قُضِيَ فَانقَضى عَلى لِسانِ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ صلىاللهعليهوآله أنَّهُ قالَ: يا عَلِيُّ، لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ، ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ.۱
۱۰۴۰.الإمام الباقر عليهالسلام: حُبُّنا إيمانٌ، وبُغضُنا كُفرٌ.۲
۱۰۴۱.عنه عليهالسلام: وَاعلَم ـ يا أبَا الوَردِ ويا جابِرُ ـ أنَّكُما لَم تُفَتِّشا مُؤمِنا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلاّ عَن حُبِّ أميرِالمُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام، وأنَّكُما لَم تُفَتِّشا كافِرا إلى أن تَقومَ السّاعَةُ عَن ذاتِ نَفسِهِ إلاّ وَجَدتُماهُ يُبغِضُ أميرَ المُؤمِنينَ عَلِيّا، وذلِكَ أنَّ اللّهَ تَعالى قَضى عَلى لِسانِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآله لِعَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليهالسلام: إنَّهُ لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ، ولا يُحِبُّكَ كافِرٌ أو مُنافِقٌ «وقَد خابَ مَن حَمَلَ ظُلمًا»۳، ولكِن أحِبّونا حُبَّ قَصدٍ تَرشُدوا وتُفلِحوا، أحِبّونا مَحَبَّةَ الإِسلامِ.۴
۱۰۴۲.عنه عليهالسلام: مَن أرادَ أن يَعلَمَ أنَّهُ مِن أهلِ الجَنَّةِ فَيَعرِضُ حُبَّنا عَلى قَلبِهِ، فَإِن قَبِلَهُ فَهُوَ مُؤمِنٌ.۵
۱۰۴۳.شواهد التنزيل عن عليّ بن محمّد بن بشر: كُنتُ عِندَ مُحَمَّدِ بنِ عَلِيٍّ۶ جالِسا إذ جاءَ راكِبٌ أناخَ بَعيرَهُ، ثُمَّ أقبَلَ حَتّى دَفَعَ إلَيهِ كِتابا، فَلَمّا قَرَأَهُ قالَ: ما يُريدُ مِنّا المُهَلَّبُ ؟!
1.. نهج البلاغة : الحكمة ۴۵ ، الأمالي للطوسي : ص ۲۰۶ ح ۳۵۳ عن سويد بن غفلة ، الغارات : ج ۱ص ۴۳ عن فرقد البجلي ، روضة الواعظين : ص ۳۲۳ كلّها نحوه ، مشكاة الأنوار : ص ۱۵۱ ح ۳۶۵ ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۴۴ ح ۱۱۶۸ ؛ تفسير الآلوسي : ج ۱۶ ص ۱۴۳ .
2.. الكافي : ج ۱ ص ۱۸۸ ح ۱۲ ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۷ ح ۴۶۳ كلاهما عن محمّد بن الفضيل ، تفسيرفرات : ص ۴۲۸ ح ۵۶۶ عن زياد بن المنذر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۴ ص ۲۰۶ عن جابر الجعفي ، بحار الأنوار : ج ۳۲ ص ۳۲۵ ح ۳۰۳ .
3.. طه : ۱۱۱ .
4.. تفسير فرات : ص ۲۶۰ ح ۳۵۵ عن جابر بن يزيد وأبي الورد ، بحار الأنوار : ج ۴۰ ص ۶۲ ح ۹۵ ،وراجع : الإرشاد : ج ۲ ص ۱۴۱ .
5.. كامل الزيارات : ص ۳۵۶ ح ۶۱۳ عن أبي بكر الحضرمي ، بحار الأنوار : ج ۱۰۱ ص ۴ ح ۱۶ .
6.. محمّد بن عليّ بن أبي طالب ابن الحنفيّة .