أفضَلَ أمَلِهِ، وأعطِهِ سُؤلَهُ، وجَدِّد بِهِ عَن مُحَمَّدٍ وأهلِ بَيتِهِ بَعدَ الذُّلِّ الَّذي قَد نَزَلَ بِهِم بَعدَ نَبِيِّكَ فَصاروا مَقتولينَ مَطرودينَ مُشَرَّدينَ خائِفينَ غَيرَ آمِنينَ. لَقوا في جَنبِكَ ـ ابتِغاءَ مَرضاتِكَ وطاعَتِكَ ـ الأَذى وَالتَّكذيبَ، فَصَبَروا عَلى ما أصابَهُم فيكَ، راضينَ بِذلِكَ، مُسَلِّمينَ لَكَ في جَميعِ ما وَرَدَ عَلَيهِم وما يَرِدُ إلَيهِم.
اللّهُمَّ عَجِّل فَرَجَ قائِمِهِم بِأَمرِكَ، وَانصُرهُ وَانصُر بِهِ دينَكَ الَّذي غُيِّرَ وبُدِّلَ، وجَدِّد بِهِ مَا امتَحى مِنهُ وبُدِّلَ بَعدَ نَبِيِّكَ صلىاللهعليهوآله.۱
۱۲۳۶.كتاب من لا يحضره الفقيه عن أبي الصّلت الهروي: سَمِعتُ الرِّضا عليهالسلام يَقولُ: وَاللّهِ، ما مِنّا إلاّ مَقتولٌ شَهيدٌ، فَقيلَ لَهُ: فَمَن يَقتُلُكَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ ؟ قالَ: شَرُّ خَلقِ اللّهِ في زَماني، يَقتُلُني بِالسَّمِّ ثُمَّ يَدفِنُني في دارٍ مُضَيَّقَةٍ وبِلادِ غُربَةٍ.۲
۱۲۳۷.الإمام الرضا عليهالسلام: الحَمدُ للّهِ الَّذي حَفِظَ مِنّا ما ضَيَّعَ النّاسُ، ورَفَعَ مِنّا ما وَضَعوهُ، حَتّى لَقَد لُعِنّا عَلى مَنابِرِ الكُفرِ ثَمانينَ عاما، وكُتِمَت فَضائِلُنا، وبُذِلَتِ الأَموالُ فِي الكَذِبِ عَلَينا، وَاللّهُ تَعالى يَأبى لَنا إلاّ أن يُعلِيَ ذِكرَنا، ويُبَيِّنَ فَضلَنا. وَاللّهِ، ما هذا بِنا وإنَّما هُوَ بِرَسولِ اللّهِ صلىاللهعليهوآله وقَرابَتِنا مِنهُ، حَتّى صارَ أمرُنا وما نَروي عَنهُ أنَّهُ سَيَكونُ بَعدَنا مِن أعظَمِ آياتِهِ ودَلالاتِ نُبُوَّتِهِ.۳
۱۲۳۸.الإمام العسكريّ عليهالسلام: قَد وَضَعَ بَنو اُمَيَّةَ وبَنُو العَبّاسِ سُيوفَهُم عَلَينا لِعِلَّتَينِ، إحداهُما: أنَّهُم كانوا يَعلَمونَ أنَّهُ لَيسَ لَهُم فِي الخِلافَةِ حَقٌّ، فَيَخافونَ مِنِ ادِّعائِنا
1.. جمال الاُسبوع : ص ۱۸۶ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۰۹ ح ۴۱۷ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهلالبيت عليهمالسلام ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۱۹۷ ح ۳ .
2.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۵۸۵ ح ۳۱۹۲ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۲۵۶ ح ۹ ،الأمالي للصدوق : ص ۱۲۰ ح ۱۰۹ ، جامع الأخبار : ص ۹۳ ح ۱۵۰ ، روضة الواعظين : ص ۲۵۷ وفي الثلاثة الأخيرة «مضيعة» بدل «مضيقة» ، بحار الأنوار : ج ۱۰۲ ص ۲۲ ح ۲ .
3.. عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۲ ص ۱۶۴ ح ۲۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۹ ص ۱۴۲ ح ۱۸ .