517
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۱۱۲۶.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: ياعَلِيُّ، مَن أحَبَّ وُلدَكَ فَقَد أحَبَّكَ، ومَن أحَبَّكَ فَقَد أحَبَّني، ومَن أحَبَّني فَقَد أحَبَّ اللّهَ، ومَن أحَبَّ اللّهَ أدخَلَهُ الجَنَّةَ. ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَكَ، ومَن أبغَضَكَ فَقَد أبغَضَني، ومَن أبغَضَني فَقَد أبغَضَ اللّهَ، ومَن أبغَضَ اللّهَ كانَ حَقيقا عَلَى اللّهِ أن يُدخِلَهُ النّارَ.۱

۱۱۲۷.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِيَدِهِ ولِسانِهِ كُنتُ أنَا وهُوَ في عِلِّيّينَ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وكَفَّ يَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتي تَليها، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وكَفَّ عَنّا لِسانَهُ ويَدَهُ فَهُوَ فِي الدَّرَجَةِ الَّتي تَليها.۲

۱۱۲۸.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: فِي الجَنَّةِ ثَلاثُ دَرَجاتٍ وفِي النّارِ ثَلاثُ دَرَكاتٍ، فَأَعلى دَرَجاتِ الجَنَّةِ لِمَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ونَصَرَنا بِلِسانِهِ ويَدِهِ، وفِي الدَّرَجَةِ الثّانِيَةِ مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ونَصَرَنا بِلِسانِهِ، وفِي الدَّرَجَةِ الثّالِثَةِ مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ.۳

۱۱۲۹.الإمام عليّ عليه‏السلام: مَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ وقاتَلَ مَعَنا أعدَاءَنا بِيَدِهِ فَهُوَ مَعَنا فِي الجَنَّةِ في دَرَجَتِنا. ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ وأعانَنا بِلِسانِهِ ولَم يُقاتِل مَعَنا أعداءَنا فَهُوَ أسفَلُ مِن ذلِكَ بِدَرَجَتَينِ، ومَن أحَبَّنا بِقَلبِهِ ولَم يُعِنّا بِلِسانِهِ ولا بِيَدِهِ فَهُوَ فِي الجَنَّةِ.۴

۱۱۳۰.نور الأبصار: يُروى أنَّهُ [عَلِيَّ بنَ الحُسَينِ عليه‏السلام] مَرِضَ،فَدَخَلَ عَلَيهِ جَماعَةٌ مِن أصحابِ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَعودونَهُ، فَقالوا: كَيفَ أصبَحتَ يَا بنَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَدَتكَ أنفُسُنا ؟

1.. درر الأحاديث النبويّة : ص ۵۱ ؛ تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۳ ح ۸۸۱۴ عن صلصال بن الدلهمس ،الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۱۲۴ عن عمر بن الخطّاب و كلاهما نحوه وراجع : دلائل الإمامة : ص ۱۰۲ ح ۳۰ وتفسير فرات : ص ۵۹۸ ح ۷۶۰ والمناقب للخوارزمي : ص ۲۰۰ ح ۲۴۰ .

2.. إحقاق الحقّ : ج ۹ ص ۴۸۴ نقلاً عن وسيلة المآل قال : رواه أبو نعيم بن حمّاد عن الإمام عليّ عليه‏السلام .

3.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۵۱ ح ۴۷۲ عن أبي حمزة الثماليّ عن الإمام زين العابدين عليه‏السلام ، بحار الأنوار :ج ۲۷ ص ۹۳ ح ۵۳ .

4.. الخصال : ص ۶۲۹ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، الأماليللمفيد : ص ۳۳ ح ۸ عن عمرو بن أبي المقدام عن أبيه عن الإمام الحسن بن عليّ عليهماالسلام ، تحف العقول : ص ۱۱۸ ، جامع الأخبار : ص ۵۰۶ ح ۱۴۰۰ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۸ ح ۳۹ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
516

وإنَّ الحُسَينَ فِي الجَنَّةِ، وأباهُ فِي الجَنَّةِ، واُمَّهُ فِي الجَنَّةِ، وأخاهُ فِي الجَنَّةِ، ومُحِبَّهُم فِي الجَنَّةِ، ومُحِبَّ مُحِبِّهِم فِي الجَنَّةِ.۱

۱۱۲۴.الإمام الصادق عليه‏السلام: بَينا رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في سَفَرٍ إذ نَزَلَ فَسَجَدَ خَمسَ سَجَداتٍ، فَلَمّا رَكِبَ قالَ لَهُ بَعضُ أصحابِهِ: رَأَيناكَ يا رَسولَ اللّهِ صَنَعتَ ما لَم تَكُن تَصنَعُهُ !
قالَ: نَعَم، أتاني جَبرَئيلُ عليه‏السلام فَبَشَّرَني أنَّ عَلِيّا فِي الجَنَّةِ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِ تَعالى، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ: وفاطِمَةُ فِي الجَنَّةِ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِ تَعالى، فَلَمّا رَفعتُ رَأسي قالَ: وَالحَسَنُ وَالحُسَينُ سَيِّدا شَبابِ أهلِ الجَنَّةِ، فَسَجَدتُ شُكرا للّهِ تَعالى، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ: ومَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ، فَسَجَدتُ للّهِ تَعالى شُكرا، فَلَمّا رَفَعتُ رَأسي قالَ: ومَن يُحِبُّ مَن يُحِبُّهُم فِي الجَنَّةِ فَسَجَدتُ شُكرا للّهِ تَعالى.۲

۱۱۲۵.الفضائل عن جابر بن عبد اللّه‏ الأنصاريّ: بَينا نَحنُ بَينَ يَدَي رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في مَسجِدِهِ بِالمَدينَةِ فَذَكَرَ بَعضُ الصَّحابَةِ الجَنَّةَ، فَقالَ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله:
إنَّ للّهِ لِواءً مِن نورٍ وعَمودُهُ مِن زَبَرجَدٍ، خَلَقَهُ اللّهُ تَعالى قَبلَ أن يَخلُقَ السَّماءَ بِأَلفَي عامٍ، مَكتوبٌ عَلَيهِ: لا إلهَ إلاَّ اللّهُ مُحَمَّدٌ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، وآلُ مُحَمَّدٍ خَيرُ البَرِيَّةِ، وأنتَ يا عَلِيُّ أكرَمُ القَومِ.
فَعِندَ ذلِكَ قالَ عَلِيٌّ عليه‏السلام: الحَمدُ للّهِ الَّذي هَدانا لِهذا وأكرَمَنا بِكَ وشَرَّفَنا بِكَ.
فَقالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: يا عَلِيُّ، أما عَلِمتَ أنَّ مَن أحَبَّنا وَاتَّخَذَ مَحَبَّتَنا أسكَنَهُ اللّهُ تَعالى مَعَنا. وتَلا هذِهِ الآيَةَ: «فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرِ»۳.۴

1.. مقتل الحسين للخوارزمي : ج ۱ ص ۶۷ ، كشف اليقين : ص ۳۲۸ ح ۳۹۰ نحوه .

2.. الأمالي للمفيد : ص ۲۱ ح ۲ عن أبي عبد الرحمن ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۱۱۱ ح ۲۴ ، وراجع :الكافي : ج ۲ ص ۹۸ ح ۲۴ ومكارم الأخلاق : ج ۱ ص ۵۶۴ ح ۱۹۵۶ .

3.. القمر : ۵۵ .

4.. الفضائل : ص ۱۰۴ ، تفسير فرات : ص ۴۵۶ ح ۵۹۷ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۶۲۹ ح ۲كلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۱۸ ح ۸۷ ؛ تفسير الثعلبي : ج ۹ ص ۱۷۴ ح ۱۶۲ ، شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۴۷۰ ح ۱۱۴۱ كلاهما نحوه .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3182
صفحه از 719
پرینت  ارسال به