501
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

۱۰۷۲.الإمام عليّ عليه‏السلام: مَن أحَبَّنا فَليُعِدَّ لِلبَلاءِ جِلبابا.۱

۱۰۷۳.عنه عليه‏السلام: مَن تَوَلاّنا فَليَلبَس لِلمِحَنِ إهابا.۲

۱۰۷۴.عنه عليه‏السلام: مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَستَعِدَّ عُدَّةً لِلبَلاءِ.۳

۱۰۷۵.عنه عليه‏السلام: مَن أحَبَّنا أهلَ البَيتِ فَليَستَعِدَّ لِلفَقرِ جِلبابا.۴

۱۰۷۶.المؤمن عن الأصبغ بن نباتة: كُنتُ عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه‏السلام قاعِدا، فَجاءَ رَجُلٌ فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ، وَاللّهِ إنّي لاَُحِبُّكَ فِي اللّهِ، فَقالَ: صَدَقتَ، إنَّ طينَتَنا مَخزونَةٌ، أخَذَ اللّه‏ُ ميثاقَها مِن صُلبِ آدَمَ، فَاتَّخِذ لِلفَقرِ جِلبابا، فَإِنّي سَمِعتُ رَسولَ‏اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: وَاللّهِ يا عَلِيُّ، إنَّ الفَقرَ لَأَسرَعُ إلى مُحِبّيكَ مِنَ السَّيلِ إلى بَطنِ الوادي.۵

۱۰۷۷.الأمالي للطوسي عن الأصبغ بن نباتة: كُنتُ جالِسا عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عليه‏السلام فَأَتاهُ رَجُلٌ فَقالَ: يا أميرَ المُؤمِنينَ إنّي لاَُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ. قالَ: فَنَكَتَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه‏السلام الأَرضَ بِعودٍ كانَ في يَدِهِ ساعَةً، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ: كَذَبتَ وَاللّهِ، ما أعرِفُ وَجهَكَ فِي الوُجوهِ، ولاَ اسمَكَ فِي الأَسماءِ.
فَعَجِبتُ مِن ذلِكَ عَجَبا شَديدا، فَلَم أبرَح حَتّى أتاهُ رَجُلٌ آخَرُ فَقالَ: وَاللّهِ يا أميرَ المُؤمِنينَ، إنّي لاَُحِبُّكَ فِي السِّرِّ كَما اُحِبُّكَ فِي العَلانِيَةِ. فَنَكَتَ بِعودِهِ ذلِكَ فِي الأَرضِ طَويلاً ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ فَقالَ: صَدَقتَ، إنّ طينَتَنا طينَةٌ مَرحومَةٌ، أخَذَ اللّهُ ميثاقَها يَومَ

1.. غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۲۷ ح ۹۰۳۷ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۴ ح ۸۴۴۳ .

2.. غرر الحكم : ج ۵ ص ۴۲۷ ح ۹۰۳۸ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۴۶۴ ح ۸۴۴۴ .

3.. الغارات : ج ۲ ص ۵۸۸ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ ص ۸۰۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۳۶ ؛شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۱۰۵ .

4.. نهج البلاغة : الحكمة ۱۱۲ ، الأمالي للسيّد المرتضى : ج ۱ ص ۱۳ ، تأويل الآيات الظاهرة : ج ۲ص ۸۰۲ ح ۹ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۲۸۴ ح ۱۰۳۲ ؛ الفائق في غريب الحديث : ج ۱ ص ۲۲۹ ، النهاية فى غريب الحديث : ج ۱ ص ۲۸۳ ح ۳۷۶۱۵ ، كنز العمّال : ج ۱۳ ص ۶۳۹ .

5.. المؤمن : ص ۱۶ ح ۵ ، أعلام الدين : ص ۴۳۲ ، بحار الأنوار : ج ۷۲ ص ۳ ح ۱ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
500

فَخَرَجتُ ألَتمِسُ عَمَلاً لاُِصيبَ لَكَ طَعاما. قالَ: فَحَمَلَكَ عَلى هذا حُبُّ اللّهِ ورَسولِهِ ؟ قالَ عَلِيٌّ: نَعَم يا نَبِيَّ اللّهِ.
فَقالَ نَبِيُّ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: وَاللّه‏ِ! ما مِن عَبدٍ يُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ إلاّ الفَقرُ أسرَعُ إلَيهِ مِن جَريَةِ السَّيلِ عَلى وَجهِهِ، مَن أحَبَّ اللّهَ ورَسولَهُ فَليُعِدَّ تِجفافا ـ وإنَّما يَعنِي الصَّبرَ ـ.۱

۱۰۷۱.المعجم الكبير عن عنمة الجهني: خَرَجَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ذاتَ يَومٍ فَلَقِيَهُ رَجُلٌ مِنَ الأَنصارِ، فَقالَ: يا رَسولَ اللّهِ بِأَبي واُمّي أنتَ، إنَّهُ لَيَسوؤُنِي الَّذي أرى بِوَجهِكَ، وعَمّا هُوَ ؟
قالَ: فَنَظَرَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله إلى وَجهِ الرَّجُلِ ساعَةً ثُمَّ قالَ: الجوعُ.
فَخَرَجَ الرَّجُلُ يَعدو ـ أو شَبيها بِالعَدوِ ـ حَتّى أتى بَيتَهُ فَالَتمَسَ فيهِ الطَّعامَ فَلَم يَجِد شَيئا، فَخَرَجَ إلى بَني قُرَيظَةَ فَأَجَّرَ نَفسَهُ بِكُلِّ دَلوٍ يَنزَعُها تَمرَةً حَتّى جَمَعَ حَفنَةً أو كَفّا مِن تَمرٍ، ثُمَّ رَجَعَ بِالتَّمرِ حَتّى وَجَدَ النَّبِيَّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله في مَجلِسٍ لَم يَرِم۲، فَوَضَعَهُ بَينَ يَدَيهِ وقالَ: كُل أي رَسولَ اللّهِ، فَقالَ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: مِن أينَ لَكَ هذَا الَّتمرُ ؟ فَأَخبَرَهُ الخَبَرَ.
فَقالَ لَهُ رَسولُ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنّي لَأَظُنُّكَ تُحِبُّ اللّهَ ورَسولَهُ ؟ قالَ: أجَل، وَالَّذي بَعَثَكَ بِالحَقِّ لَأَنتَ أحَبُّ إلَيَّ مِن نَفسي ووُلدي وأهلي ومالي. فَقالَ: أمّا لا فَاصطَبِر لِلفاقَةِ، وأعِدَّ لِلبَلاءِ تِجفافا، فَوَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ! لَهُما إلى مَن يُحِبُّني أسرَعُ مِن هُبوطِ الماءِ مِن رَأسِ الجَبَلِ إلى أسفَلِهِ.۳

1.. السنن الكبرى : ج ۶ ص ۱۹۷ ح ۱۱۶۴۹ ، تاريخ دمشق : ج ۶ ص ۳۸۵ ح ۱۵۶۵ نحوه ، سير أعلامالنبلاء : ج ۳ ص ۵۴ الرقم ۱۴ ، تاريخ الإسلام للذهبي : ج ۴ ص ۲۹۴ والقضية فيهما منسوبة إلى الكعب بن عجرة نحوه ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۶۱۸ ح ۱۷۱۱۱ .

2.. رام بالمكان : أقام وثبت ، ولم يزل فيه المنجد : ص ۲۹۰ «رام» .

3.. المعجم الكبير : ج ۱۸ ص ۸۴ ح ۱۵۵ ، الإصابة : ج ۴ ص ۶۱۱ الرقم ۶۰۹۷ نحوه ، اُسد الغابة : ج ۴ص ۲۹۴ ح ۴۱۱۲ وفيه صدره إلى «قال : الجوع» ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۴۸۳ ح ۱۶۶۴۴ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 3079
صفحه از 719
پرینت  ارسال به