عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ ماتَ مُؤمِنا مُستَكمِلَ الإِيمانِ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ بَشَّرَهُ مَلَكُ المَوتِ بِالجَنَّةِ ثُمَّ مُنكَرٌ ونَكيرٌ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ يُزَفُّ إلَى الجَنَّةِ كَما تُزَفُّ العَروسُ إلى بَيتِ زَوجِها. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ فُتِحَ لَهُ في قَبرِهِ بابانِ إلَى الجَنَّةِ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ جَعَلَ اللّهُ قَبرَهُ مَزارَ مَلائِكَةِ الرَّحمَةِ. ألا ومَن ماتَ عَلى حُبِّ آلِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله ماتَ عَلَى السُّنَّةِ وَالجَماعَةِ.۱
۱۱۳۵.الإمام عليّ عليهالسلام ـ لِلحارِثِ الأَعوَرِ ـ: لَيَنفَعَنَّكَ حُبُّنا عِندَ ثَلاثٍ: عِندَ نُزولِ مَلَكِ المَوتِ، وعِندَ مَسأَلَتِكَ في قَبرِكَ، وعِندَ مَوقِفِكَ بَينَ يَدَيِ اللّهِ.۲
۱۱۳۶.عنه عليهالسلام: مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ عَظُمَ إحسانُهُ، ورَجَحَ۳ ميزانُهُ، وقُبِلَ عَمَلُهُ وغُفِرَ زَلَلُهُ، ومَن أبغَضَنا لا يَنفَعُهُ۴ إسلامُهُ.۵
1.. الكشّاف : ج ۳ ص ۴۰۳ ، تفسير القرطبي : ج ۱۶ ص ۲۳ وليس فيه الفقرة الثانية والثالثة والخامسة ،تفسير الثعلبي : ج ۸ ص ۳۱۴ ح ۱۸۱ عن جرير بن عبد اللّه وليس فيه الفقرة الخامسة ؛ العمدة : ص ۵۴ ح ۵۲ ، الطرائف : ص ۱۵۹ ح ۲۴۸ ، بشارة المصطفى : ص ۱۹۷ كلّها عن جرير بن عبداللّه ، جامع الأخبار : ص ۴۷۳ ح ۱۳۳۵ وليس فيه الفقرة السادسة ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۱۱ ح ۸۴ .
2.. أعلام الدين : ص ۴۶۱ عن جابر الجعفيّ عن الإمام الباقر عليهالسلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۶۴ ح ۱۹ .
3.. في المصدر : «رجع» ، والتصويب من بحار الأنوار .
4.. في المصدر : «ينفع» ، والتصويب من بحار الأنوار .
5.. مشارق أنوار اليقين : ص ۵۱ عن أبي سعيد الخدريّ ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۲۶۰ ح ۳۷ .