الفصل الخامس: ما وقع عليهم من الظّلم
۱۲۱۷.الإمام الحسن عليهالسلام ـ في خُطبَتِهِ بَعدَ قَتلِ أميرِ المُؤمِنينَ عليهالسلام ـ:لَقَد حَدَّثَني جَدّي رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله أنَّ الأَمرَ يَملِكُهُ اثنا عَشَرَ إماما مِن أهلِ بَيتِهِ وصَفوَتِهِ، ما منِّا إلاّ مَقتولٌ أو مَسمومٌ.۱
۱۲۱۸.الإمام عليّ عليهالسلام:... حَتّى إذا قَبَضَ اللّهُ رَسولَهُ صلىاللهعليهوآله رَجَعَ قَومٌ عَلَى الأَعقابِ، وغالَتهُمُ السُّبُلُ، وَاتَّكَلوا عَلَى الوَلائِجِ، ووَصَلوا غَيرَ الرَّحِمِ، وهَجَرُوا السَّبَبَ الَّذي اُمِروا بِمَوَدَّتِهِ، ونَقَلُوا البِناءَ عَن رَصِّ أساسِهِ، فَبَنَوهُ في غَيرِ مَوضِعِهِ. مَعادِنُ كُلِّ خَطيئَةٍ، وأبوابُ كُلِّ ضارِبٍ في غَمرَةٍ.۲
۱۲۱۹.المناقب لابن شهرآشوب عن المنهال بن عمرو: إنَّ مُعاوِيَةَ سَأَلَ الحَسَنَ عليهالسلام أن يَصعَدَ المِنبَرَ ويَنتَسِبُ، فَصَعِدَ فَحَمِدَ اللّهَ وأثنى عَلَيهِ... ثُمَّ قالَ: أصبَحَت قُرَيشٌ تَفتَخِرُ عَلَى العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلىاللهعليهوآله مِنها، وأصبَحَتِ العَرَبُ تَفتَخِرُ عَلَى العَجَمِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلىاللهعليهوآله مِنها، وأصبَحَتِ العَجَمُ تَعرِفُ حَقَّ العَرَبِ بِأَنَّ مُحَمَّدا صلىاللهعليهوآله مِنها، يَطلُبونَ حَقَّنا ولا يَرُدّونَ إلَينا حَقَّنا.۳