555
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

مِن تُربَتِها، فَأَراهَا النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله. فَلَمّا اُحيطَ بِحُسَينٍ عليه‏السلام حينَ قُتِلَ، قالَ: مَا اسمُ هذِهِ الأَرضِ ؟ قالوا: كَربَلاءَ، قالَ: صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ.۱

۱۲۱۴.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه‏ بن نُجَيّ عن أبيه: أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِيٍّ عليه‏السلام، وكانَ صاحِبَ مَطهَرَتِهِ، فَلَمّا حاذى نَينَوى وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ فَنادى عَلِيٌّ عليه‏السلام: اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ، اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ. قُلتُ: وماذا ؟ قالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ذاتَ يَومٍ وعَيناهُ تَفيضانِ، قُلتُ: يا نَبِيَّ اللّهِ، أغضَبَكَ أحَدٌ ! ما شَأنُ عَينَيكَ تَفيضانِ ؟
قالَ: بَل قامَ مِن عِندي جِبريلُ قَبلُ فَحَدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ. قالَ: فَقالَ: هَل لَكَ إلى أن اُشِمَّكَ مِن تُربَتِهِ ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبضَةً مِن تُرابٍ فَأَعطانيها، فَلَم أملِك عَينَيَّ أن فاضَتا.۲

۱۲۱۵.البداية والنهاية عن محمّد بن عمرو بن حسن: كُنّا مَعَ الحُسَين عليه‏السلام بِنَهرَي كَربَلاءَ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ فَقالَ: صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: «كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي». وكانَ شِمرٌ قَبَّحَهُ اللّهُ أبرَصَ.۳

۱۲۱۶.الإمام عليّ عليه‏السلام: زارَنا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَعَمِلنا لَهُ حَريرَةً، وأهدَت لَنا اُمُّ أيمَنَ قَعبا مِن لَبَنٍ وزُبدا وصَحفَةً مِن تَمرٍ، فَأَكَلَ النَّبِيُّ وأكَلنا مَعَهُ، ثُمَّ وَضَّأتُ رَسولَ اللّهِ، فَقامَ وَاستَقبَلَ

1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۸ ح ۲۸۱۹ و ج ۲۳ ص ۲۸۹ ح ۶۳۷ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۶ح ۳۷۶۶۶ ؛ الملاحم والفتن : ص ۲۳۵ ح ۳۴۲ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۶۴۸ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۵ ح ۲۸۱۱ ، المصنّف لابن أبيشيبة : ج ۸ ص ۶۳۲ ح ۲۵۹ عن عبد اللّه‏ بن يحيى الحضرمي عن أبيه كلاهما نحوه ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۳۵۸ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۵ ح ۳۷۶۶۳ ؛ الملاحم والفتن : ص ۲۳۷ ح ۳۴۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۴۷ ح ۴۶ .

3.. البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۸ ، تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۹۰ ح ۵۰۳۱ و ج ۵۵ ص ۱۶ ح ۱۱۵۸۳نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۷۲ ح ۳۷۷۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶ نقلاً عن المناقب لابن شهرآشوب .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
554

۱۲۱۱.دلائل النبوة لأبي نعيم عن سحيم عن أنس بن الحارث: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: إنَّ ابني هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ، فَمَن أدرَكَهُ مِنكُم فَليَنصُرهُ. قالَ: فَقُتِلَ أنَسٌ مَعَ الحُسَينِ عليه‏السلام.۱

۱۲۱۲.مسند ابن حنبل عن عمارة بن زاذان عن ثابت عن أنس: إنَّ مَلَكَ المَطَرِ استَأذَنَ رَبَّهُ أن يَأتِيَ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَأَذِنَ لَهُ، فَقالَ لاُِمِّ سَلَمَةَ: اِملِكي عَلَينَا البابَ لا يَدخُل عَلَينا أحَدٌ. قالَ: وجاءَ الحُسَينُ لِيَدخُلَ فَمَنَعَتهُ، فَوَثَبَ فَدَخَلَ، فَجَعَلَ يَقعُدُ عَلى ظَهرِ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وعَلى مَنكِبِهِ وعَلى عاتِقِهِ.
فَقالَ المَلَكُ لِلنَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أتُحِبُّهُ ؟ قالَ: نَعَم، قالَ: أما إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُهُ، وإن شِئتَ أرَيتُكَ المَكانَ الَّذي يُقتَلُ فيهِ، فَضَرَبَ بِيَدِهِ فَجاءَ بِطينَةٍ حَمراءَ، فَأَخَذَتها اُمُّ سَلَمَةَ فَصَرَّتها فِي خِمارِها. قالَ ثابِتٌ: بَلَغَنا أنَّها كَربَلاءُ.۲

۱۲۱۳.المعجم الكبير عن اُمّ سلمة: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله جالِسا ذاتَ يَومٍ في بَيتي فَقالَ: لا يَدخُل عَلَيَّ أحَدٌ، فَانتَظَرتُ فَدَخَلَ الحُسَينُ عليه‏السلام، فَسَمِعتُ نَشيجَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَبكي، فَاطَّلَعتُ فَإِذا حُسَينٌ في حِجرِهِ وَالنَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَمسَحُ جَبينَهُ وهُوَ يَبكي، فَقُلتُ: وَاللّهِ، ما عَلِمتُ حينَ دَخَلَ، فَقالَ: إنَّ جِبريلَ عليه‏السلام كانَ مَعَنا فِي البَيتِ فَقالَ: تُحِبُّهُ ؟ قُلتُ: أمّا مِنَ الدُّنيا فَنَعم، قالَ: إنَّ اُمَّتَكَ سَتَقتُلُ هذا بِأَرضٍ يُقالُ لَها كَربَلاءُ، فَتَناولَ جِبريلُ عليه‏السلام

1.. دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج ۲ ص ۵۵۴ ح ۴۹۳ ، اُسد الغابة : ج ۱ ص ۲۸۸ ح ۲۴۶ ، الإصابة : ج ۱ص ۲۷۱ الرقم ۲۶۶ ، البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۹۹ كلاهما نحوه ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۱۴۰ ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۴۱ ح ۴۰ .

2.. مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۴۸۲ ح ۱۳۵۳۹ ، المعجم الكبير: ج ۳ ص ۱۰۶ ح ۲۸۱۳ ، مسند أبي يعلى :ج ۳ ص ۳۷۰ ح ۳۳۸۹ ، دلائل النبوّة لأبي نعيم : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۴۹۲ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۷ ح ۳۷۶۶۹ ؛ الأمالي للطوسي : ص ۳۳۰ ح ۶۵۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۳۱ ح ۱۴ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4192
صفحه از 719
پرینت  ارسال به