497
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

يا حَنَشُ، مَن سَرَّهُ أن يَعلَمَ أمُحِبٌّ لَنا أم مُبغِضٌ فَليَمتَحِن قَلبَهُ، فَإِن كانَ يُحِبُّ وَلِيّا لَنا فَلَيسَ بِمُبغِضٍ لَنا، وإن كانَ يُبغِضُ وَلِيَّنا فَلَيسَ بِمُحِبٍّ لَنا، إنَّ اللّهَ تَعالى أخَذَ الميثاقَ لُِمحِبِّنا بِمَوَدَّتِنا، وكَتَبَ فِي الذِّكرِ اسمَ مُبغِضِنا، نَحنُ النُّجَباءُ وأفراطُنا أفراطُ الأَنبِياءِ.۱

۱۰۶۳.الإمام عليّ عليه‏السلام: مَن أحَبَّ اللّهَ أحَبَّ النَّبِيَّ، ومَن أحَبَّ النَّبِيَّ أحَبَّنا، ومَن أحَبَّنا أحَبَّ شيعَتَنا.۲

۱۰۶۴.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن تَوَلّى مُحِبَّنا فَقَد أحَبَّنا.۳

۵ / ۳

بُغضُ عَدُوِّهِم

۱۰۶۵.الأمالي للطوسي عن صالح بن ميثم التّمار رحمه‏الله: وَجَدتُ في كِتابِ مَيثَمٍ رضى‏الله‏عنهيَقولُ: تَمَسَّينا لَيلَةً عِندَ أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بن أبي طالِبٍ عليه‏السلام، فَقالَ لَنا: لَيسَ مِن عَبدٍ اِمتَحَنَ اللّهُ قَلبَهُ بِالإِيمانِ إلاّ أصبَحَ يَجِدُ مَوَدَّتَنا عَلى قَلبِهِ، ولا أصبَحَ عَبدٌ مِمَّن سَخَطَ اللّه‏ُ عَلَيهِ إلاّ يَجِدُ بُغضَنا عَلى قَلبِهِ، فَأَصبَحنا نَفرَحُ بِحُبِّ المُؤمِنِ لَنا، ونَعرِفُ بُغضَ المُبغِضِ لَنا، وأصبَحَ مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِحُبِّنا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّهِ يَنتَظِرُها كُلَّ يَومٍ، وأصبَحَ مُبغِضُنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ، فَكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ

1.. الأمالي للطوسي : ص ۱۱۳ ح ۱۷۲ ، الأمالي للمفيد : ص ۳۳۴ ح ۴ ، بشارة المصطفى : ص ۴۵ عنالحسن بن المعتمر ، كشف الغمّة : ج ۲ ص ۸ عن الحبش بن المعتمر ، الغارات : ح ۲ ص ۵۸۵ عن الحبيش بن المعتمر نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۵۳ ح ۶ .

2.. تفسير فرات : ص ۱۲۸ ح ۱۴۶ عن زيد بن حمزة بن محمّد بن عليّ بن زياد القصّار معنعنا ، بحارالأنوار : ج ۳۵ ص ۱۹۹ ح ۲۱ .

3.. المقنعة : ص ۴۸۶ ، المزار للمفيد : ص ۲۰۱ ح ۳ ، المزار الكبير : ص ۴۱ ح ۲۳ كلاهما عن عبد الرحمنبن مسلم ، جامع الأخبار : ص ۹۷ ح ۱۵۵ ، بحار الأنوار : ج ۱۰۰ ص ۱۲۴ ح ۳۴ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
496

۱۰۶۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: خَرَجتُ أنَا وأبي حَتّى إذا كُنّا بَينَ القَبرِ وَالمِنبَرِ، إذا هُوَ بِاُناسٍ مِنَ الشّيعَةِ فَسَلَّمَ عَلَيهِم، ثُمَّ قالَ: إنّي وَاللّهِ لاُحِبُّ رِياحَكُم وأرواحَكُم، فَأَعينوني عَلى ذلِكَ بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ، وَاعلَموا أنَّ وَلايَتَنا لا تُنالُ إلاّ بِالوَرَعِ وَالاِجتِهادِ، ومَنِ ائتَمَّ مِنكُم بِعَبدٍ فَليَعمَل بِعَمَلِهِ.۱

۱۰۶۱.الإمام المهديّ عليه‏السلام ـ فيما كَتَبَهُ إلَى الشَّيخِ المُفيدِ ـ: فَليَعمَل كُلُّ امرِىًٔمِنكُم بِما يَقرُبُ بِهِ مِن مَحَبَّتِنا، وَليَتَجَنَّب ما يُدنيهِ مِن كَراهَتِنا وسَخَطِنا، فَإِنَّ أمرَنا بَغتَةٌ فُجأَةٌ حينَ لا تَنفَعُهُ تَوبَةٌ ولا يُنجيهِ مِن عِقابِنا نَدَمٌ عَلى حَوبَةٍ.۲

راجع: ص ۴۰۳ (الفصل الأوّل: الاجتهاد في العمل).

۵ / ۲

حُبُّ مُحِبّيهِم

۱۰۶۲.الأمالي للطوسي عن حنش بن المعتمر: دَخَلتُ عَلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام فَقُلتُ: السَّلامُ عَلَيكَ يا أميرَ المُؤمِنينَ ورَحمَةُ اللّهِ وبَرَكاتُهُ، كَيفَ أمسَيتَ ؟ قالَ: أمسَيتُ مُحِبّا لُِمحِبِّنا، ومُبغِضا لِمُبغِضِنا، وأمسى مُحِبُّنا مُغتَبِطا بِرَحمَةٍ مِنَ اللّه‏ِ كانَ يَنتَظِرُها، وأمسى عَدُوُّنا يُؤَسِّسُ بُنيانَهُ عَلى شَفا جُرُفٍ هارٍ، وكَأَنَّ ذلِكَ الشَّفا قَدِ انهارَ بِهِ في نارِ جَهَنَّمَ، وكَأَنَّ أبوابَ الرَّحمَةِ قَد فُتِحَت لِأَهلِها، فَهَنيئا لِأَهلِ الرَّحمَةِ رَحمَتُهُم، وَالتَّعسُ لِأَهلِ النَّارِ وَالنّارُ لَهُم.

1.. الكافي : ج ۸ ص ۲۱۲ ح ۲۵۹ عن عمرو بن أبي المقدام ، فضائل الشيعة : ص ۵۱ ح ۸ عن محمّد بنحمران عن أبيه ، الأمالي للصدوق : ص ۷۲۵ ح ۹۹۲ عن أبي بصير وكلاهما نحوه ، روضة الواعظين : ص ۳۲۲ ، شرح الأخبار : ج ۳ ص ۴۳۶ ح ۱۲۹۴ عن عمران بن مقدم وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۸۰ ح ۱۴۱ ، وراجع : الأمالي للطوسي : ص ۶۷۹ ح ۱۴۴۱ .

2.. الاحتجاج : ج ۲ ص ۵۹۹ ح ۳۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۵۳ ص ۱۷۶ ح ۷ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2927
صفحه از 719
پرینت  ارسال به