513
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

للّهِ ورَسولِهِ، فَمَن أحَبَّنا جاءَ مَعَنا يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وقَرَنَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ.۱

۱۱۱۹.الإمام زين العابدين عليه‏السلام: قَصيرَةٌ مِن طَويلَةٍ: مَن أحَبَّنا لا لِدُنيا يُصيبُها مِنّا، وعادى عَدُوَّنا لا لِشَحناءَ كانَت بَينَهُ وبَينَهُ،أتَى اللّهَ يَومَ‏القِيامَةِ مَعَ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله وإبراهيمَ وعَلِيٍّ عليهماالسلام.۲

۱۱۲۰.تفسير العيّاشي عن بريد بن معاوية العجليّ: كُنتُ عِندَ أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام إذ دَخَلَ عَلَيهِ قادِمٌ مِن خُراسانَ ماشِيا، فَأَخرَجَ رِجلَيهِ وقَد تَغَلَّفَتا وقالَ: أما وَاللّهِ، ما جاءَ بي مِن حَيثُ جِئتُ إلاّ حُبُّكُم أهلَ البَيتِ.
فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: وَاللّهِ، لَو أحَبَّنا حَجَرٌ حَشَرَهُ اللّهُ مَعَنا، وهَلِ الدّينُ إلاَّ الحُبُّ.۳

۱۱۲۱.الكافي عن الحكم بن عتيبة: بَينا أنَا مَعَ أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام وَالبَيتُ غاصٌّ بِأَهلِهِ، إذ أقبَلَ شَيخٌ يَتَّكِئُ عَلى عَنَزَةٍ۴ لَهُ حَتّى وَقَفَ عَلى بابِ البَيتِ، فَقالَ: السَّلامُ عَلَيكَ يَابنَ رَسولِ اللّه‏ِ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، ثُمَّ سَكَتَ، فَقالَ أبو جَعفَرٍ عليه‏السلام: وعَليكَ السَّلامُ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ.
ثُمَّ أقبَلَ الشَّيخُ بِوَجهِهِ عَلى أهلِ البَيتِ وقالَ: السَّلامُ عَلَيكُم، ثُمَّ سَكَتَ، حَتّى أجابَهُ القَومُ جَميعا ورَدّوا عَلَيهِ السَّلامَ، ثُمَّ أقبَلَ بِوَجهِهِ عَلى أبي جَعفَرٍ عليه‏السلام ثُمَّ قالَ: يَا بنَ رَسولِ اللّهِ، أدنِني مِنكَ جَعَلَنِي اللّهُ فِداكَ، فَوَاللّهِ إنّي لاَُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم، ووَاللّهِ ما اُحِبُّكُم واُحِبُّ مَن يُحِبُّكُم لِطَمَعٍ في دُنيا، وَاللّهِ إنّي لاَُبغِضُ عَدُوَّكُم وأبرَأُ مِنهُ، ووَاللّهِ ما اُبغِضُهُ وأبرَأُ مِنهُ لِوَترٍ۵ كانَ بَيني وبَينَهُ، وَاللّهِ إنّي لاَُحِلُّ حَلالَكُم،

1.. أعلام الدين : ص ۴۶۰ عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۲۸ ح ۱۱۸ .

2.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۶۷ ح ۵۱۷ عن أبي خالد الكابليّ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۶ ذيل ح ۱۲ .

3.. تفسير العيّاشي : ج ۱ ص ۱۶۷ ح ۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۵ ح ۵۷ ، وراجع : دعائم الإسلام :ج ۱ ص ۷۱ .

4.. العَنَزة : عصا في قدر نصف الرمح أو أكثر شيئًا ، في طرفها الأسفل زُجٌّ كزُجِّ الرمح يتوكّأ عليها الشيخ الكبير لسان العرب : ج ۵ ص ۳۸۴ «عنز» .

5.. الوَتْر بالفتح : الذحل وهو الحقد والعداوة الصحاح : ج ۲ ص ۸۴۲ «وتر» .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
512

۱۱۱۴.الأمالي للطوسي عن أبي ذرّ: قُلتُ: يا نَبِيَّ اللّهِ، إنّي اُحِبُّ أقواما ما أبلُغُ أعمالَهُم.
فَقالَ: يا أبا ذَرٍّ، المَرءُ مَعَ مَن أحَبَّ ولَهُ مَا اكتَسَبَ.
قُلتُ: فَإِنّي اُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ وأهلَ بَيتِ نَبِيِّهِ. قالَ: فَإِنَّكَ مَعَ مَن أحبَبتَ.۱

۱۱۱۵.المعجم الكبير عن بشر بن غالب عن الإمام الحسين عليه‏السلام: مَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ صاحِبَ الدُّنيا يُحِبُّهُ البَرُّ وَالفاجِرُ، ومَن أحَبَّنا للّهِ كُنّا نَحنُ وهُوَ يَومَ القِيامَةِ كَهاتَينِ ـ وأشارَ بِالسَّبّابَةِ وَالوُسطى .۲

۱۱۱۶.الأمالي للطوسي عن بشر بن غالب عن الإمام الحسين عليه‏السلام: مَن أحَبَّنا للّهِ وَرَدنا نَحنُ وهُوَ عَلى نَبِيِّنا صلى‏الله‏عليه‏و‏آله هكَذا ـ وضَمَّ إصبَعَيهِ ـ، ومَن أحَبَّنا لِلدُّنيا فَإِنَّ الدُّنيا تَسَعُ البَرَّ وَالفاجِرَ.۳

۱۱۱۷.المحاسن عن بشر بن غالب الأسدي: حَدَّثَنِي الحُسَينُ بنُ عَلِيٍّ عليه‏السلام، قال: قالَ لي: يا بِشرَ بنَ غالِبٍ، مَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ للّهِ، جِئنا نَحنُ‏وهُوَ كَهاتَينِ ـ وقَدَّرَ بَينَ سَبّابَتَيهِ ـ ومَن أحَبَّنا لا يُحِبُّنا إلاّ لِلدُّنيا، فَإِنَّهُ إذا قامَ قائِمُ العَدلِ وَسِعَ عَدلُهُ البَرَّ وَالفاجِرَ.۴

۱۱۱۸.أعلام الدين عن الإمام الصادق عليه‏السلام عن آبائه عليهم‏السلام عن الإمام الحسين عليه‏السلام: قَصيرَةٌ عَنْ طَويلَةٍ۵: مَن أحَبَّنا لَم يُحِبَّنا لِقَرابَةٍ بَينَنا وبَينَهُ، ولا لِمَعروفٍ أسدَيناهُ إلَيهِ، إنَّما أحَبَّنا

1.. الأمالي للطوسي : ص ۶۳۲ ح ۱۳۰۳ ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۴۱ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۵ح ۷۵ ؛ سنن أبي داود : ج ۴ ص ۳۳۳ ح ۵۱۲۶ ، سننن الدارمي : ج ۲ ص ۷۷۷ ح ۲۶۸۵ ، الأدب المفرد : ص ۱۱۲ ح ۳۵۱ ، مسند ابن حنبل : ج ۸ ص ۱۰۷ ح ۲۱۵۱۹ والأربعة الأخيرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۹ ص ۱۱ ح ۲۴۶۸۴ .

2.. المعجم الكبير : ج ۳ ص ۱۲۵ ح ۲۸۸۰ ؛ شرح الأخبار : ج ۱ ص ۴۴۴ ذيل ح ۱۱۶ .

3.. الأمالي للطوسي : ص ۲۵۳ ح ۴۵۵ ، بشارة المصطفى : ص ۱۲۳ كلاهما عن بشر بن غالب ، بحارالأنوار : ج ۲۷ ص ۸۴ ح ۲۶ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۸۴ عن بشر بن غالب .

4.. المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۴ ح ۱۶۸ عن بشر بن غالب الأسديّ ، شرح الأخبار : ج ۲ ص ۴۸۸ ح ۸۶۴عن الإمام الحسن عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۰ ح ۴۴ .

5.. مثلٌ يُضرب لاختصار الكلام . والقصيرة هي التمرة ، والطويلة هي النخلة اُنظر : مجمع الأمثال : ج ۲ ص ۴۹۹ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3107
صفحه از 719
پرینت  ارسال به