57
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

الفصل الثالث: أهل البيت ومعنى «أهل البيت»

۵۲.كفاية الأثر عن موسى بن عبد ربّه: سَمِعتُ الحُسَينَ بنَ عَلِيٍّ عليه‏السلام يَقولُ في مَسجِدِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ وذلِكَ في حَياةِ أبيهِ عَلِيٍّ عليه‏السلام ـ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ:... ألا إنَّ أهلَ بَيتي أمانٌ لَكُم، فَأَحِبّوهُم لِحُبّي، وتَمَسَّكوا بِهِم لَن تَضِلّوا.
قيلَ: فَمَن أهلُ بَيتِكَ يا نَبِيَّ اللّهِ ؟
قالَ: عَلِيٌّ وسِبطايَ وتِسعَةٌ مِن وُلدِ الحُسَينِ، أئِمَّةٌ اُمَناءُ مَعصومونَ، ألا إنَّهُم أهلُ بَيتي وعِترَتي مِن لَحمي ودَمي.۱

۵۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي مُخَلِّفٌ فيكُمُ الثَّقَلَينِ: كِتابَ اللّهِ، وعِترَتي أهلَ بَيتي، فَإِنَّهُما لَن يَفتَرِقا حَتّى يَرِدا عَلَيَّ الحَوضَ كَهاتَينِ‏ـ وضَمَّ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ.
فَقامَ إلَيهِ جابِرُ بنُ عَبدِاللّه‏ِالأَنصارِيُّ وقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، مَن عِترَتُكَ ؟
قالَ: عَلِيٌّ وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ وَالأَئِمَّةُ مِن وُلدِ الحُسَينِ إلى يَومِ القِيامَةِ.۲

۵۴.الإمام الحسين عليه‏السلام: سُئِلَ أميرُ المُؤمِنينَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ عَن مَعنى قَولِ رَسولِ

1.. كفاية الأثر : ص ۱۷۱ ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۳۴۱ ح ۲۰۷ .

2.. كمال الدين : ص ۲۴۴ ذيل ح ۶۵ عن محمّد بن عمارة عن أبيه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، معانيالأخبار : ص ۹۱ ح ۵ عن محمّد بن عمارة عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۱۴۷ ح ۱۱۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
56

أغدَفَ عَلَيهِم كِساءً خَيبَرِيّا ـ كَأَنّي أنظُرُ إلَيهِ ـ ثُمَّ قالَ: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا».
فَقُلتُ لِواثِلَةَ: مَا الرِّجسُ ؟ قالَ: الشَّكُّ فِي اللّهِ عز و جل.۱

۵۰.مسند أبي يعلى عن واثلة بن الأسقع: أقعَدَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلِيّا عليه‏السلام عَن يَمينِهِ وفاطِمَةَ عليهاالسلامعَن يَسارِهِ وحَسَنا وحُسَينا عليهماالسلام بَينَ يَدَيهِ، وغَطّى عَلَيهِم بِثَوبٍ وقالَ:
اللّهُمَّ هؤُلاءِ أهلُ بَيتي، وأهلُ بَيتي أتَوا إلَيكَ لا إلَى النّارِ.۲

۵۱.المناقب للخوارزمي عن واثلة بن الأسقع: لَمّا جَمَعَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلِيّا وفاطِمَةَ وَالحَسَنَ وَالحُسَينَ عليهم‏السلام تَحتَ ثَوبِهِ قالَ:
اللّهُمَّ قَد جَعَلتَ صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلى إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ، اللّهُمَّ إنَّهُم مِنّي وأنَا مِنهُم، فَاجعَل صَلَواتِكَ ورَحمَتَكَ ومَغفِرَتَكَ ورِضوانَكَ عَلَيَّ وعَلَيهِم.۳

1.. فضائل الصحابة لابن حنبل : ج ۲ ص ۶۷۲ ح ۱۱۴۹ ، اُسد الغابة : ج ۲ ص ۲۷ الرقم ۱۱۷۳ ، شواهدالتنزيل : ج ۲ ص ۶۹ ح ۶۹۰ كلاهما نحوه ؛ العمدة : ص ۳۴ ح ۱۵ ، الطرائف : ص ۱۲۴ ح ۱۹۰ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۵ ص ۲۱۸ ح ۲۵ .

2.. مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۴۷۹ ح ۷۴۴۸ ، تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۴۸ ح ۳۴۶۰ ، شواهد التنزيل :ج ۲ ص ۷۲ ح ۶۹۲ نحوه ؛ نثر الدر : ص ۲۳۶ نحوه .

3.. المناقب للخوارزمي : ص ۶۳ ح ۳۲ ، المعجم الكبير : ج ۲۲ ص ۹۶ ح ۲۳۰ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ص ۶۰۳ ح ۳۷۵۴۴ نقلاً عن الديلمي ؛ العقد النضيد : ص ۹۱ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2924
صفحه از 719
پرینت  ارسال به