهُ لَم يَجِئ تَأويلُ هذِهِ الآيَةِ، ولَو قَد قامَ قائِمُنا بَعدَهُ سَيَرى مَن يُدرِكُهُ ما يَكونُ مِن تَأويلِ هذِهِ الآيَةِ، ولَيَبلُغَنَّ دينُ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ما بَلَغَ اللَّيلُ، حَتّى لا يَكونَ شِركٌ۸ عَلى ظَهرِ الأَرضِ، كَما قالَ اللّهُ.۹

1.. الغيبة للنعماني : ص ۱۹۵ ح ۲ عن أبي الجارود ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۱۳۶ ح ۴۱ ؛ الطبقاتالكبرى : ج ۵ ص ۹۷ ، تاريخ الإسلام : ج ۶ ص ۱۸۸ الرقم ۱۳۸ ، تاريخ دمشق : ج ۵۴ ص ۳۴۷ كلّها عن ابن الحنفية من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم‏السلام .

2.. الإسراء : ۸۱ .

3.. الكافي : ج ۸ ص ۲۸۷ ح ۴۳۲ عن أبي حمزة ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۱۳ ح ۱۸ .

4.. الأمالي للمفيد : ص ۲۸ ح ۹ ، الولاية لابن عقدة الكوفي : ص ۱۶۲ ح ۸ كلاهما عن محمّد بن نوفلالصيرفي ، بحار الأنوار : ج ۴۷ ص ۴۰۲ ح ۴ .

5.. الأمالي للمفيد : ص ۳۰۱ ح ۲ ، الأمالي للطوسي : ص ۷۴ ح ۱۰۹ ، بشارة المصطفى : ص ۸ كلّها عنسفيان بن إبراهيم الغامدي القاضي القايدي الفامي» بدل «الغامدي القاضي» ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۴۳ ح ۸۷ .

6.. التوبة : ۳۶ .

7.. الأنفال : ۳۹ .

8.. مشرك خ ل .

9.. تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۵۶ ح ۴۸ عن زرارة ، مجمع البيان : ج ۴ ص ۸۳۴ عن زرارة وغيره ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۵۵ ح ۴۱ ، وراجع : الكافي : ج ۸ ص ۲۰۱ ح ۲۴۳ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
580

يُقاطِعُهُم عَلى ما في أيديهِم ويَترُكُ الأَرضَ في أيديهِم.۱

۱۲۶۱.الكافي عن أبي بكر الحضرمي: لَمّا حُمِلَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام إلَى الشّامِ إلى هِشامِ بنِ عَبدِ المَلِكِ وصارَ بِبابِهِ، قالَ لِأَصحابِهِ ومَن كانَ بِحَضرَتِهِ مِن بَني اُمَيَّةَ: إذا رَأَيتُموني قَد وَبَّختُ مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ ثُمَّ رَأَيتُموني قَد سَكَتُّ فَليُقبِل عَلَيهِ كُلُّ رَجُلٍ مِنكُم فَليُوَبِّخهُ. ثُمَّ أمَرَ أن يُؤذَنَ لَهُ، فَلَمّا دَخَلَ عَلَيهِ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام قالَ بِيَدِهِ: السَّلامُ عَلَيكُم، فَعَمَّهُم جَميعا بِالسَّلامِ، ثُمَّ جَلَسَ، فَازدادَ هِشامٌ عَلَيهِ حَنَقا بِتَركِهِ السَّلامَ عَلَيهِ بِالخِلافَةِ وجُلوسِهِ بِغَيرِ إذنٍ، فَأَقبَلَ يُوَبِّخُهُ ويَقولُ فيما يَقولُ لَهُ: يا مُحَمَّدَ بنَ عَلِيٍّ، لا يَزالُ الرَّجُلُ مِنكُم قَد شَقَّ عَصَا المُسلِمينَ، ودَعا إلى نَفسِهِ وزَعَمَ أنَّهُ الإِمامُ سَفَها وقِلَّةَ عِلمٍ، ووَبَّخَهُ بِما أرادَ أن يُوَبِّخَهُ، فَلَمّا سَكَتَ أقبَلَ عَلَيهِ القَومُ رَجُلٌ بَعدَ رَجُلٍ يُوَبِّخُهُ حَتّى انقَضى آخِرُهُم.
فَلَمّا سَكَتَ القَومُ نَهَضَ عليه‏السلام قائِما، ثُمَّ قالَ: أيُّهَا النّاسُ ! أينَ تَذهَبونَ ؟! وأينَ يُرادُ بِكُم ؟! بِنا هَدَى اللّهُ أوَّلَكُم، وبِنا يَختِمُ آخِرَكُم، فَإِن يَكُن لَكُم مُلكٌ مُعجَّلٌ فَإِنّ لَنا مُلكا مُؤَجَّلاً، ولَيسَ بَعدَ مُلكِنا مُلكٌ ؛ لِأَنّا أهلُ العاقِبَةِ، يَقولُ اللّهُ عز و جل: «وَالْعَقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ»۲.۳

۱۲۶۲.الإمام الباقر عليه‏السلام: إنَّ لِبَني اُمَيَّةَ مُلكا لا يَستَطيعُ النّاسُ أن تَردَعَهُ، وأنَّ لِأَهلِ الحَقِّ دَولَةً إذا جاءَت وَلاّهَا اللّهُ لِمَن يَشاءُ مِنّا أهلَ البَيتِ، فَمَن أدرَكَها مِنكُم كانَ عِندَنا فِي

1.. الكافي : ج ۱ ص ۴۰۷ ح ۱ و ج ۵ ص ۲۷۹ ح ۵ ، تهذيب الأحكام : ج ۷ ص ۱۵۲ ح ۶۷۴ ، تفسيرالعيّاشي : ج ۲ ص ۲۵ ح ۶۶ وفيه «فيحوزها» بدل «فيحويها» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۱۷۷ ح ۱۵ نحوه وكلّها عن أبي خالد الكابلي ، بحار الأنوار : ج ۵۲ ص ۳۹۰ ح ۲۱۱ .

2.. الأعراف : ۱۲۸ ، القصص : ۸۳ .

3.. الكافي : ج ۱ ص ۴۷۱ ح ۵ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۱۸۹ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۶ص ۲۶۴ ح ۶۳ ، وراجع : الملاحم والفتن : ص ۲۴۰ ح ۳۴۶ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3179
صفحه از 719
پرینت  ارسال به