إلاّ مُؤمِنٌ، ولا يُبغِضُكَ إلاّ كافِرٌ أو مُنافِقٌ.۱
۱۰۳۶.الإمام عليّ عليهالسلام: عَهِدَ إلَيَّ رَسولُ اللّهِ صلىاللهعليهوآله أن لا يُحِبَّني إلاّ مُؤمِنٌ، ولا يُبغِضَني إلاّ مُنافِقٌ.۲
۱۰۳۷.مسند ابن حنبل عن اُمّ سلمة: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ لِعَلِيٍّ عليهالسلام: لا يُبغِضُكَ مُؤمِنٌ، ولا يُحِبُّكَ مُنافِقٌ.۳
۱۰۳۸.تاريخ دمشق عن أبي ذرّ: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلىاللهعليهوآله يَقولُ لِعَلِيٍّ عليهالسلام: إنَّ اللّهَ أخَذَ مِيثاقَ المُؤمِنينَ عَلى حُبِّكَ، وأخَذَ ميثاقَ المُنافِقينَ عَلى بُغضِكَ. ولَو ضَرَبتَ خَيشومَ۴ المُؤمِنِ ما أبغَضَكَ، ولَو نَثَرتَ الدَّنانيرَ عَلَى المُنافِقِ ما أحَبَّكَ.
يا عَلِيُّ، لا يُحِبُّكَ إلاّ مُؤمِنٌ، ولا يُبغِضُكَ إلاّ مُنافِقٌ.۵
۱۰۳۹.الإمام عليّ عليهالسلام: لَو ضَرَبتُ خَيشومَ المُؤمِنِ بِسَيفي هذا عَلى أن يُبغِضَني ما أبغَضَني، ولَو صَبَبتُ الدُّنيا بِجَمّاتِها عَلَى المُنافِقِ عَلى أن يُحِبَّني ما أحَبَّني، وذلِكَ أنَّهُ
1.. تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۷۰ ح ۸۸۰۰ و ص ۲۸۰ ح ۸۸۱۰ وفيه ذيله وكلاهما عن يعلى بن مرّةالثقفي ، المعجم الأوسط : ج ۵ ص ۸۷ ح ۴۷۵۱ ، مجمع الزوائد : ج ۹ ص ۱۸۰ ح ۱۴۷۶۰ كلاهما عن ابن عباس ؛ بشارة المصطفى : ص ۲۷۴ ، المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۴۸۱ ح ۹۸۰ كلاهما عن يعلى بن مرّة الثقفي وكلّها نحوه وراجع : الخصال : ص ۵۵۸ ح ۳۱ .
2.. سنن النسائي : ج ۸ ص ۱۱۷ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۲۰۴ ح ۷۳۱ ، فضائل الصحابة لابن حنبل :ج ۲ ص ۵۶۴ ح ۹۴۸ كلّها عن زرّ بن حبيش ؛ كنز الفوائد : ج ۲ ص ۸۳ ، الغارات : ج ۲ ص ۵۲۰ كلاهما عن زرّ بن حبيش ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۶۲ ح ۱۱۹۶ .
3.. مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۷۶ ح ۲۶۵۶۹ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۶۳۵ ح ۳۷۱۷ فضائل الصحابةلابن حنبل : ج ۲ ص ۶۲۳ ح ۱۰۶۶ كلاهما عن عبد اللّه بن حنطب نحوه ، تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۷۹ ح ۸۸۰۷ ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۶۲۲ ح ۳۳۰۲۶ ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۰۶ ، بحار الأنوار : ج ۳۹ ص ۲۶۲ ذيل ح ۳۳ .
4.. الخَيشومُ : أقصى الأنف ومنهم من يُطلقُه على الأنف المصباح المنير : ص ۱۷۰ «خشم» .
5.. تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۷۷ ح ۸۸۰۴ ؛ الغارات : ج ۲ ص ۵۲۰ عن حبّة العرنيّ نحوه وليس فيهذيله من «يا عليّ» وراجع : الخصال : ص ۵۷۷ ح ۱ .