۹۹۰.الإمام الرضا عليهالسلام: مَن تَذَكَّرَ مُصابَنا وبَكى لِمَا ارتُكِبَ مِنّا كانَ مَعَنا في دَرَجَتِنا يَومَ القِيامَةِ. ومَن ذَكَّرَ بِمُصابِنا فَبَكى وأبكى، لَم تَبكِ عَينُهُ يَومَ تَبكِي العُيونُ. ومَن جَلَسَ مَجلِسا يُحيي فيهِ أمرَنا، لَم يَمُت قَلبُهُ يَومَ تَموتُ القُلوبُ.۱
۹۹۱.بحار الأنوار عن دعبل الخزاعي: دَخَلتُ عَلى سَيِّدي ومَولايَ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليهالسلام في مِثلِ هذِهِ الأَيّامِ، فَرَأَيتُهُ جالِسا جِلسَةَ الحَزينِ الكَئيبِ وأصحابُهُ مِن حَولِهِ، فَلَمّا رَآني مُقبِلاً قالَ لي: مَرحَبا بِكَ يا دِعبِلُ، مَرحَبا بِناصِرِنا بِيَدِهِ ولِسانِهِ. ثُمَّ إنَّهُ وَسَّعَ لي في مَجلِسِهِ وأجلَسَني إلى جانِبِهِ.
ثُمَّ قالَ لي: يا دِعبِلُ، اُحِبُّ أن تُنشِدَني شِعرا ؛ فَإِنَّ هذِهِ الأَيّامَ أيّامُ حُزنٍ كانَت عَلَينا أهلَ البَيتِ، وأيّامُ سُرورٍ كانَت عَلى أعدائِنا خُصوصا بَني اُمَيَّةَ. يا دِعبِلُ، مَن بَكى وأبكى عَلى مُصابِنا ولَو واحِدا كانَ أجرُهُ عَلَى اللّهِ. يا دِعبِلُ، مَن ذَرَفَت عَيناهُ عَلى مُصابِنا وبَكى لِما أصابَنا مِن أعدائِنا حَشَرَهُ اللّهُ مَعَنا في زُمرَتِنا. يا دِعبِلُ، مَن بَكى عَلى مُصابِ جَدِّيَ الحُسَينِ غَفَرَ اللّهُ لَهُ ذُنوبَهُ البَتَّةَ.۲
۹۹۲.الملهوف: رُوِيَ عَن آلِ الرَّسول أَنَّهُم قالوا: مَن بَكى وأبكى فينا مِئَةً فَلَهُ الجَنَّةُ، ومَن بَكى وأبكى خَمسينَ فَلَهُ الجَنَّةُ، ومن بَكى وأبكى ثَلاثينَ فَلَهُ الجَنَّةُ، ومَن بَكى وأبكى عِشرينَ فَلَهُ الجَنَّةُ، ومَن بَكى وأبكى عَشرَةً فَلَهُ الجَنَّةُ، ومَن بَكى وأبكى واحِدا فَلَهُ الجَنَّةُ، ومَن تَباكى فَلَهُ الجَنَّةُ.۳
1.. الأمالي للصدوق : ص ۱۳۱ ح ۱۱۹ ، عيون أخبار الرضا عليهالسلام : ج ۱ ص ۲۹۴ ح ۴۸ وليس فيه صدره إلى«يوم القيامة» وكلاهما عن الحسن بن عليّ بن فضّال ، الدعوات : ص ۲۷۸ ح ۸۰۶ عن الإمام الصادق عليهالسلاموفيه ذيله من «من جلس مجلسا» ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۷۸ ح ۱ ، وراجع : مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۹۳ ح ۲۶۶۳ .
2.. بحار الأنوار : ج ۴۵ ص ۲۵۷ ح ۱۵ نقلاً عن بعض مؤلّفات المتأخّرين ، الدمعة الساكبة : ج ۴ ص ۱۷۳نقلاً عن كتاب المنتخب في جمع المراثي والخطب .
3.. الملهوف : ص ۸۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۴ ص ۲۸۸ ذيل ح ۲۷ .