مِن تُربَتِها، فَأَراهَا النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآله. فَلَمّا اُحيطَ بِحُسَينٍ عليهالسلام حينَ قُتِلَ، قالَ: مَا اسمُ هذِهِ الأَرضِ ؟ قالوا: كَربَلاءَ، قالَ: صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ أرضُ كَربٍ وبَلاءٍ.۱
۱۲۱۴.مسند ابن حنبل عن عبد اللّه بن نُجَيّ عن أبيه: أنَّهُ سارَ مَعَ عَلِيٍّ عليهالسلام، وكانَ صاحِبَ مَطهَرَتِهِ، فَلَمّا حاذى نَينَوى وهُوَ مُنطَلِقٌ إلى صِفّينَ فَنادى عَلِيٌّ عليهالسلام: اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ، اِصبِر أبا عَبدِ اللّهِ بِشَطِّ الفُراتِ. قُلتُ: وماذا ؟ قالَ: دَخَلتُ عَلَى النَّبِيِّ صلىاللهعليهوآله ذاتَ يَومٍ وعَيناهُ تَفيضانِ، قُلتُ: يا نَبِيَّ اللّهِ، أغضَبَكَ أحَدٌ ! ما شَأنُ عَينَيكَ تَفيضانِ ؟
قالَ: بَل قامَ مِن عِندي جِبريلُ قَبلُ فَحَدَّثَني أنَّ الحُسَينَ يُقتَلُ بِشَطِّ الفُراتِ. قالَ: فَقالَ: هَل لَكَ إلى أن اُشِمَّكَ مِن تُربَتِهِ ؟ قالَ: قُلتُ: نَعَم، فَمَدَّ يَدَهُ فَقَبَضَ قَبضَةً مِن تُرابٍ فَأَعطانيها، فَلَم أملِك عَينَيَّ أن فاضَتا.۲
۱۲۱۵.البداية والنهاية عن محمّد بن عمرو بن حسن: كُنّا مَعَ الحُسَين عليهالسلام بِنَهرَي كَربَلاءَ، فَنَظَرَ إلى شِمرِ بنِ ذِي الجَوشَنِ فَقالَ: صَدَقَ اللّهُ ورَسولُهُ، قالَ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله: «كَأَنّي أنظُرُ إلى كَلبٍ أبقَعَ يَلَغُ في دِماءِ أهلِ بَيتي». وكانَ شِمرٌ قَبَّحَهُ اللّهُ أبرَصَ.۳
۱۲۱۶.الإمام عليّ عليهالسلام: زارَنا رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله فَعَمِلنا لَهُ حَريرَةً، وأهدَت لَنا اُمُّ أيمَنَ قَعبا مِن لَبَنٍ وزُبدا وصَحفَةً مِن تَمرٍ، فَأَكَلَ النَّبِيُّ وأكَلنا مَعَهُ، ثُمَّ وَضَّأتُ رَسولَ اللّهِ، فَقامَ وَاستَقبَلَ
1.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۸ ح ۲۸۱۹ و ج ۲۳ ص ۲۸۹ ح ۶۳۷ نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۶ح ۳۷۶۶۶ ؛ الملاحم والفتن : ص ۲۳۵ ح ۳۴۲ .
2.. مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۱۸۴ ح ۶۴۸ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۵ ح ۲۸۱۱ ، المصنّف لابن أبيشيبة : ج ۸ ص ۶۳۲ ح ۲۵۹ عن عبد اللّه بن يحيى الحضرمي عن أبيه كلاهما نحوه ، مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۰۶ ح ۳۵۸ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۵ ح ۳۷۶۶۳ ؛ الملاحم والفتن : ص ۲۳۷ ح ۳۴۴ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۴۷ ح ۴۶ .
3.. البداية والنهاية : ج ۸ ص ۱۸۸ ، تاريخ دمشق : ج ۲۳ ص ۱۹۰ ح ۵۰۳۱ و ج ۵۵ ص ۱۶ ح ۱۱۵۸۳نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۷۲ ح ۳۷۷۱۴ ؛ بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۵۶ نقلاً عن المناقب لابن شهرآشوب .