۲ / ۶
الجُذامُ يَومَ القِيامَةِ
۱۱۶۴.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: لا يُبغِضُنا أهلَالبَيتِ أحَدٌ إلاّ بَعَثَهُ اللّهُ يَومَ القِيامَةِ أجذَمَ۱.۲
۲ / ۷
الحِرمانُ مِنَ الشَّفاعَةِ
۱۱۶۵.الأمالي للطوسي عن أنس بن مالك: رَأَيتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَوما مُقبِلاً عَلى عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام وهُوَ يَتلو هذِهِ الآيَةَ: «وَ مِنَ الَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِى نَافِلَةً لَّكَ عَسَى أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا»۳، فَقالَ: يا عَلِيُّ، إنَّ رَبّي عز و جل مَلَّكَنِي الشَّفاعَةَ في أهلِ التَّوحيدِ مِن اُمَّتي، وحَظَرَ ذلِكَ عَمَّن ناصَبَكَ وناصَبَ وُلدَكَ مِن بَعدِكَ.۴
۱۱۶۶.الإمام الصادق عليهالسلام: إنَّ المُؤمِنَ لَيَشفَعُ لِحَميمِهِ إلاّ أن يَكونَ ناصِبا، ولَو أنَّ ناصِبا شَفَعَ لَهُ كُلُّ نَبِيٍّ مُرسَلٍ ومَلَكٍ مُقَرَّبٍ ما شُفِّعوا.۵
1.. أجذم : أي مقطوع اليد ، من الجذم النهاية : ج ۱ ص ۲۵۱ «جذم» .
2.. ثواب الأعمال : ص ۲۴۳ ح ۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۷۴ ح ۲۶۹ كلاهما عن إسماعيل الجعفيّ عنالإمام الصادق عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۳۳ ح ۴۵ ، وراجع : الكافي : ج ۲ ص ۳۳۷ ح ۲ و ج ۱ ص ۴۰۵ ح ۵ .
3.. الإسراء : ۷۹ .
4.. الأمالي للطوسي : ص ۴۵۵ ح ۱۰۱۷ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۲۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۱ص ۲۸۵ ح ۲۴ .
5.. ثواب الأعمال : ص ۲۵۱ ح ۲۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۹۶ ح ۵۹۵ كلاهما عن عليّ الصائغ ، تفسيرالقمّي : ج ۱ ص ۴۶ عن أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلام وج ۲ ص ۳۹۵ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهمالسلاموكلاهما نحوه وليس فيهما صدره ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۲۳۶ ح ۵۳ .