551
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

بِماذا اُعالِجُ المَوتَ ؟! قُلتُ: إنّا للّهِ وإنّا إلَيهِ راجِعونَ.
ثُمَّ التَفَتَ إلَيَّ وقالَ: وَاللّهِ، إنَّهُ لَعَهدٌ عَهِدَهُ إلَينا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ هذَا الأَمرَ يَملِكُهُ اثنا عَشَرَ إماما مِن وُلدِ عَلِيٍّ وفاطِمَةَ عليهماالسلام، ما مِنّا إلاّ مَسمومٌ أو مَقتولٌ. ثُمَّ رَفَعتُ الطَّشتَ وَاتَّكَأَ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِ.۱

۱۲۰۱.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله نَظَرَ إلى عَلِيٍّ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ عليهم‏السلام فَبَكى وقالَ: أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي.۲

۱۲۰۲.عنه عليه‏السلام: لَمَّا احتُضِرَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله غُشِيَ عَلَيهِ، فَبَكَت فاطِمَةُ عليهاالسلام فَأَفاقَ وهِيَ تَقولُ: مَن لَنا بَعدَكَ يا رَسولَ اللّهِ ؟! فَقالَ: أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي وَاللّهِ.۳

۱۲۰۳.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِبَني هاشِمٍ ـ: أنتُمُ المُستَضعَفونَ بَعدي.۴

۱۲۰۴.الأمالي للصدوق عن ابن عبّاس: قالَ عَلِيٌّ عليه‏السلام لِرَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا رَسولَ اللّهِ، إنَّكَ لَتُحِبُّ عَقيلاً ؟ قالَ: إي وَاللّهِ إنّي لاَُحِبُّهُ حُبَّينِ: حُبّا لَهُ، وحُبّا لِحُبِّ أبي طالِبٍ لَهُ. وإنَّ وَلَدَهُ لَمَقتولٌ في مَحَبَّةِ وَلَدِكَ، فَتَدمَعُ عَلَيهِ عُيونُ المُؤمِنينَ، وتُصَلّي عَلَيهِ المَلائِكَةُ المُقَرَّبون َ. ثُمَّ بَكى رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله حَتّى جَرَت دُموعُهُ عَلى صَدرِهِ، ثُمَّ قالَ: إلَى اللّهِ أشكو ما تَلقى عِترَتي مِن بَعدي.۵

1.. كفاية الأثر : ص ۲۲۶ ، الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۸ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۱۷ ح ۱۹ .

2.. معاني الأخبار : ص ۷۹ ح ۱ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ح ۱۶۸ ح ۱ ؛ شواهد التنزيل :ج ۱ ص ۵۵۵ ح ۵۸۹ عن المفضّل بن عمر .

3.. دعائم الإسلام : ج ۱ ص ۲۲۵ ، بحار الأنوار : ج ۸۲ ص ۱۶۸ ح ۳ ، وراجع : الإرشاد : ج ۱ ص ۱۸۴والأمالي للمفيد : ص ۲۱۲ ح ۲ ومسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۲۵۷ ح ۲۶۹۴۰ .

4.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۲ ص ۶۱ ح ۲۴۴ عن الحسن بن عبد اللّه‏ التميمي عن الإمام الرضا عنآبائه عليهم‏السلام ، كفاية الأثر : ص ۱۱۸ عن عبد القيس عن الإمام عليّ عليه‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بحار الأنوار : ج ۲۸ ص ۵۰ ح ۱۵ ؛ شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۹ ح ۵۹۵ عن جابر بن عبد اللّه‏ نحوه .

5.. الأمالي للصدوق : ص ۱۹۱ ح ۲۰۰ ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۲۸۸ ح ۵۸ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
550

۱۱۹۸.الإمام الباقر عليه‏السلام: لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسِم بِإِمَمِهِمْ»۱ قالَ المُسلِمونَ: يا رَسولَ اللّهِ، أ لَستَ إمامَ النّاسِ كُلِّهِم أجمَعينَ ؟
فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أنَا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلَى النّاسِ أجمَعينَ، ولكِن سَيَكونُ مِن بَعدي أئِمَّةٌ عَلَى النّاسِ مِنَ اللّهِ مِن أهلِ بَيتي، يَقومونَ فِي النّاسِ فَيُكَذَّبونَ، ويَظلِمُهُم أئِمَّةُ الكُفرِ وَالضَّلالِ وأشياعُهُم، فَمَن والاهُم وَاتَّبَعهُم وصَدَّقَهُم فَهُوَ مِنّي ومَعي وسَيَلقاني، ألا ومَن ظَلَمَهُم وكَذَّبَهُم فَلَيسَ مِنّي ولا مَعي وأنَا مِنهُ بَريءٌ.۲

۱۱۹۹.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الحَسَنُ وَالحُسَينُ إماما اُمَّتي بَعدَ أبيهِما، وسَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، واُمُّهُما سَيِّدَةُ نِساءِ العالَمينَ، وأبوهُما سَيِّدُ الوَصِيّينَ. ومِن وُلدِ الحُسَينِ تِسعَةُ أئِمَّةٍ، تاسِعُهُمُ القائِمُ مِن وُلدي، طاعَتُهُم طاعَتي، ومَعصِيَتُهُم مَعصِيَتي، إلَى اللّهِ أشكُو المُنكِرينَ لِفَضلِهِم، وَالمُضَيِّعينَ لِحُرمَتِهِم بَعدي، وكَفى بِاللّهِ وَليّا وناصِرا لِعِترَتي وأئِمَّةِ اُمَّتي، ومُنتَقِما مِنَ الجاحِدينَ لِحَقِّهم، «وَ سَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَىَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ»۳.۴

۱۲۰۰.كفاية الأثر عن جنادة بن أبي اُميّة: دَخَلتُ عَلَى الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه‏السلام في مَرَضِهِ الَّذي تُوُفِّيَ فيهِ، وبَينَ يَدَيهِ طَشتٌ يَقذِفُ فيهِ الدَّمَ ويَخرُجُ كَبِدُهُ قِطعَةً قِطعَةً مِنَ السَّمِّ الَّذي أسقاهُ مُعاوِيَةُ لَعَنَهُ اللّهُ، فَقُلتُ: يا مَولايَ، ما لَكَ لا تُعالِجُ نَفسَكَ ؟ فَقالَ: يا عَبدَ اللّهِ،

1.. الإسراء : ۷۱ .

2.. الكافي : ج ۱ ص ۲۱۵ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۴ ح ۴۸۰ ، تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۳۰۴ ح ۱۲۱كلّها عن جابر ، بصائر الدرجات : ص ۳۳ ح ۱ عن جابر عن الإمام الصادق عليه‏السلام وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۸ ص ۱۳ ح ۲ .

3.. الشعراء : ۲۲۷ .

4.. كمال الدين : ص ۲۶۰ ح ۶ ، التحصين لابن طاووس : ص ۵۵۳ ح ۱۴ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۵۴ح ۱۹ كلّها عن الحسين بن خالد عن الإمام الرضا عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۵۴ ح ۷۰ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4354
صفحه از 719
پرینت  ارسال به