الفصل الأوّل: التّحذير من بغضهم
۱۱۳۷.رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: الأَئِمَّةُ بَعدِي اثنا عَشَرَ، تِسعَةٌ مِن صُلبِ الحُسَينِ، وَالتّاسِعُ قائِمُهُم، فَطوبى لِمَن أحَبَّهُم، وَالوَيلُ لِمَن أبغَضَهُم.۱
۱۱۳۸.المناقب لابن شهرآشوب عن سلمان الفارسي رحمهالله عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: الأَئِمَّةُ بَعدي بِعَدَدِ نُقَباءِ بَني إسرائيلَ كانُوا اثنَي عَشَرَ. ثُمَّ وَضَعَ يَدَهُ عَلى صُلبِ الحُسَينِ عليهالسلام وقالَ: مِن صُلبِهِ تِسعَةٌ أئِمَّةٌ أبرارٌ، وَالتّاسِعُ مَهدِيُّهُم، يَملَأُ الأَرضَ قِسطا وعَدلاً كَما مُلِئَت جَورا وظُلما، فَالوَيلُ لِمُبغِضيهِم.۲
۱۱۳۹.تاريخ دمشق عن أبي اُمامة الباهلي عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله: لَو أنَّ عَبدا عَبَدَ اللّهَ بَينَ الصَّفا وَالمَروَةِ ألفَ عامٍ، ثُمَّ ألفَ عامٍ، ثُمَّ ألفَ عامٍ، ثُمَّ لَم يُدرِك مَحَبَّتَنا إلاّ أكَبَّهُ اللّهُ عَلى مِنخَرَيهِ فِي النّارِ. ثُمَّ تَلا صلىاللهعليهوآله: «قُل لاَّ أَسْٔلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّ الْمَوَدَّةَ فِى الْقُرْبَى»۳.۴
1.. كفاية الأثر : ص ۳۰ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۱ ح ۳۱۵ .
2.. المناقب لابن شهرآشوب : ج ۱ ص ۲۹۵ ، كفاية الأثر : ص ۴۷ كلاهما عن سلمان الفارسي ، بحارالأنوار : ج ۳۶ ص ۲۹۰ ح ۱۱۲ ، وراجع : الصراط المستقيم : ج ۲ ص ۱۲۲ .
3.. الشورى : ۲۳ .
4.. تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۶۵ ح ۸۴۱۲ : شواهد التنزيل : ج ۱ ص ۵۵۴ ح ۵۸۸ كلاهما عن أبي أمامةالباهليّ ، كفاية الطالب : ص ۳۱۷ وفيه «صحبتنا» بدل «محبّتنا» ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۴۳ ، تاريخ الآيات الظاهرة : ج۲ ص۵۴۸ ح۱۵ كلاهما عنأبي أمامة الباهليّ نحوه، بحار الأنوار : ج۲۳ ص۲۳۰ .