إنَّكَ عَلى ما تَشاءُ قَديرٌ.۱
۱۲۴۳.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: أبشِروا ثُمَّ أبشِروا ـ ثَلاثَ مَرّاتٍ ـ إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ غَيثٍ لا يُدرى أوَّلُهُ خَيرٌ أم آخِرُهُ. إنَّما مَثَلُ اُمَّتي كَمَثَلِ حَديقَةٍ اُطعِمَ مِنها فَوجٌ عاما، ثُمَّ اُطِعمَ مِنها فَوجٌ عاما، لَعَلَّ آخِرَها فَوجٌ يَكونُ أعرَضَها بَحرا، وأعمَقَها طولاً وفَرعا، وأحسَنَها حَبّا، وكَيفَ تَهلِكُ اُمَّةٌ أنَا أوَّلُها وَاثنا عَشَرَ مِن بَعدي مِنَ السُّعَداءِ واُولُو الأَلبابِ وَالمَسيحُ عيسَى بنُ مَريَمَ آخِرُها ؟! ولكِن يَهلِكُ مِن بَينَ ذلِكَ أنتُجُ الهَرجِ، لَيسوا مِنّي ولَستُ مِنهُم.۲
۱۲۴۴.عقد الدرر عن حذيفة: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ: وَيحَ هذِهِ الاُمَّةِ مِن مُلوكٍ جَبابِرَةٍ، كَيفَ يَقتُلونَ ويُخيفونَ المُطيعينَ إلاّ مَن أظهَرَ طاعَتَهُم، فَالمُؤمِنُ التَّقِيُّ يُصانِعُهُم بِلِسانِهِ ويَفِرُّ مِنهُم بِقَلبِهِ. فَإِذا أرادَ اللّهُ عز و جل أن يُعيدَ الإِسلامَ عَزيزا قَصَمَ كُلَّ جَبّارٍ، وهُوَ القادِرُ عَلى ما يَشاءُ أن يُصلِحَ اُمَّةً بَعدَ فَسادِها.
فَقالَ صلىاللهعليهوآله: يا حُذَيفَةُ، لَو لَم يَبقَ مِنَ الدُّنيا إلاّ يَومٌ واحِدٌ لَطَوَّلَ اللّهُ ذلِكَ اليَومَ حَتّى يَملِكَ رَجُلٌ مِن أهلِ بَيتي، تَجرِي المَلاحِمُ عَلى يَدَيهِ، ويُظهِرُ الإِسلامَ، لا يُخلِفُ وَعدَهُ، وهُوَ سَريعُ الحِسابِ.۳
۱۲۴۵.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: لا تَقومُ السّاعَةُ حَتّى يَقومَ قائِمٌ لِلَحقِّ مِنّا، وذلِكَ حينَ يَأذَنُ اللّهُ عز و جل لَهُ، ومَن تَبِعَهُ نَجا ومَن تَخَلَّفَ عَنهُ هَلَكَ. اللّهَ اللّهَ عِبادَ اللّهِ، فَأتوهُ ولَو عَلَى الثَّلجِ، فَإِنَّهُ
1.. المناقب للخوارزمي : ص ۶۲ ح ۳۱ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۵۱ ح ۷۲۶ نحوه .
2.. الخصال : ص ۴۷۶ ح ۳۹ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۱ ص ۵۲ ح ۱۸ ، كمال الدين : ص ۲۶۹ ح ۱۴كلّها عن الحسين بن زيد عن الإمام الصادق عن آبائه عليهمالسلام ، العمدة : ص ۴۳۲ ح ۹۰۶ عن مسعدة عن الإمامالصادق عن أبيه عن جدّه عليهمالسلامعنه صلىاللهعليهوآله ، كفاية الأثر : ص ۲۳۱ عن أبي يحيى بن جعدة بن هُبيرة عن الإمام الحسين عليهالسلامعنه صلىاللهعليهوآلهوكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۴۲ ح ۴۸ .
3.. عقد الدرر : ص ۶۲ ؛ كشف الغمّة : ج ۳ ص ۲۶۲ ح ۲۸ ، بحار الأنوار : ج ۵۱ ص ۸۳ ح ۲۸ .