533
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۲ / ۶

الجُذامُ يَومَ القِيامَةِ

۱۱۶۴.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: لا يُبغِضُنا أهلَ‏البَيتِ أحَدٌ إلاّ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أجذَمَ۱.۲

۲ / ۷

الحِرمانُ مِنَ الشَّفاعَةِ

۱۱۶۵.الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك: رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَوما مُقبِلاً عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ: «وَ مِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِى نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا»۳، فَقالَ: يا عَلِيُّ، إنَّ رَبّي عز و جل مَلَّكَنِي الشَّفاعَةَ في أهلِ التَّوحيدِ مِن اُمَّتي، وحَظَرَ ذلِكَ عَمَّن ناصَبَكَ وناصَبَ وُلدَكَ مِن بَعدِكَ.۴

۱۱۶۶.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ المُؤمِنَ لَيَشفَعُ لِحَميمِهِ إلاّ أن يَكونَ ناصِبا، ولَو أنَّ ناصِبا شَفَعَ لَهُ كُلُّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ ومَلَكٍ مُقَرَّبٍ ما شُفِّعوا.۵

1.. أجذم : أي مقطوع اليد ، من الجذم النهاية : ج ۱ ص ۲۵۱ «جذم» .

2.. ثواب الأعمال : ص ۲۴۳ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۴ ح ۲۶۹ كلاهما عن إسماعيل الجعفيّ عنالإمام الصادق عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۳۳ ح ۴۵ ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۳۳۷ ح ۲ و ج ۱ ص ۴۰۵ ح ۵ .

3.. الإسراء : ۷۹ .

4.. الأمالي للطوسي : ص ۴۵۵ ح ۱۰۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ص ۲۸۵ ح ۲۴ .

5.. ثواب الأعمال : ص ۲۵۱ ح ۲۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۹۶ ح ۵۹۵ كلاهما عن عليّ الصائغ ، تفسيرالقمّي : ج ۱ ص ۴۶ عن أحدٍ من أهل البيت عليهم‏السلام وج ۲ ص ۳۹۵ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم‏السلاموكلاهما نحوه وليس فيهما صدره ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۳۶ ح ۵۳ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
532

۱۱۶۲.الإمام الباقر عن آبائه عليهم‏السلام: جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ، أكُلُّ مَن قالَ: «لا إلهَ إلاَّ اللّه‏ُ» مُؤمِنٌ ؟
قالَ: إنَّ عَداوَتَنا تُلحِقُ بِاليَهودِ وَالنَّصارى، إنَّكُم لا تَدخُلونَ الجَنَّةَ حَتّى تُحِبّوني، وكَذَبَ مَن زَعَمَ أنَّهُ يُحِبُّني ويُبغِضُ هذا ـ يَعني عَلِيّا عليه‏السلام ـ.۱

۲ / ۵

الحِرمانُ مِن رُؤيَةِ النَّبِيِّ۹ فِي القِيامَةِ

۱۱۶۳.عيون أخبار الرضا عليه‏السلام عن عبد السّلام بن صالح الهرويّ عن الإمام الرّضا عليه‏السلام ـ في حَديثٍ ـ: فَقُلتُ لَهُ: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، فَما مَعنَى الخَبَرِ الَّذي رَوَوهُ: «إنَّ ثَوابَ لا إلهَ إلاَّ اللّهُ النَّظَرُ إلى وَجهِ اللّهِ تَعالى ؟».
فَقالَ عليه‏السلام: يا أبَا الصَّلتِ، مَن وَصَفَ اللّهَ تَعالى بِوَجهٍ كَالوُجوهِ فَقَد كَفَرَ، ولكِن وَجهُ اللّه‏ِ تَعالى أنبِياؤُهُ ورُسُلُهُ وحُجَجُهُ صَلَواتُ اللّهِ عَلَيهِم، هُمُ الَّذينَ بِهِم يُتَوَجَّهُ إلَى اللّهِ عز و جل وإلى دينِهِ ومَعرِفَتِهِ، وقالَ اللّهُ تَعالى: «كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَ يَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَلِ وَ الاْءِكْرَامِ»۲، وقالَ عز و جل: «كُلُّ شَىْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلاَّ وَجْهَهُ»۳، فَالنَّظَرُ إلى أنبِياءِ اللّهِ تَعالى ورُسُلِهِ وحُجَجِهِ عليهم‏السلام في دَرَجاتِهِم ثَوابٌ عَظيمٌ لِلمُؤمِنينَ يَومَ القِيامَةِ، وقَد قالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن أبغَضَ أهلَ بَيتي وعِترَتي لَم يَرَني ولَم أرَهُ يَومَ القِيامَةِ.۴

1.. الأمالي للصدوق : ص ۳۴۱ ح ۴۰۷ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۰ كلاهما عن جابر بن يزيد الجعفي ،روضة الواعظين : ص ۵۲ ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۱۰۱ والثلاثة الأخيرة عنه عليه‏السلام من دون إسنادٍ إلى آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۷۵ ح ۲ ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۶۰۵ ح ۱۲۵۲ .

2.. الرحمن : ۲۶ و ۲۷ .

3.. القصص : ۸۸ .

4.. عيون أخبار الرضا عليه‏السلام : ج ۱ ص ۱۱۵ ح ۳ ، التوحيد : ص ۱۱۷ ح ۲۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۵۴۵ح ۷۲۸ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۸۰ ح ۲۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۲۴ ص ۲۰۱ ح ۳۵ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2926
صفحه از 719
پرینت  ارسال به