مِن بَعدِكَ سادَةُ اُمَّتي، مَن أحَبَّنا فَقَد أحَبَّ اللّهَ، ومَن أبغَضَنا فَقَد أبغَضَ اللّهَ، ومَن والانا فَقَد والَى اللّهَ، ومَن عادانا فَقَد عادَى اللّهَ، ومَن أطاعَنا فَقَد أطاعَ اللّهَ، ومَن عَصانا فَقَد عَصَى اللّهَ.^۱

۱۰۰۰.الإمام الصادق عليه‏السلام: مَن عَرَفَ حَقَّنا وأحَبَّنا فَقَد أحَبَّ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى.^۲

۱۰۰۱.الإمام الهادي عليه‏السلام ـ فِي الزِّيارَةِ الجامِعَةِ الَّتي يُزارُ بِهَا الأَئِمَّةُ عليهم‏السلام ـ: مَن والاكُم فَقَد والَى اللّهَ، ومَن عاداكُم فَقَد عادَى اللّهَ، ومَن أحَبَّكُم فَقَد أحَبَّ اللّهَ، ومَن أبغَضَكُم فَقَد أبغَضَ اللّهَ.^۳

۱ / ۳

حُبُّهم حُبُّ رَسولِ اللّه‏ِ صلّی الله علیه و آله

۱۰۰۲.رسول اللّه‏ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: أحِبُّوا اللّهَ لِما يَغذوكُم مِن نِعَمِهِ، وأحِبّوني بِحُبِّ اللّهِ، وأحِبّوا أهلَ بَيتي لِحُبّي.^۴

۱۰۰۳.تاريخ دمشق عن زيد بن أرقم: كُنتُ عِندَ رَسولِ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله جالِسا، فَمَرَّت فاطِمَةُ عليهاالسلام عَلَيها كِليمٌ^۵، وهِيَ خارِجَةٌ مِن بَيتِها إلى حُجرَةِ نَبِيِّ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله، ومَعَهَا ابناهَا الحَسَنُ

رَسولَ اللّهِ، ومَا الإِسلامُ ؟
فَقالَ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله: الإِسلامُ عُريانٌ، لِباسُهُ التَّقوى، وزينَتُهُ الحَياءُ، ومِلاكُهُ الوَرَعُ، وجَمالُهُ^۱ الدّينُ، وثَمَرُهُ العَمَلُ الصّالِحُ، ولِكُلِّ شَيءٍ أساسٌ وأساسُ الإِسلامِ حُبُّنا أهلَ البَيتِ.^۲

۹۹۶.الإمام عليّ عليه‏السلام ـ مِن خُطبَةٍ لَهُ يَذكُرُ فيها آلَ مُحَمَّدٍ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله ـ: هُم دعائم الإسلام، ووَلائِجُ الاِعتِصامِ، بِهِم عادَ الحَقُّ إلى نِصابِهِ، وَانزاحَ الباطِلُ عَن مَقامِهِ، وَانقَطَعَ لِسانُهُ عَن مَنبِتِهِ.^۳

۹۹۷.الإمام الباقر عليه‏السلام: حُبُّنا أهلَ البَيتِ نِظامُ الدّينِ.^۴

۹۹۸.عنه عليه‏السلام: بُنِيَ الإِسلامُ عَلى خَمسٍ: عَلَى الصَّلاةِ، وَالزَّكاةِ، وَالصَّومِ، وَالحَجِّ، وَالوَلايَةِ، ولَم يُنادَ بِشَيءٍ كَما نودِيَ بِالوَلايَةِ.^۵

راجع: ص ۴۵۲ (الولاية).

۱ / ۲

حُبُّهُم حُبُّ اللّه‏ِ

۹۹۹.الإمام عليّ عليه‏السلام: سَمِعتُ رَسولَ اللّهِ صلى‏الله‏عليه‏و‏آله يَقولُ: أنَا سَيِّدُ وُلدِ آدَمَ، وأنتَ يا عَلِيُّ وَالأَئِمَّةُ