479
أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة

اللّهَ صَنَعَهُ.۱

۱۰۰۷.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ حُبَّنا أهلَ البَيتِ يُنَزِّلُهُ اللّهُ مِنَ السَّماءِ مِن خَزائِنَ تَحتَ العَرشِ كَخَزائِنِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ، ولا يُنزِلُهُ إلاّ بِقَدَرٍ، ولا يُعطيهِ إلاّ خَيرَ الخَلقِ، وإنَّ لَهُ غَمامَةً كَغَمامَةِ القَطرِ، فَإِذا أرادَ اللّهُ أن يَخُصَّ بِهِ مَن أحَبَّ مِن خَلقِهِ أذِنَ لِتِلكَ الغَمامَةِ فَتَهَطَّلَت كَما تَهَطَّلَتِ السَّحابُ، فَتُصيبُ الجَنينَ في بَطنِ اُمِّهِ.۲

۱ / ۵

أفضَلُ العِبادَةِ

۱۰۰۸.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: حُبُّ آلِ مُحَمَّدٍ يَوما خَيرٌ مِن عِبادَةِ سَنَةٍ، ومَن ماتَ عَلَيهِ دَخَلَ الجَنَّةَ.۳

۱۰۰۹.عنه صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ في وَصِيَّتِهِ لِأَبي ذَرٍّ ـ: اِعلَم أنَّ أوَّلَ عِبادَتِهِ المَعرِفَةُ بِهِ... ثُمَّ الإيمانُ بي وَالإِقرارُ بِأَنَّ اللّهَ عز و جل أرسَلَني إلى كافَّةِ النّاسِ، بَشيرا ونَذيرا وداعِيا إلَى اللّهِ بِإِذنِهِ وسِراجا مُنيرا، ثُمَّ حُبُّ أهلِ بَيتِيَ الَّذينَ أذهَبَ اللّهُ عَنهُمُ الرِّجسَ وطَهَّرَهُم تَطهيرا.۴

۱۰۱۰.الإمام عليّ عليه‏السلام: أحسَنُ الحَسَناتِ حُبُّنا، وأسوَأُ السَّيِّئاتِ بُغضُنا.۵

۱۰۱۱.الإمام الصادق عليه‏السلام: إنَّ فَوقَ كُلِّ عَبادَةٍ عِبادَةً، وحُبُّنا أهلَ البَيتِ أفضَلُ عِبادَةٍ.۶

۱۰۱۲.المحاسن عن الفضيل: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه‏السلام: أيُّ شَيءٍ أفضَلُ ما يَتَقَرَّبُ بِهِ العِبادُ إلَى

1.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۶ ح ۴۵۷ عن أبي بصير ، بحار الأنوار : ج ۵ ص ۲۲۲ ح ۴ .

2.. تحف العقول : ص ۳۱۳ عن أبي جعفر محمّد بن النعمان الأحول ، بحار الأنوار : ج ۷۸ ص ۲۹۲ ح ۲ .

3.. كشف اليقين : ص ۲۶۱ ح ۲۸۸ ، كشف الغمّة : ج ۱ ص ۵۳ كلاهما عن ابن مسعود ، بحار الأنوار :ج ۲۷ ص ۱۰۴ ح ۷۲ ؛ الفردوس : ج ۲ ص ۱۴۲ ح ۲۷۲۱ ، الفصول المهمّة لابن الصبّاغ : ص ۲۵ كلاهما عن ابن مسعود .

4.. الأمالي للطوسي: ص ۵۲۶ ح ۱۱۶۲ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۶۳ ح ۲۶۶۱ ، تنبيه الخواطر : ج ۲ص ۵۱ ، أعلام الدين : ص ۱۸۹ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۷۴ ح ۳ .

5.. غرر الحكم : ج ۲ ص ۴۸۰ ح ۳۳۶۳ ، عيون الحكم والمواعظ : ص ۱۲۶ ح ۲۸۸۱ .

6.. المحاسن : ج ۱ ص ۲۴۷ ح ۴۶۲ عن حفص الدّهان ، بحار الأنوار : ج ۲۷ ص ۹۱ ح ۴۸ .


أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
478

وَالحُسَينُ عليهماالسلام، وعَلِيٌّ عليه‏السلام في آثارِهِم، فَنَظَرَ إلَيهِمُ النَّبِيُّ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله فَقالَ: مَن أحَبَّ هؤُلاءِ فَقَد أحَبَّني، ومَن أبغَضَهُم فَقَد أبغَضَني.۱

۱۰۰۴.الإمام الباقر عليه‏السلام: أحِبُّوا اللّهَ، وأحِبّوا رَسولَ اللّهِ لِحُبِّ اللّهِ، وأحِبّونا لِحُبِّ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله.۲

۱ / ۴

هَدِيَّةٌ مِنَ اللّه‏ِ

۱۰۰۵.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: إنَّ اللّهَ خَلَقَ الإِسلامَ فَجَعَلَ لَهُ عَرصَةً، وجَعَلَ لَهُ نورا، وجَعَلَ لَهُ حِصنا، وجَعَلَ لَهُ ناصِرا، فَأَمّا عَرصَتُهُ فَالقُرآنُ، وأمّا نورُهُ فَالحِكمَةُ، وأمّا حِصنُهُ فَالمَعروفُ، وأمّا أنصارُهُ فَأَنَا وأهلُ بَيتي وشيعَتُنا، فَأَحِبّوا أهلَ بَيتي وشيعَتَهُم وأنصارَهُم، فَإِنَّهُ لَمّا اُسرِيَ بي إلَى السَّماءِ الدُّنيا فَنَسَبَني جَبرَئيلُ عليه‏السلام لِأَهلِ السَّماءِ، استَودَعَ اللّهُ حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ المَلائِكَةِ، فَهُوَ عِندَهُم وَديعَةٌ إلى يَومِ القِيامَةِ، ثُمَّ هَبَطَ بي إلى أهلِ الأَرضِ، فَنَسَبَني إلى أهلِ الأَرضِ فَاستَودَعَ اللّهُ عز و جل حُبّي وحُبَّ أهلِ بَيتي وشيعَتِهِم في قُلوبِ مُؤمِني اُمَّتي، فَمُؤمِنو اُمّتي يَحفَظونَ وَديعَتي في أهلِ بَيتي إلى يَومِ القِيامَةِ.۳

۱۰۰۶.الإمام الباقر عليه‏السلام: إنّي لَأَعلَمُ أنَّ هذَا الحُبَّ الَّذي تُحِبّونا لَيسَ بِشَيءٍ صَنَعتُموهُ، ولكِنَّ

1.. تاريخ دمشق : ج ۱۴ ص ۱۵۴ ح ۳۴۷۳ ، كنز العمّال : ج ۱۲ ص ۱۰۳ ح ۳۴۱۹۴ ؛ كشف الغمّة : ج ۲ص ۱۵۱ ، وراجع : سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۵۱ ح ۱۴۳ والأمالي للطوسي : ص ۲۵۱ ح ۴۴۶ .

2.. المناقب للكوفي : ج ۲ ص ۱۶۰ ح ۶۳۷ عن عبيداللّه‏ بن محمّد بن عمر بن عليّ بن أبي طالب .

3.. الكافي : ج ۲ ص ۴۶ ح ۳ ، بشارة المصطفى : ص ۱۵۷ وكلاهما عن عبد العظيم الحسنيّ عن الإمامالجواد عن آبائه عليهم‏السلام ، بحار الأنوار : ج ۶۸ ص ۳۴۱ ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    أهل البیت علیهم السلام في الکتاب والسنّة
    سایر پدیدآورندگان :
    محمّد الرّي‌شهري، السّيّد رسول الموسوي
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1390/01/01
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 2724
صفحه از 719
پرینت  ارسال به