577
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

مُلكُها ما زُوِيَ لي مِنها.۱

۱۲۴۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ ومِنها إلى سِدرَةِ المُنتَهى ومِنَ السِّدرَةِ إلى حُجُبِ النّورِ، ناداني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ: يا مُحَمَّدُ... و بِالقائِمِ مِنكُم... اُطَهِّرُ الأَرضَ مِن أعدائي واُورِثُها أولِيائي.۲

۱۲۵۰.الإمام الباقر عليه‏السلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنم بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّلِحُونَ» ـ: نَحنُ هُم.۳

۱۲۵۱.عنه عليه‏السلام ـ في تَفسيرِ الآيَةِ ـ: هُم آلُ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم.۴

۱۲۵۲.عنه عليه‏السلام ـ أيضا ـ: هُم أصحابُ المَهدِيِّ عليه‏السلام في آخِرِ الزَّمانِ.۵

۱۲۵۳.عنه عليه‏السلام ـ أيضا ـ: إنَّ ذلِكَ وَعدٌ لِلمُؤمِنينَ بِأَنَّهُم يَرِثونَ جَميعَ الأَرضِ.۶

1.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۱۵ ح ۱۹ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۲۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ص ۳۲۶ ح ۲۲۴۵۸ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۱۸۶۱۷ كلّها نحوه ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۷۲ ح ۲۱۷۶ كلّها عن ثوبان .
قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلاّ فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليه‏السلام ونزول عيسى عليه‏السلامفلا حاجة إلى ما ذكر تفسير الآلوسي : ج ۱۷ ص ۱۰۴ .

2.. الأمالي للصدوق : ص ۷۳۱ ح ۱۰۰۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۴۱ و ۳۴۲ ح ۴۹ .

3.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۲۰ عن أبي صادق ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۵۸ ح ۷۹ .

4.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۱۹ عن أبي الورد ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۵۸ ح ۷۸ .

5.. مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۷ وفيه «القائم عليه‏السلام وأصحابه» بدل «همأصحاب...» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۲۲ عن محمّد بن عبداللّه‏ بن الحسن ، مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۳ .

6.. التبيان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۲۸۴ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
576

خَليفَةُ اللّهِ عز و جل وخَليفَتي.۱

۱۲۴۶.المناقب للكوفي عن سلمان: لَمّا ثَقُلَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله دَخَلنا عَلَيهِ، فَقالَ لِلنّاسِ: أخلوا لي عَن أهلِ البَيتِ. فَقامَ النّاسُ وقُمتُ مَعَهُم فَقالَ: اُقعُد يا سَلمانُ، إنَّكَ مِنّا أهلَ البَيتِ، فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ ثُمَّ قالَ:... فَاتَّقُوا اللّهَ في عِترَتي أهلِ بَيتي، فَإِنَّ الدُّنيا لَم تَدُم لِأَحَدٍ قَبلَنا، ولا تَبقى لَنا ولا تَدومُ لِأَحَدٍ بَعدَنا.
ثُمَّ قالَ لِعَليٍّ: دَولَةُ الحَقِّ أبَرُّ الدُّوَلِ، أما إنَّكُم سَتَملِكونَ بَعدَهُم بِاليَومِ يَومَينِ وبِالشَّهرِ شَهرَينِ وبالسَّنَةِ سَنَتَينِ.۲

۱۲۴۷.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: قالَ اللّهُ تَعالى: «أَنَّ الْأَرْضَ۳ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّلِحُونَ»۴ فَنَحنُ الصّالِحونَ.۵

۱۲۴۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ زَوى لِيَ۶ الأَرضَ، فَرَأَيتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها وإنَّ اُمَّتي سَيَبلُغُ

1.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۵۹ ح ۲۳۰ ، دلائل الإمامة : ص ۴۵۲ ح ۴۲۸ كلاهما عن الحسن بنعبداللّه‏ الرازيّ عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام ، كفاية الأثر : ص ۱۰۶ عن أبي اُمامة نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۲۲ ح ۱۷۶ .

2.. المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۷۱ ح ۶۵۰ .

3.. هناك ثلاثة آراء في معنى الأرض ، الأوّل : المقصود أرض الدنيا ، بقرينة قوله تعالى : «لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِى الْأَرْضِ»النور : ۵۵ ، والروايات الواردة في النصّ . الثاني : أرض الجنّة ، بقرينة قوله تعالى : «وَ قَالُواْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِى صَدَقَنَا وَعْدَهُ وَ أَوْرَثَنَا الْأَرْضَ نَتَبَوَّأُ مِنَ الْجَنَّةِ حَيْثُ نَشَآءُ»الزمر : ۷۴ ، والأحاديث المرويّة في الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۵ ، و۶۸۶ ، وتفسير الطبري : ج ۱۰ الجزء ۱۷ ص ۱۰۴ ، ومجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، وغيرها . الثالث : مطلق الأرض ، وتشمل أرض الدنيا وأرض الجنّة . وهو ما اختاره ابن كثير في تفسيره المعروف ، والعلاّمة الطباطبائيّ في الميزان في تفسير القرآن ، وهو الأقرب .

4.. الأنبياء : ۱۰۵ .

5.. الدرّ المنثور : ج ۵ ص ۶۸۷ نقلاً عن ابن أبي حاتم وتاريخ البخاري : ج ۷ ص ۳۷۶ الرقم ۱۶۱۴ ،تاريخ دمشق : ج ۶۱ ص ۳۲۲ كلاهما عن أبي الدرداء من دون إسنادٍ إليه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله .

6.. زويتُ الشيء : جمعته وقبضته لسان العرب : ج ۱۴ ص ۳۶۳ «زوي» .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4361
صفحه از 719
پرینت  ارسال به