483
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

وَالمَعدِنِ، ولا يُبغِضُنا مِن هؤُلاءِ وهؤُلاءِ إلاّ كُلُّ دَنِسٍ مُلَصَّقٍ۱.۲

۱۰۲۳.تاريخ دمشق عن عبادة بن الصّامت: كُنّا نَبورُ۳ أولادَنا بِحُبِّ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه‏السلام، فَإِذا رَأَينا أحَداً لا يُحِبُّ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ عَلِمنا أنَّهُ لَيسَ مِنّا وأنَّهُ لِغَيرِ رَشدَةٍ۴.۵

۱۰۲۴.تاريخ دمشق عن محبوب بن أبي الزّناد: قالَتِ الأَنصارُ: إن كُنّا لَنَعرِفُ الرَّجُلَ لِغَيرِ أبيهِ بِبُغضِهِ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ.۶

۱۰۲۵.مروج الذهب: ذَكَرَ عيسَى بنُ أبي دُلَفُ أنَّ أخاهُ دُلَفَ ـ وبِهِ كانَ يُكَنّى أبوهُ أبا دُلَفَ ـ كانَ يَنتَقِصُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ، ويَضَعُ مِنهُ ومِن شيعَتِهِ، ويَنسِبُهُم إلَى الجَهلِ، وأنَّهُ قالَ يَوما ـ وهُوَ في مَجلِسِ أبيهِ، ولَم يَكُن أبوهُ حاضِرا ـ: إنَّهُم يَزعُمونَ أن لا يَنتَقِصَ عَلِيّا أحَدٌ إلاّ كانَ لِغَيرِ رَشدَةٍ، وأنتُم تَعلَمونَ غَيرَةَ الأَميرِ ـ يَعني أباهُ ـ وأنَّهُ لا يَتَهَيَّأُ الطَّعنُ عَلى أحَدٍ مِن حَرَمِهِ، وأنَا اُبغِضُ عَلِيّاً !
قالَ: فَما كانَ بأَوشَكَ مِن أن خَرَجَ أبو دُلَفَ، فَلَمّا رَأيناهُ قُمنا لَهُ، فَقالَ: قَد سَمِعتُ ما

1.. قال المجلسي قدس‏سره : الملصّق ـ بتشديد الصاد ويخفّف ـ : الدعيّ المتّهم في نسبه ، والرجل المقيم فيالحيّ وليس منهم ، ووردت الأخبار المتواترة على أنّ حبّ أهل البيت علامة طيب الولادة وبغضهم علامة خبثها مرآة العقول : ج ۲۶ ص ۴۲۰ .

2.. الكافي : ج ۸ ص ۳۱۶ ح ۴۹۷ عن ربعيّ ، مستطرفات السرائر : ص ۴۲ ح ۱۱ عن محمّد بن قيس العطّار عن الإمام الباقر عليه‏السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۴۹ ح ۱۶ .

3.. في الطبعة المعتمدة : «ننور» ، والتصويب من الترجمة المطبوعة بتحقيق الشيخ المحمودي ج ۲ ص ۲۲۴ . وبارَهُ : أي جرّبه واختبره (الصحاح : ج ۲ ص ۵۹۷ «بور») .

4.. يقال هو لِرَشدَة : أي صحيح النسب ، ولغَير رشدة بخلافه مجمع البحرين : ج ۲ ص ۷۰۲ «رشد» .

5.. تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۷ ، النهاية في غريب الحديث : ج ۱ ص ۱۶۱ وفيه صدره ، شواهد التنزيل :ج ۱ ص ۴۴۹ عن جابر نحوه ؛ مجمع البيان : ج ۹ ص ۱۶۰ ، المناقب لابن شهر آشوب : ج ۳ ص ۲۰۷ نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۶ ص ۱۷۸ ذيل ح ۱۷۱ .

6.. تاريخ دمشق : ج ۴۲ ص ۲۸۷ ، فرائد السمطين : ج ۱ ص ۳۶۵ ح ۲۹۳ ، وراجع : المناقب لابن شهرآشوب : ج ۳ ص ۲۰۷ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
482

۱۰۱۷.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ لِعَلِيٍّ عليه‏السلام ـ: لَن يُبغِضَكَ مِنَ العَرَبِ إلاّ دَعِيٌّ.۱

۱۰۱۸.الإمام عليّ عليه‏السلام: لا يُحِبُّني كافِرٌ ولا وَلَدُ زِنا.۲

۱۰۱۹.معاني الأخبار عن أبي محمّد الأنصاري عن غير واحد عن الإمام الباقر عليه‏السلام: مَن أصبَحَ يَجِدُ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ، فَليَحمَدِ اللّهَ عَلى بادِئِ النِّعَمِ. قيلَ: وما بادِئُ النِّعَمِ ؟ فَقالَ عليه‏السلام: طيبُ المَولِدِ.۳

۱۰۲۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن وَجَدَ بَردَ حُبِّنا عَلى قَلبِهِ فَليُكثِرِ الدُّعاءَ لاُِمِّهِ، فَإِنَّها لَم تَخُن أباهُ.۴

۱۰۲۱.معاني الأخبار عن ابن بكير عن الإمام الصّادق عليه‏السلام: مَن كانَ يُحِبُّنا وهُوَ في مَوضِعٍ لا يَشينُهُ فَهُوَ مِن خالِصِ اللّهِ تَبارَكَ وتَعالى. قُلتُ: جُعِلتُ فِداكَ، ومَا المَوضِعُ الَّذي لا يَشينُهُ؟ قالَ: لا يُرمى فيمَولِدِهِ. ـ وفيخبر آخر: لَم‏يُجعَل وَلَدَ زِنا ـ.۵

۱۰۲۲.الإمام الصادق عليه‏السلام: وَاللّهِ لا يُحِبُّنا مِنَ العَرَبِ وَالعَجَمِ إلاّ أهلُ البُيوتاتِ وَالشَّرَفِ

1.. الخصال : ص ۵۷۷ ح ۱ عن محكول ، علل الشرايع : ص ۱۴۳ ح ۷ عن جابر ، المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۲۶۷ ، بحار الأنوار : ج ۳۱ ص ۴۴۱ ح ۲ ؛ المناقب للخوارزمي : ص ۳۲۳ ح ۳۳۰ عن ابن عبّاس .

2.. شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد : ج ۴ ص ۱۱۰ عن أبي مريم الأنصاري ؛ المناقب لابن شهرآشوب : ج ۲ ص ۳۱۴ و ج ۳ ص ۲۰۶ عن الاصبغ بن نباته ، نهج الإيمان : ص ۴۵۶ ، شرح الأخبار : ج ۱ ص ۱۵۲ ح۹۲ عن بريدة عن أبيه وكلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۳۴ ص ۳۳۶ .

3.. معاني الأخبار : ص ۱۶۱ ح ۲ ، بشارة المصطفى : ص ۱۷۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۴ ص ۱۴۳ ح ۴۰۱عن الفضيل عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، المحاسن : ج ۱ ص ۲۳۲ ح ۴۲۰ عن أبي عبد اللّه‏ المدائني عن الإمام الصادق عليه‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۴۶ ح ۴ .

4.. كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۳ ص ۴۹۳ ح ۴۷۴۵ ، معاني الأخبار : ص ۱۶۱ ح ۴ ، علل الشرائع :ص ۱۴۲ ح ۵ ، الأمالي للصدوق : ص ۷۰۷ ح ۹۷۳ ، بشارة المصطفى : ص ۹ كلّها عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۱۴۷ ح ۶ .

5.. معاني الأخبار : ص ۱۶۶ ح ۱ ، مشكاة الأنوار : ص ۵۷۳ ح ۱۹۱۵ ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۸۷ح ۳۲ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 4294
صفحه از 719
پرینت  ارسال به