مُلكُها ما زُوِيَ لي مِنها.۱
۱۲۴۹.عنه صلىاللهعليهوآله: لَمّا عُرِجَ بي إلَى السَّماءِ السّابِعَةِ ومِنها إلى سِدرَةِ المُنتَهى ومِنَ السِّدرَةِ إلى حُجُبِ النّورِ، ناداني رَبّي جَلَّ جَلالُهُ: يا مُحَمَّدُ... و بِالقائِمِ مِنكُم... اُطَهِّرُ الأَرضَ مِن أعدائي واُورِثُها أولِيائي.۲
۱۲۵۰.الإمام الباقر عليهالسلام ـ في قَولِهِ تَعالى: «وَ لَقَدْ كَتَبْنَا فِى الزَّبُورِ مِنم بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِىَ الصَّلِحُونَ» ـ: نَحنُ هُم.۳
۱۲۵۱.عنه عليهالسلام ـ في تَفسيرِ الآيَةِ ـ: هُم آلُ مُحَمَّدٍ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم.۴
۱۲۵۲.عنه عليهالسلام ـ أيضا ـ: هُم أصحابُ المَهدِيِّ عليهالسلام في آخِرِ الزَّمانِ.۵
۱۲۵۳.عنه عليهالسلام ـ أيضا ـ: إنَّ ذلِكَ وَعدٌ لِلمُؤمِنينَ بِأَنَّهُم يَرِثونَ جَميعَ الأَرضِ.۶
1.. صحيح مسلم : ج ۴ ص ۲۲۱۵ ح ۱۹ ، سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۹۷ ح ۴۲۵۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ص ۳۲۶ ح ۲۲۴۵۸ ، السنن الكبرى : ج ۹ ص ۳۰۵ ح ۱۸۶۱۷ كلّها نحوه ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۷۲ ح ۲۱۷۶ كلّها عن ثوبان .
قال الآلوسي البغدادي ـ بعد نقل الرواية ـ : هذا وعد منه تعالى بإظهار الدين وإعزاز أهله و استيلائهم على أكثر المعمورة التي يكثر تردّد المسافرين إليها وإلاّ فمن الأرض ما لم يطأها المؤمنون كالأرض الشهيرة بالدنيا الجديدة وبالهند الغربي : وإن قلنا بأنّ جميع ذلك يكون في حوزة المؤمنين أيّام المهديّ عليهالسلام ونزول عيسى عليهالسلامفلا حاجة إلى ما ذكر تفسير الآلوسي : ج ۱۷ ص ۱۰۴ .
2.. الأمالي للصدوق : ص ۷۳۱ ح ۱۰۰۲ عن ابن عبّاس ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۳۴۱ و ۳۴۲ ح ۴۹ .
3.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۲۰ عن أبي صادق ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۵۸ ح ۷۹ .
4.. تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۱۹ عن أبي الورد ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۳۵۸ ح ۷۸ .
5.. مجمع البيان : ج ۷ ص ۱۰۶ ، تفسير القمّي : ج ۲ ص ۷۷ وفيه «القائم عليهالسلام وأصحابه» بدل «همأصحاب...» ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ ص ۳۳۲ ح ۲۲ عن محمّد بن عبداللّه بن الحسن ، مجمع البحرين : ج ۳ ص ۱۹۲۳ ، بحار الأنوار : ج ۱۴ ص ۳۳ .
6.. التبيان في تفسير القرآن : ج ۷ ص ۲۸۴ .