507
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۶ / ۶

شَفاعَةُ أهلِ البَيتِ علیهم السلام

۱۰۹۲.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: شَفاعَتي لاُِمَّتي مَن أحَبَّ أهلَ بَيتي، وهُم شيعَتي.۱

۱۰۹۳.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: اِلزَموا مَوَدَّتَنا أهلَ البَيتِ ؛ فَإِنَّهُ مَن لَقِيَ اللّهَ عز و جل يَومَ القِيامَةِ وهُوَ يَوَدُّنا، دَخَلَ الجَنَّةَ بِشَفاعَتِنا.۲

۱۰۹۴.الإمام عليّ عليه‏السلام: لا تُعَنّونا فِي الطَّلَبِ وَالشَّفاعَةِ لَكُم يَومَ القِيامَةِ فيما قَدَّمتُم... لَنا شَفاعَةٌ ولِأَهلِ مَوَدَّتِنا شَفاعَةٌ، فَتَنافَسوا في لِقائِنا عَلَى الحَوضِ، فَإِنّا نَذودُ عَنهُ أعداءَنا ونَسقي مِنهُ أحِبّاءَنا وأولِياءَنا.۳

۶ / ۷

نورُ يَومِ القِيامَةِ

۱۰۹۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أكثَرُكُم نورا يَومَ القِيامَةِ أكثَرُكُم حُبّا لاِلِ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۴

۱۰۹۶.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أما وَاللّهِ لا يُحِبُّ أهلَ بَيتي عَبدٌ إلاّ أعطاهُ اللّهُ عز و جل نورا حَتّى يَرِدَ عَلَيَّ الحَوضَ، ولا يُبغِضُ أهلَ بَيتي عَبدٌ إلاَّ احتَجَبَ اللّهُ عَنهُ يَومَ القِيامَةِ.۵

1.. تاريخ بغداد : ج ۲ ص ۱۴۶ الرقم ۵۶۳ عن عمر بن عليّ عن الإمام عليّ عليه‏السلام ، كنز العمّال : ج ۱۲ص ۱۰۰ ح ۳۴۱۷۹ .

2.. المعجم الأوسط : ج ۲ ص ۳۶۰ ح ۲۲۳۰ عن ابن أبي ليلى عن الإمام الحسن عليه‏السلام ؛ الأمالي للمفيد :ص ۱۳ ح ۱ وفيه «يحبّنا» بدل «يودّنا» ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۳۵ ح ۱۶۹ كلاهما عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، الأمالي للطوسي : ص ۱۸۷ ح ۳۱۴ ، بشارة المصطفى : ص ۱۰۰ كلاهما عن أبي ليلى عن الإمام الحسين عليه‏السلام عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، إرشاد القلوب : ص ۲۵۴ عن الإمام الحسين عليه‏السلامعنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۰۱ ح ۶۳ .

3.. الخصال : ص۶۱۴ ـ ۶۲۴ ح ۱۰ عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام ، بحارالأنوار : ج ۸ ص ۳۴ ح ۳ .

4.. شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۳۱۰ ح ۹۴۸ عن سالم عن أبيه .

5.. شواهد التنزيل : ج ۲ ص ۳۱۰ ح ۹۴۷ عن أبي سعيد الخدريّ ؛ الأمالي للمفيد : ص ۱۳۵ ح ۳ عن أبي سعيد الخدريّ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۷۶ ح ۲۵ وراجع : ص ۱۷۴ ح ۲۵۴ من كتابنا هذا .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
506

۱۰۹۰.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: فَضلُ عَشيرَتي وأهلِ بَيتي وذُرِّيَّتي كَفَضلِ الماءِ عَلى كُلِّ شَيءٍ، بِالماءِ يَبقى كُلٌّ ويَحيى، كَما قالَ رَبّي تبارَكَ وتَعالى: «وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْ‏ءٍ حَىٍّ أَفَلاَ يُؤْمِنُونَ»۱ ومَحَبَّةُ۲ أهلِ بَيتي وعَشيرَتي وذُرِّيَّتي يَستَكمِلُ الدّينَ.۳

۶ / ۵

الاِغتِباطُ عِندَ المَوتِ

۱۰۹۱.الكافي عن عبد اللّه‏ بن الوليد: دَخَلنا عَلى أبي عَبدِ اللّهِ عليه‏السلام في زَمَنِ مَروانَ فَقالَ: مَن أنتُم ؟ فقُلنا: مِن أهلِ الكوفَةِ، فَقالَ: ما مِن بَلدَةٍ مِنَ البُلدانِ أكثَرُ مُحِبّا لَنا مِن أهلِ الكوفَةِ، ولاسِيَّما هذِهِ العِصابَةَ. إنَّ اللّهَ جَلَّ ذِكرُهُ هَداكُم لِأَمرٍ جَهِلَهُ النّاسُ، وأحبَبتُمونا وأبغَضَنَا النّاسُ، وَاتَّبَعتُمونا وخالَفَنَا النّاسُ، وصَدَّقتُمونا وكَذَّبَنَا النّاسُ، فَأَحياكُمُ اللّهُ مَحيانا، وأماتَكُم (اللّه‏ُ) مَماتَنا، فَأَشهَدُ عَلى أبي أنَّهُ كانَ يَقولُ: ما بَينَ أحَدِكُم وبَينَ أن يَرى ما يُقِرُّ اللّهُ بِهِ عَينَهُ وأن يَغتَبِطَ إلاّ أن تَبلُغَ نَفسُهُ هذِهِ ـ وأهوى بِيَدِهِ إلى حَلقِهِ ـ وقَد قالَ اللّهُ عز و جل في كِتابِهِ: «وَ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلاً مِّن قَبْلِكَ وَ جَعَلْنَا لَهُمْ أَزْوَ جًا وَ ذُرِّيَّةً»۴، فَنَحنُ ذُرِّيَّةُ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۵

1.. الأنبياء : ۳۰ .

2.. كذا ، ولعلّ الأنسب «وبمحبّة» .

3.. الاختصاص : ص ۳۷ عن الحسين بن عبد اللّه‏ عن أبيه عن جدّه عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم‏السلام .

4.. الرعد : ۳۸ .

5.. الكافي : ج ۸ ص ۸۱ ح ۳۸ ، الأمالي للطوسي : ص ۱۴۴ ح ۲۳۴ ، بشارة المصطفى : ص ۸۱ وفيهما«بني مروان» بدل «مروان» وهو الصحيح لأنّ ولادة الإمام الصادق عليه‏السلام كانت في أيّام عبدالملك بن مروان ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۳۹۳ ح ۲۴ ، وراجع : الاُصول الستة عشر : ص ۲۴۶ ح ۳۱۲ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2812
صفحه از 719
پرینت  ارسال به