553
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

حَديقَةٍ ! قالَ: لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها. حَتّى مَرَرنا بِسَبعِ حَدائِقَ، كُلّ ذلِكَ أقولُ: ما أحسَنَها ! ويَقولُ: لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها.
فَلَمّا خَلا لَهُ الطَّريقُ اعتَنَقَني، ثُمَّ أجهَشَ باكِيا. قالَ: قُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ما يُبكيكَ ؟ قالَ: ضَغائِنُ في صُدورِ أقوامٍ لا يُبدونَها لَكَ إلاّ مِن بَعدي. قالَ: قُلتُ: يارَسولَ اللّه‏ِ في سَلامةٍ مِن ديني ؟ قالَ: في سَلامةٍ مِن دينِكَ.۱

۱۲۰۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يُقتَلُ ابنِيَ الحَسَنُ بِالسَّمِّ.۲

۱۲۱۰.المستدرك على الصحيحين عن اُمّ سلمة: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله اضطَجَعَ ذاتَ لَيلَةٍ لِلنَّومِ فَاستَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ۳، ثُمَّ اضطَجَعَ فَرَقَدَ، ثُمَّ استَيقَظَ وهُوَ حائِرٌ دونَ ما رَأَيتُ بِهِ المَرَّةَ الاُولى، ثُمَّ اضطَجَعَ فَاستَيقَظَ وفي يَدِهِ تُربَةٌ حَمراءُ يُقَبِّلُها، فَقُلتُ: ما هذِهِ التُّربَةُ يا رَسولَ اللّهِ ؟
قالَ: أخبَرَني جِبريلُ عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ أنَّ هذا يُقتَلُ بِأَرضِ العِراقِ ـ [يَعنِي] الحُسَينَ ـ فَقُلتُ لِجَبريلَ: أرِني تُربَةَ الأَرضِ الَّتي يُقتَلُ بِها، فَهذِهِ تُربَتُها.۴

1.. مسند أبي يعلى : ج ۱ ص ۲۸۵ ح ۵۶۱ ، تاريخ بغداد: ج ۱۲ ص ۳۹۸ الرقم ۶۸۵۹ ، مسند البزّار : ج ۲ص ۲۹۳ ح ۷۱۶ ، تهذيب الكمال : ج ۲۳ ص ۲۳۹ الرقم ۴۷۴۱ كلّها عن أبي عثمان النهدي نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۷۶ ح ۳۶۵۲۳ ؛ كشف اليقين : ص ۴۵۰ ح ۵۵۳ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۷۵ ح ۳۳ .

2.. كتاب سُليم بن قيس : ج ۲ ص ۸۳۸ ح ۴۲ عن عبداللّه‏ بن جعفر ، الخرائج والجرائح : ج ۳ ص ۱۱۴۳ح ۵۵ ، عوالي اللآلي : ج ۱ ص ۱۹۹ ح ۱۴ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۳ ص ۲۶۷ ح ۵۳۴ .

3.. أي متحيّر ، وفي بعض المصادر «وهو خاثر» أو «خاثر النفس» معناه : ثقيل النفس غير طيّب ولا نشيط النهاية : ج ۲ ص ۱۱ «خثر» .

4.. المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۴۴۰ ح ۸۲۰۲ ، المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۰۹ ح ۲۸۲۱ ، تاريخالإسلام : ج ۵ ص ۱۰۳ الرقم ۲۴ وفيهما «خاثر» بدل «حائر» الاُولى ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۲۸۹ الرقم ۴۸ وفيه «خاثر» بدل «حائر» في كلا الموضعين وكلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۵۷ ح ۳۷۶۶۷ ؛ إعلام الورى : ج ۱ ص ۹۳ وفيه «خاثر» بدل «حائر» في كلا الموضعين ، بحار الأنوار : ج ۱۸ ص ۱۲۴ ح ۳۶ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
552

۱۲۰۵.المستدرك على الصحيحين عن أنس: دَخَلتُ مَعَ النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام يَعودُهُ وهُوَ مَريضٌ وعِندَهُ أبو بَكرٍ وعُمَرُ، فَتَحَوَّلا حَتّى جَلَسَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَقالَ أحَدُهُما لِصاحِبِهِ: ما أراهُ إلاّ هالِكا۱.
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّهُ لَن يَموتَ إلاّ مَقتولاً، ولَن يَموتَ حَتّى يُملَأَ غَيظا.۲

۱۲۰۶.المعجم الكبير عن جابر۳: قالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله لِعَلِيٍّ عليه‏السلام: إنَّكَ امرُؤٌ مُستَخلَفٌ، وإنَّكَ مَقتولٌ، وهذِهِ مَخضوبَةٌ مِن هذِهِ ـ لِحيَتُهُ مِن رَأسِهِ ـ.۴

۱۲۰۷.مسند أبي يعلى عن عائشة: رَأَيتُ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله التَزَمَ عَلِيّا وقَبَّلَهُ ويَقولُ: بِأَبِي الوَحيدُ الشَّهيدُ، بِأَبِي الوَحيدُ الشَّهيدُ.۵

۱۲۰۸.الإمام عليّ عليه‏السلام: بَينَما رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله آخِذٌ بِيَدي ونَحنُ نَمشي في بَعضِ سِكَكِ المَدينَةِ، إذ أتَينا عَلى حَديقَةٍ، فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ما أحسَنَها مِن حَديقَةٍ ! قالَ: لَكَ فِي الجَنَّةِ أحسَنُ مِنها. ثُمَّ مَرَرنا بِاُخرى فَقُلتُ: يا رَسولَ اللّهِ، ما أحسَنَها مِن

1.. في المصدر : «هالك» ، والصواب ما أثبتناه .

2.. المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۵۰ ح ۴۶۷۳ ، تاريخ أصبهان : ج ۲ ص ۱۱۳ الرقم ۱۲۵۰ ،الكامل في التاريخ : ج ۲ ص ۴۳۳ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۳۶ ح ۹۰۵۰ كلّها نحوه ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۱۸ ح ۳۲۹۹۹ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۱۶ عن عمران بن حصين نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۹ ص ۴۵۳ ح ۴۴ .

3.. الظاهر أنّه جابر بن سمرة بقرينة ما قبله وبعده من الروايات في المصدر ، إضافة إلى ما صُرِّح به في سائر المصادر .

4.. المعجم الكبير : ج ۲ ص ۲۴۷ ح ۲۰۳۸ ، المعجم الأوسط : ج ۷ ص ۲۱۸ ح ۷۳۱۸ ، دلائل النبوّة لأبينعيم : ج ۲ ص ۵۵۳ ح ۴۹۱ وفيهما «مؤمّر» بدل «امرؤ» ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۳۶ ، سبل الهدى والرشاد : ج ۱۰ ص ۸۵ كلّها عن جابر بن سمرة ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۱۳۶ ح ۳۶۴۲۸ .

5.. مسند أبي يعلى : ج ۴ ص ۳۱۸ ح ۴۵۵۸ ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۵۴۹ ح ۹۰۶۱ ، المناقبللخوارزمي : ص ۶۵ ح ۳۴ وليس فيه ذيله ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۱۸ ح ۳۳۰۰۰ ؛ الأمالي للمفيد : ص ۷۲ ح ۶ نحوه ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۲۰ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4288
صفحه از 719
پرینت  ارسال به